تنطلق اليوم الجمعة مسيرة مساندة الى شعب البحرين في الهند مدينة مومبي ودعت مجموعات ومنظمات هندية الى مسيرة حاشدة في مومبي استكارا على ما تقوم به قوات الامن المجرمة في البحرين من عمليات قتل في البحرين ودعت الجهة المنظمة الى المسيرة طالبين بحرينيين لحضور المظاهرة والتصريح الى وسائل الاعلام والذي من المتوقع ان تحضره خمسين قناة تلفزيونية هندية واجنبية
X
-
الحمدلله كانت مسيرة اليوم مسيرة حاشدة ...ومهولة ..والله يديم علينا الوحدة إن شاء الله وقد تم رصد وجود العديد من اهل السنة في هذه المسيرة ..حركتنا يوم عن يوم تزداد قوة ..ربما تأخذنا العواطف احيانا ونتكلم بكلام خاطئ ..ولكن في النهاية نرجع للعقل ونحكمه لنرى أننا متوحدون في هذه الأيام أكثر من قبل ..والحمدلله ..وسأترك الأخت وهج الإيمان أو الأخ البراهين القاطعة لنقل صور لمسيرة هذا اليوم ....لأننا سوف نعود مرة أخرى لدوار الكرامة لمواصلة الإعتصام السلمي ...
من الشهيد في الصورةالأخيرة وكيف هشم رأسه؟!!
جعل الله الجنة مثواه والنار مثوى قاتليه.
]
الشهيد: عيسى عبدالحسن
العمر: 61 سنة تقريبًا
من سكنة قرية كرزكان،
تاريخ الإستشهاد: 17/2/2011
طريقة الإستشهاد: وذلك بعد أن صوب أفراد من قوات الشغب و الجيش السلاح على رأسه مباشره و تفريق الذخيره في رأسه " إعدام "
التعديل الأخير تم بواسطة زائر القبور; الساعة 25-02-2011, 06:38 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
]يقال هلسفاح المتسمى الدوادي اختفا عن الانظار خرج من مدينة شمر حمد وذهب ليختفي في سافرة مع المجنسون بعد مانتشر خبر الجريمة التي ارتكبها هرب وهو واسرته في منطقة سافرة وطالة المدة او قصرة فالقصاص سيلاحق هلسفاح فالان حتى مع الجلف ليس بامان فهلسفاح عايش في وسط السنة وهرب فستكون حياته جحيم بعد ارتكابه هلجريمة من هلسفاح
من سيحميه الان هلمجرم سيكون مطارد فالقصاص اتي فهلسفاح يتظاهر بالقوى بجريمته والان يهرب كالجردان ومن وسط السنة منطقتهم فيالهو من سفاح جبان وان هرب من محاكم الدنية فتنتظره محاكم الاخرة امام الله محاكم الله فلاليتجهز هلسفاح الامويالتعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 25-02-2011, 07:32 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سماحة الامين العام الشيخ علي السلمان في دوار الشهداء
بالامس ايها الأحبة احتفينا بالمحررين من اخواننا المعتقلين ، سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد ، والدكتور عبدالجليل ، وسائر الاخوة ، وبالغد نحتفل ان شاء الله بحبيب آخر وعزيز آخر ،، الاستاذ حسن مشيمع
نحن في فكرنا في فهمنا في اجتهادنا الاسلامي من احرص الناس على الدماء ، بالدم بحرمة الكعبة التي نصلي إليها كل يوم
الدماء ستعطي ثمن الحرية والكرامة
أيها الاحبة ، لنا كشعب بسنته وشيعته ، بمسلميه ومسيحييه ، لنا مطلب بسيط ، نريد أن نختار حكومتنا ،، واذا لم تعجبنا هذه الحكومة نريد ان نزيحها في أي وقت
ولذا هذا المطلب البسيط ،، نحن باقون ومستمرون في عملنا يوم ، اسبوع ،، شهر ، شهرين ، ثلاثة ،، حتى نستطيع ان نختار حكومتنا
نريد دولة ينتخب فيها شعبها حكومتهم في انتخابات حرة
الدماء التي نكرمها اليوم سالت من اجل البحرين كل البحرين ، هذه الدماء تعزز اللحمة الوطنية ، تعزز ترابطنا سنة وشيعة
اعلموا ايها الاحبة إن الدين والوطنية والانسانية تمنعي من أن اقبل بأي صيغة حل تظلم شيعيا أو سنيا
لا تهميش ولا اقصاء في البحرين لأحد بعد اليوم ،، نتطلع الى بحرين كرامة لكل ابناءها وتلاوينها السياسية
العالم يسمعكم ، يسمع شعاراتكم ، بقية أبناء البحرين يسمعونكم ،، اطرحوا من الشعارات ما يجمع أكبر عدد من المواطنينين ،، رددوا شعارات الوحدة الوطنية ،، رددوا اخوان سنة وشيعة ،، هذا الوطن ما نبيعه
نؤكد على السلمية مرة وأخرى وثلاث وعشر ،، لان التحديات القادمة صعبة ،، وأكثر الأسلحة القادرة على مواجهتها الصدور المفتوحة والقبضات المرفوعة
تعلمنا من المسيح عيسى كيف يهزم الحب الكره ،، نحن تعلمنا منه ومن نبينا محمد عليهم الصلاة والسلام
هناك من يحاول تشويه مطالبكم
إلى المقيمن في هذا الوطن ،، بإذن الله ستنصتر هذه الانتفاضة وثورة اللؤلؤة وستنعمون ببلد وانتم تقيمون بيينا أفضل ما عشتم به قبل فبراير
لا شيعة لا سنية ،، نريد دولة مدنية و المطالبة بالحرية والديمقراطية في وجه الاستبداد والدكتاتورية والاستفراد بالقرار ،، ولا ابعاد طائفية وراء مطالبنا
أؤكد عليكم وعلى نفسي بأن نستوعب كل الألوان ،، كل الأفكار ،، كل الطروحات ،، نفتح صدورنا إلى بعضنا ،، والمشاحنات وتفجير الصغائر
البحرين ستحترم مجلس التعاون ودول الجوار ، عندما ننتخب حكومتنا ،، نحن نريد ان نبني شعبا متحضّر يتمتع بالكرامة كباقي الشعوب المتحضرة ، ولا تخوّفوا العالم بأننا سنذهب الى هنا أو هناك وسنحترم الاتفاقيات ، نحن نتمتع بعلاقات قوية مع دول مجلس التعاون ، وباقي الدول
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تغيير وزاري وشيك في البحرين
علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن تغييراً وزارياً وشيكاً سيعلن عنه، وذلك كخطوة أولية للاستجابة لبعض المطالب المطروحة في الشارع البحرين. وفيما لم تحدد المصادر حجم التغيير، أو طبيعته، إلا أنه يأتي ليعبر عن حسن نية تجاه المعارضة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس الخميس (24 فبراير/ شباط 2011) إنه يمكن طرح كل القضايا على طاولة الحوار الوطني الذي يهدف إلى إنهاء المواجهة بين الحكومة والمحتجين الذين يطالبون بحكومة منتخبة. وردّاً على أسئلة بشأن مدى استعداد البحرين لإجراء تغيير في مجلس الوزراء استجابة لمطالب المحتجين قال الوزير في مقابلة لـ «رويترز» إن «كل القضايا يمكن أن تطرح على طاولة الحوار».
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
انتظام عودة المعلمين إلى المدارس أمس وجميع الطلبة يعودون الأحد
إضراب المعلمين (صورة أرشيفية) عاد معظم المعلمين المضربين إلى مواقعهم في المدارس الحكومية بعد إضراب دام 4 أيام إثر دعوة للإضراب والاعتصام أطلقتها جمعية المعلمين البحرينية للتضامن مع مطالب دوار اللؤلؤة، في الوقت الذي جاءت عودتهم إثر دعوة أخرى من الجمعية يوم أمس الأول الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) للعودة للمدارس يوم أمس (الخميس).
وأسهم تأخر إعلان بيان الجمعية بشأن عودة المعلمين المضربين إلى المدارس اعتباراً من الخميس من جهة كون الخميس آخر أيام الأسبوع، ومن جهة أخرى في تأخر عودة الكثير من الطلبة والطالبات لمقاعدهم الدراسية، وتأجيل عودتهم إلى يوم الأحد المقبل، إذ من المتوقع أن تنتظم الحركة التعليمية بعودة جميع الطلبة.
أما فيما يتعلق بالمدارس الخاصة فقد شهدت هي الأخرى استقراراً في الحركة التعليمية وعودتها لحالتها الطبيعية بعودة طلابها، ومن المتوقع أن ينتظم الجامعيون في جامعة البحرين اعتباراً من الأسبوع المقبل، ولاسيما أنه في كل فصل دراسي يعمدون إلى الغياب في الأسبوع الأول من الدراسة.
ومن جانبهم، قال عدد من المعلمين إن طلبة المرحلة الابتدائية عمدوا بعد فك الإضراب إلى الذهاب إلى المدرسة أمس لتسلم شهاداتهم على أن ينتظموا في الدراسة مع بداية الأسبوع المقبل.
وأضافوا أن الكثير من الصفوف مازالت خالية في محافظتي الوسطى والشمالية وبعض مدارس في محافظة المحرق، والقليل من مدارس المحافظة الجنوبية، في حين عاد الكثير من المعلمين إلى مواقع عملهم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اثنان من مصابي الأحداث الأخيرة مازالا في «العناية المركزة»
19 إصابة شوزن أصابت قاسم... ورصاصة حيَّة مستقرة بصدر مصطفى
السلمانية - أماني المسقطي
مازال أربعة من المصابين بإصابات بالغة في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين، راقدين في مجمع السلمانية الطبي، اثنان منهم في وحدة العناية المركزة، فيما استقرت حالة اثنين آخرين منهم.
فالمصاب مصطفى عبدالكريم (38 عاماً) لايزال بانتظار إجراء عملية في رجله، بعد إصابتها بطلقتي رصاص حي، إضافة لإصابته بطلقة رصاص حي مازالت مستقرة في المنطقة بين الصدر والظهر.
ومصطفى كان مرافقاً للشهيد عبدالرضا محمد حسن أثناء تعرضه لرصاصة الجيش التي أودت بحياته، ويستذكر مصطفى ما حدث يوم إصابته حين كان يسير جنباً إلى جنب مع الشهيد عبدالرضا، بالقول: «توقعت أن يستشهد أحدنا في ذلك اليوم بعد إطلاق الجيش للرصاص علينا».
وفي سرده للحظات ما قبل تعرض مسيرة تشييع الشهيد علي مشيمع للهجوم من قبل الجيش، قال مصطفى: «وصلنا إلى إشارة القفول، وكانت قوات مكافحة الشغب تقف عند إشارة المرور قبل أن تتراجع، وظننا حينها أن قوات الأمن انسحبت، وحاولنا التوجه لدوار اللؤلؤة، وقام بعض المشاركين في المسيرة بإزالة بعض الحواجز للوصول إلى الدوار وهم محملون بالورد».
وأضاف «فوجئنا بعد ذلك بتقدم قوات الجيش على بعد 40 إلى 50 متراً منا، ورفعنا أيدينا مرددين (سلمية...سلمية)، إلا أن قوات الجيش قامت بإطلاق الرصاص علينا، وكان أول من تعرض للإصابة الشهيد عبدالرضا، وأثناء محاولتي التوجه ناحيته لإبعاده عن المكان، تعرضت لطلق الرصاص، وكنت أردد الشهادتين لأنني شعرت أنني قاب قوسين أو أدنى من الموت».
أما المصاب قاسم سعيد (17 عاماً)، فعلى رغم استقرار وضعه الصحي، إلا أن طلقات الشوزن المستقرة في الجزء العلوي من جسمه، والبالغ عددها 19 طلقة، من الممكن أن تعرض حياته للخطر في حال تحركت في جسمه، وخصوصاً أنها منتشرة في رقبته ورئتيه وفي العمود الفقري والقلب.
الأطباء يؤكدون أن قاسم مصاب بحالة اكتئاب نتيجة وضعه الصحي، وأنه تم عرضه على طبيب نفسي، نتيجة تخوفه من أن لا يتمكن من السير على رجليه مجدداً.
وأصيب محمد علي إبراهيم (21 عاماً)، الذي مازال يرقد في وحدة العناية المركزة، يوم الجمعة الماضي (18 فبراير/ شباط 2011) بالقرب من دوار اللؤلؤة، برصاصة من قوات الجيش، اخترقت الرئة وخرجت من الخلف، إلا أن معنوياته كانت مرتفعة، ولا يفتأ يلوح بعلامة النصر.
محمد كان سعيداً بزيارة عدد من رجال الدين له وللمصابين الآخرين، ويقول عن ذلك: «أنا لا أستحق هذه الزيارة»، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يأمل أن يتعافى سريعاً حتى يتمكن من لقاء المعتصمين في دوار اللؤلؤة.
أما المصاب عبدالزهراء الحداد (42 عاماً)، والمصاب باختناق في الأحداث التي جرت يوم الخميس الماضي (17 فبراير 2011)، فبدت حالته في تحسن، وتم إزالة الأنبوب الذي كان يساعده على التنفس، إلا أنه مازال غير قادر على الكلام بعد.
--------------------------------------------------------------------------------
شاب في العناية القصوىبالمستشفى العسكري
علمت «الوسط» أن الشاب مصطفى عبدالله محفوظ الذي كان قد سُجل كأحد المفقودين جراء الأحداث التي وقعت في «دوار اللؤلؤة» قد عثر عليه في المستشفى العسكري. وأشارت مصادر إلى أن الشاب يقبع في العناية القصوى بالمستشفى في حالة حرجة بعد تعرضه لطلقات مطاطية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الوالد بوحميد شدد في كلمته على الوحدة الوطنية
حشود جماهيرية في ختام مجلس عزاء الشهيد عبدالرضا
المالكية - مالك عبدالله
حشود رددت شعارات الفداء للبحرين والشهداء
(تصوير:عيسى إبراهيم) تواجدا عند قبر والديهما الشهيد عبدالرضا بوحميد (32 عاماً) الذي أصبح بين الناس عنواناً للشجاعة والتضحية من أجل وطنه ومطالب شعبه المشروعة في إصلاح حقيقي، إذ وقف يوم الجمعة الماضية أمام الدبابة بصدره العاري، وهما علي (8 أعوام)، حسين (4 أعوام). ولم يخف علي الذي كان بين الحشود التي سارت في مسيرة ختام مجلس عزاء والده دموعه التي تساقطت من عينه وبانت على وجهه آثار حزن وكآبة وكان سؤال يجول في خاطره «هل يعود والدي؟، ترى لماذا أطلقت الرصاصات على والدي؟، لقد أيتموني وأخوتي على صغرنا».
وانطلقت حشود جماهيرية كبيرة من مأتم السادة في المالكية وجابت طرق المنطقة قبل أن تصل إلى مقبرة المنطقة لتقام مراسم ختام مجلس العزاء.
وألقى والد الشهيد كلمة أكد فيها أن «العائلة لن تتخلى عن نهج القرآن، ونحن أخوان مع الطائفة السنية ولا فرق بيننا وبينهم».
ورددت الحشود المشاركة شعارات الفداء للبحرين والشهداء والمطالبة بالإصلاح الجذري والحقيقي والوحدة بين أبناء الوطن.
وكان عبدالرضا خرج في مسيرة سلمية باتجاه دوار اللؤلؤة يوم الجمعة الماضية في ختام مجلس عزاء الشهيد علي مشيمع، إذ أصيب برصاص الجيش في رأسه ليدخل في حالة موت سريري قبل أن يعلن عن وفاته يوم الاثنين الماضي.
وفي الوقت الذي كان الأطباء يؤكدون خطورة حالة عبدالرضا، وأنه ميت سريرياً فاجأ وزير الصحة فيصل الحمر الجميع في لقاء تلفزيوني عبر تلفزيون البحرين بنفي وجود أي حالة خطيرة جراء إطلاق الرصاص الحي، وأن الموجودين في قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي لا يتعدون السبعة وأن إصاباتهم طفيفة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شهداء يشقّون بدمائهم طريق الإصلاح والتغيير «السلمي» في البحرين
شق 7 شهداء بحرينيين طريق الإصلاح والتغيير في البلاد، وهو الطريق الذي قال عنه ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بعد تصاعد الأحداث، «لو لم يكن بالفعل بطيئاً لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم».
وتساقط الشهداء الواحد تلو الآخر منذ انطلاق الأحداث التي شهدتها البلاد في 14 فبراير/ شباط 2011، إذ سقط أول الضحايا وهو علي عبدالهادي مشيمع من منطقة الديه، تلاه بيومٍ واحد وفي موكب تشييع الأول سقوط الضحية الثاني فاضل سلمان متروك (31 عاماً) وأصله من الماحوز، مروراً بيوم الخميس الدامي الذي سقط فيه 4 شهداء، هم: محمود أحمد مكي (23 عاماً)، وعلي منصور خضير (53 عاماً)، وعلي أحمد عبدالله المؤمن (22عاماً) وثلاثتهم من سترة، والرابع الشهيد عيسى عبدالحسن من سكنة كرزكان ويبلغ من العمر 60 عاماً.
وقضى آخر الشهداء عبدالرضا محمد حسن بوحميد (32 عاماً)، نحبه الإثنين الماضي (21 فبراير 2011)، بعد أن أطلق الجيش البحريني الرصاص الحي عليه ليصيبه مباشرة في رأسه، بعد ثلاثة أيام قضاها الشاب في وحدة العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي.
--------------------------------------------------------------------------------
مشيمع يفتتح قافلة الشهداء
في 14 فبراير 2011، سقط الشاب علي عبدالهادي مشيمع (21 عاماً) قتيلاً في الديه، بعد إصابة في ظهره برصاص انشطاري (شوزن) أدى إلى خروقات في قلبه ورئته، وهو ما اعتبرته الجهات الحقوقية عملاً محرماً دوليّاً نتج عن الاستخدام المفرط للقوة.
ولم تتسلم عائلة المشيمع جثمان ابنها حتى ساعة متأخرة بعد منتصف الليلة التي استشهد فيها، إذ كانوا في انتظار الطبيب الشرعي وتقرير النيابة العامة.
--------------------------------------------------------------------------------
ثاني الشهداء فاضل المتروك
بعد ذلك بيوم (15 فبراير/ 2011)، أسفرت احتجاجات صباح الثلثاء عن سقوط الضحية الثاني وهو شاب يدعى فاضل سلمان متروك (31 عاماً) أب لطفلين (حسين ورقية) من سكنة مدينة عيسى وينتمي في الأصل إلى منطقة الماحوز.
وأصيب الشهيد بطلقات الشوزن في مناطق مختلفة من جسمه أثناء مشاركته في تشييع جنازة الضحية الأول علي عبدالهادي مشيمع (21 عاماً) إذ اخترقت الطلقات ظهره وأصابت قلبه وتسببت في إنهاء حياته بعد دقائق من نقله إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، وقبل وصوله إلى غرفة الإنعاش.
--------------------------------------------------------------------------------
4 شهداء في خميس البحرين الدامي
فُجعت البحرين الساعة الثالثة من فجر الخميس (17 فبراير / شباط 2011) بسقوط أربعة شهداء، ونحو 250 جريحاً، بعد أن داهمت قوات الأمن جموع المعتصمين في «دوار اللؤلؤة» في العاصمة (المنامة).
وكان المعتصمون بدأوا مبيتهم في ليلتهم الثانية في الدوار بعد أن انسحبت قوات الأمن في 15 فبراير إثر سقوط قتيلين وذلك بعد أن بدأت مجموعات شبابية تنفيذ احتجاج دعت إليه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
ولم تعش البحرين من قبلُ يوماً كيوم الخميس (17 فبراير/ شباط 2011)... لم يكن هذا اليوم أسعد أيامها كما وُعد البحرينيون من قبل به، فقد تحول يوم الخميس إلى يوم دامٍ سالت فيه دماء البحرينيين على أرصفة دوار اللؤلؤة ونواحيها، بعد اقتحام كبير نفذته قوات الأمن فجراً في التجمع السلمي في الدوار والذي وصفه الكثيرون بـ «المفاجئ».
وأسفر اقتحام قوات الأمن عن سقوط ضحيتين تعرضا بشكل مباشر للقذائف الانشطارية (الشوزن) في الساعة الثالثة فجراً، وعندما كان المحتجون نائمين، وهما: محمود أحمد مكي (23 عاماً)، وعلي منصور خضير (53 عاماً)، وكلاهما من جزيرة سترة، وعشرات الجرحى من رجال ونساء وشباب وأطفال، إذ اختلفت درجات إصابتهم بين المتوسطة والخطيرة.
فيما سقطت الضحية الثالثة عيسى عبدالحسن من سكنة كرزكان ويبلغ من العمر 60 عاماً إثر تعرضه المباشر لطلقة رصاص انشطارية بالقرب من مجمع السلمانية الطبي وجهت إليه بشكل مباشر وعن قرب أدت إلى إحداث انفجار في جمجمة الرأس وتناثر مخه، في منظر لم يشهده الشارع البحريني من قبل. كما أعلن كذلك رحيل الضحية الرابع وهو الشاب علي أحمد عبدالله المؤمن (22عاماً) من سترة الخارجية.
--------------------------------------------------------------------------------
الرصاص الحي ينهي حياة عبدالرضا
بعد ثلاثة أيام قضاها الشاب عبدالرضا محمد حسن بوحميد (32 عاماً) في وحدة العناية المركزة بمجمع السلمانية الطبي، أعلن الأطباء ظهر الإثنين (21 فبراير/ شباط 2011) استشهاده متأثراً بطلقة الرصاص الحي التي استقرت في رأسه منذ يوم الجمعة الماضي، بعد أن أطلقت قوات الجيش البحريني الرصاص الجمعة الماضية على بعض المشاركين في نهاية (كسار) فاتحة الشاب علي عبدالهادي مشيمع (21 عاماً) في الديه واتجهوا نحو دوار اللؤلؤة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سلمان: هناك مبادرات إيجابية وما نسعى إليه ليس لتغليب فئة على أخرى
الشيخ علي سلمان يلقي كلمته في التجمع مساء أمس
بدوار اللؤلؤة (تصوير: عيسى إبراهيم) قال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان إن إطلاق سراح المسجونين وإعلان الحداد العام غداً الجمعة (25 فبراير/ شباط 2011)، هي مبادرات إيجابية لكن لا علاقة لها بمضمون الحوار الوطني.
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس «هناك مبادرات ايجابية مثل اعلان يوم الجمعة يوم حداد وطني ومن قبله إطلاق سراح المسجونين، لكن لا علاقة لها بمضمون الحوار (...)، هذا جيد لكن يجب أن لا نخرج عن مضمون الحوار المأمول (...)، نريد أن نسمع أن هناك تفهماً لموضوع الحكومة المنتخبة وأنه سيكون أحد موضوعات الحوار».
وأردف سلمان الذي تمثل جمعيته أكبر فصائل المعارضة البحرينية أن «القوى السياسية المعارضة توافقت على رؤية، وستعمل على حشد أكبر حجم من التأييد لها من قوى المجتمع المدني»، مضيفا «نأمل أن يفضي هذا إلى نتائج ملموسة».
وذكر سلمان أن «المعارضة لا تتحدث عن مهل زمنية»، مضيفاً «لكننا نقول أن الحكومة الحالية يجب أن لا تكون موجودة لأنها حكومة اخفقت في تحقيق الاهداف التنموية المنتظرة منها على مدى سنوات بالإضافة الى مسئوليتها الواضحة عن مجزرة الخميس».
وعن الحوار الذي اعلنته المعارضة مع «تجمع الوحدة الوطنية» الذي اعلن ولاءه للحكم، قال سلمان «الصراع في البحرين ليس صراعاً بين طوائف بل صراع سياسي بين سلطة تستأثر بالثروة وشعب يطمح الى حياة كريمة وان يكون شريكا في صنع القرار».
ودعا ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة (الثلاثاء) الماضي المعارضة الى اخلاء الساحات والجلوس الى طاولة الحوار، مشيراً الى مبادرة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي دعا الى الحوار.
وفي حفل جماهيري لتكريم الشهداء في ميدان اللؤلؤة أمس، قال سلمان «نحترم دول مجلس التعاون والجوار وكل الاتفاقيات الدولية عندما ننتخب حكومتنا»
وقال ان ما نقوم به «لكل الشعب بسنته وشيعته، بمسلميه ومسيحييه، إن لنا مطلب بسيط؛ إننا نريد أن نختار حكومتنا.... ومانقوم به ليس لتغليب فئة على أخرى».
وأضاف «لتحقيق هذا المطلب البسيط فنحن باقون ومستمرون في عملنا ولو احتجنا لأسبوع، وإلى شهر، شهرين، ثلاثة، وسنبقى حتى نستطيع ان نختار حكومتنا».
وبدأ سلمان كلمته بالقول: «بالأمس أيها الأحبة احتفينا بالمحررين من أخواننا المعتقلين، الشيخ محمد حبيب المقداد، وعبدالجليل السنقيس، وسائر الأخوة، وبالغد نحتفل ان شاء الله بحبيب آخر وعزيز آخر وهو الأستاذ حسن مشيمع».
وتابع «نحن في فكرنا وفي فهمنا وفي اجتهادنا الاسلامي من أحرص الناس على الدماء، فحرمة الدم من حرمة الكعبة التي نصلي إليها كل يوم»، وأضاف أن «الدماء ستعطي ثمن الحرية والكرامة».
وفي حديثه عن تكريم الشهداء قال إن «الدماء التي نكرمها اليوم سالت من اجل البحرين.. كل البحرين ، وهذه الدماء تعزز اللحمة الوطنية وتعزز ترابطنا سنة وشيعة».
وأردف «اعلموا أيها الاحبة إن الدين والوطنية والانسانية تمنعني من أن أقبل بأي صيغة حل تظلم شيعيا أو سنيا»، مؤكداً «لا تهميش ولا إقصاء في البحرين لأحد بعد اليوم، فنحن نتطلع إلى بحرين كرامة لكل أبنائها وتلاوينها السياسية».
وبالنسبة للشعارات التي تطلق قال «العالم يسمعكم، يسمع شعاراتكم، بقية أبناء البحرين يسمعونكم، اطرحوا من الشعارات ما يجمع أكبر عدد من المواطنين، رددوا شعارات الوحدة الوطنية، رددوا (اخوان سنة وشيعة... هذا الوطن ما نبيعه)».
واستطرد «دائما العظماء - وانتم على هذا الخط سائرون - يتعالون عن شخصنة الأمور، يأخذونها إلى اطار المثل والقيم، إن حقنا في انتخاب حكومتنا، وحقنا في اسقاط حكومتنا، لأن العالم يسمعكم ويتعاطف معكم بها واعكسوا تحضركم إلى العالم».
وأضاف «نؤكد على السلمية مرة وأخرى وثلاث وعشر، لان التحديات القادمة صعبة، وأكثر الأسلحة القادرة على مواجهتها الصدور المفتوحة والقبضات المرفوعة، فلقد تعلمنا من المسيح عيسى كيف يهزم الحب الكره». وقال: «إلى المقيمن في هذا الوطن، بإذن الله ستنتصر هذه الانتفاضة وثورة اللؤلؤة، وستنعمون ببلد وانتم تقيمون بيننا أفضل ما عشتم به قبل فبراير». وهتف « لا شيعة لا سنية ،، نريد دولة مدنية».
وشدد مبينا «أؤكد عليكم وعلى نفسي بأن نستوعب كل الألوان، كل الأفكار، كل الطروحات، نفتح صدورنا إلى بعضنا».
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
علي عبد الإمام : بعد 12 عاماً بـ «طيران الخليج» فصلت من العمل قبل محاكمتي
علي عبدالإمام أكد المفرج عنه ضمن المتهمين في قضية ما يسمى بـ «المخطط الإرهابي» علي عبدالإمام أنه فوجئ بقرار فصله من وظيفته بشركة طيران الخليج بعد 12 عاماً مضت على عمله بالشركة، وخصوصاً أن قرار الفصل جاء بعد أسبوعين من إيقافه، وقبل تقديمه للمحاكمة.
وقال عبدالإمام: «بعد اعتقالي مباشرة، تحدث أخي مع مديري في العمل الذي أكد لأخي أنه سيتم منحي راتبي كاملاً لمدة أسبوعين، وبعدها نصف راتب لمدة ثلاثة أشهر، ثم سيتم احتساب تغيبي عن العمل كإجازة مفتوحة، إلا أنني وبعد أسبوعين من إيقافي، وصلت رسالة الإقالة حتى قبل تقديمي إلى المحاكمة».
ويستذكر عبدالإمام يوم اعتقاله، بالقول: «تلقيت اتصالاً بتاريخ 4 سبتمبر/ أيلول 2010 من جهة تدعي أنها جهاز الأمن الوطني، يطلبون فيها حضوري في الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه، وقررت حينها على عجالة أن أغادر الوطن لمدة يومين، إلا أنه تم اعتقالي في مطار البحرين الدولي».
وأضاف «كانت التهمة الموجهة إليّ أثناء التحقيق معي، أنني أحرض من خلال الموقع الإلكتروني الذي أديره على الازدراء بالنظام وكراهيته، وبطبيعة الحال لم يكن التحقيق يخلو من الصراخ والاتهامات والشتم، ومحاولات إيصال فكرة أنني منبوذ لديهم».
وتابع « تفاجأت بعد ذلك أن تهمتي تحولت إلى الانتماء لما سمي بـ»المخطط الإرهابي»، وأنني عضو في هذا المخطط الذي يهدف إلى الانقلاب على النظام، إلا أن هذه التهم تم تخفيفها لاحقاً في المحكمة، إذ إن التهم التي تليت عليّ في النيابة العامة كانت أكبر من التهم التي وجهت إلي في المحكمة».
وأكد عبدالإمام أنه أثناء تحقيق رئيس النيابة العامة معه استمر لمدة ثلاث ساعات، وكان طوال الوقت واقفاً على رجليه، وقال: «كانت أسئلة رئيس النيابة توجه لي بالصراخ والشتم، وكان هو من يجاوب عن الأسئلة التي يوجهها لي ويدونها في محضر التحقيق».
كما أكد عبدالإمام أن الثلاثة أسابيع الأولى من اعتقاله، كان مصمد العينين طوال فترة التحقيق معه، عدا حين كان يتواجد في غرفته أو أثناء دخوله دورة المياه، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لم يكن يعرف أياً من المعتقلين الآخرين الذين كانوا في الزنزانات الأخرى.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق