تم إعتقال سيد علي الماجد يوم أمس في إحدى نقاط التفتيش الظالمة في بلد مأزم في منطقة عالي كان قد اقامتها قوات الإحتلال يوم امس.
وكان سيد علي الماجد قد رجع البحرين قبل سنتين قادماً من ولاية ويس كانسن الأمريكية بعد حصولة على درجة الماجستير في نظم المعلومات من جامعة فرجينيا حيث يعتبر من الطلائع المؤمنه المجاهدة والمخلصه في العمل الاسلامي والإجتماعي والتربوي ومن المعروف انه يحمل الجنسية الأمريكية ومجهودات كبيرة يبذلها الأخوان للذهاب للسفارة الامريكية لمعرفة حيثيات الاعتقال واسبابه والوقوف على الملابسات.
فرج الله عن المجاهد سيد علي الماجد وعن اخيه سماحة العلامة سيد أحمد الماجد وجميع المعتقلين••
قرية الشهيد جعفر معيوف .. (عالي الأبية)
أحد الشهود يروي ماحصــــل في ليلة تـــقرير المصير الثامن بقرية عالي عندما قامت قوات المرتزقة بإقتحام أحد المنازل :
رأيت المرتزقة وهم يقتحمون المنزل والشباب كانوا في سطـــــح المنزل يكبــرون ويهتفـــون بنغمة الثورة وإذا بهم يرمون بإثنين من الشبان من اعلى الـــمنزل المـــكون من دور واحــــد واعتقالهم بطــــريقة وحشية مباشرة والدمـاء تسـيل على الأرض وقد علمـت أن أحدهم من إحدى قرى البحرين والآخر من قرية عالـــــي وقد وافـانا بهذه الصور .
مرآة البحرين: كشف مركز "غلوبال ريسيرش" الإيرلندي للأبحاث أن شركات أميركية تقوم بتوريد القنابل الغازية المسيلة للدموع التي تستخدمها السلطات البحرينية في قمع التظاهرات، مشيرا إلى أن ذلك يتم بدعم بريطاني وتحريض يقوده مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان.
ونقل المركز عن مصادر معارِضة وصفها استعمال الغاز المسيل للدموع بأنه "تكتيك متعمد للإرهاب السام"، و"طريقة النظام لإجبار مجموعات المعارضة على الدخول في عملية الحوار والتي رفضتها المعارضة". وإذ يلفت المركز إلى أن إثنتين من القرى البحرينية التي تعرضت لهجوم كثيف بواسطة الغاز المسيل للدموع هما رأس رمان وبلاد القديم حيث توجد السفارتان البريطانية والأميركية، ينقل عن أحد الناشطين قوله، بشأن المعرفة الرسمية لبريطانيا والولايات المتحدة بالاستعمال غير الملائم للغاز المسيل للدموع، "لا بد أنهم يستنشقوه في كل يوم وهو يدخل من تحت أبوابهم".
ولكن القضية بالنسبة إلى العديد من البحرينيين ليست المعرفة فحسب، يضيف المركز، لكنها بالأحرى "الموافقة المباشرة من قبل واشنطن ولندن لما هو تكتيك لإرهاب الدولة ضد المدنيين، إذ يشيرون إلى أن الزيادة المفاجئة لاستعمال الغاز المسيل للدموع قد جاءت بعد زيارة للبحرين في بداية شهر يوليو قام بها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، والذي كان مدافعاً قوياً عن الحوار الوطني الذي أطلقه النظام البحريني إذ حثَّ "جميع المعتدلين" على المشاركة فيه".
وبحسب "غلوبال ريسرش"، يبدو مرجحاً جداً بأن "شخصاً يمتلك أوراق اعتماد فيلتمان المتشددة سوف ينصح التابعين البحرينيين للولايات المتحدة باللجوء إلى سياسة أكثر حزمٍ إذا ما تجنَّبت المعارضة عملية المحادثات". ويلفت المركز إلى أن فيلتمان كان قد زار البحرين في ثماني مناسبات على الأقل، وإحداها كانت مباشرةً قبل غزو البحرين التي قادته السعودية، وينقل عن أحد الناشطين المطالبين بالديمقراطية قوله "في كل مرة يأتي هذا الرجل إلى البحرين نرى زيادة شديدة في القمع وتدهور في مجال حقوق الإنسان".
وحدد "غلوبال ريسرش" ثلاث شركات أميركية على الأقل تقوم بتوريد قنابل الغاز المسيل للدموع إلى البحرين، وهي: "نان ليثال تكنولوجيز" و "كومبايند سيستمز" و"بن آرمز" ومقراتها في ولاية بينسلفانيا الأميركية. وقد لاحظت بعض المصادر البحرينية في الآونة الأخيرة أن الأنواع الجديدة لهذه القنابل لا تحمل علامات المنتِج المعتادة، وأن العبوات أكبر في الحجم وبالتالي تنشر كمية أكبر بكثير من الدخان، مشيرة إلى درجة السمية التي تحملها أكثر شدة وبكثير، ما يؤدي إلى إصابة الضحايا بتشنجات مشابهة لأعراض التعرض لغاز الأعصاب .
نبيل رجب | تماطلكم بكشف القتله في استشهاد الطفل على يعزز الإعتقاد لدى الشعب بتواطؤ مؤسساتكم القضائية في الجريمة ويزيد من انعدام الثقة بالنظام ومؤسساته .
تعليق