حكومة البحرين تمارس الغباء الأمني
لا توجد حكومة في العالم أغبى من هذه السلطة التي تعتقد بأن القبضة الأمنية والاستعانة بقوات خارجية هو الذي سوف يحفظ لها الكرسي..
فمنذ الاستعانة بقوات عار الجزيرة الذي عجز أن يوقف المسيرة وكذلك جلب آلاف المرتزقة من باكستان والأردن والبعثيين الصداميين والتفنن في أساليب القمع والتعذيب، تقدمت الحكومة بمقترح الفيدرالية الخليجية وفشلت في ذلك لأنها تريد من دول الخليج منظومة أمنية للقمع فقط.
بعد ذلك تقدمت بمقترح لضم المغرب والأردن لدول مجلس التعاون الخليجي ضاربة بعرض الحائط البعد الجغراقي والاختلاف الاقتصادي والثقافي لأنها تريد بناء منظومة أمنية لحمايتها، لكنها فيما يبدو شعرت بفشل خطوتها أو تباطؤها.
فقدمت مقترحا أخيرا لبناء منظومة أمنية خليجية وهذا يعني تبرير القمع الخليجي لأي تحرك في أي بلد خليجي..مع العلم بأن المستفيد الأول والأخير هو السلطة الظالمة في البحرين لأنها الوحيدة التي تتعامل مع شعبها بالقمع والقتل.
نقول لهم لقد بنى صدام قبلكم جيشا ظن أنه سيحميه ولكنه انهار في أسبوعين فقط.
وبنى قبلكم القذافي منظومة أمنية ظن أنها ستحميه.. لكنها انهارت في عدة أشهر.
وبنى قبلكم مبارك جهازا أمنيا ومخابراتيا ظن أنه سيحميه.. ولكنه انهار في اقل من أسبوع.
وستنهار بنيتكم الأمنية ولن ينفعكم الندم حينها..
فلينظر العالم الى جرائم لم يرتكبها أكبر في العالم..شابة في مقتبل العمر تم فصلها من عملها ولما حاولت الارتباط بعمل جديد بسبب حاجتها الماسّة.. تفاجأت وهي راجعة من عملها برجال الشرطة "المرتزقة" وهم يحملون أسياخ من حديد لمواجهة المتظاهرين فضلا عن مختلف أنواع الأسلحة..
لم تكن الفتاة تملك بيتا فهي تسكن مع احدى قريباتها في شقة للايجار وكان الطريق المؤدي الى شقتها مملوءا برجال الأمن، فاذا بها تتفاجأ برجل أمن يغرس سيخا حديديا في جبهتها فكانت تسير في موقف مأساوي مما اضطر لجلب سيارة الاسعاف لانقاذها، ولكن كيف يمكن انقاذ حياة امرأة بعد أن وصل السيخ الحديدي الى المخ فغابت عن الوعي مدة حتى اعلان استشهادها يوم الثلاثاء بتاريخ 7-12-2011 ولا يعلم عن مصير جثتها حتى هذه اللحظات..
انها الفتاة زهراء صالح 27 عاماً، فما أغلظ هؤلاء المرتزقة.
لا يحمي الحاكم الا شعبه.. ولن يرضى عنه شعبه بهذه الأعمال الاجرامية!!!!
أبو علاء الموسوي
فمنذ الاستعانة بقوات عار الجزيرة الذي عجز أن يوقف المسيرة وكذلك جلب آلاف المرتزقة من باكستان والأردن والبعثيين الصداميين والتفنن في أساليب القمع والتعذيب، تقدمت الحكومة بمقترح الفيدرالية الخليجية وفشلت في ذلك لأنها تريد من دول الخليج منظومة أمنية للقمع فقط.
بعد ذلك تقدمت بمقترح لضم المغرب والأردن لدول مجلس التعاون الخليجي ضاربة بعرض الحائط البعد الجغراقي والاختلاف الاقتصادي والثقافي لأنها تريد بناء منظومة أمنية لحمايتها، لكنها فيما يبدو شعرت بفشل خطوتها أو تباطؤها.
فقدمت مقترحا أخيرا لبناء منظومة أمنية خليجية وهذا يعني تبرير القمع الخليجي لأي تحرك في أي بلد خليجي..مع العلم بأن المستفيد الأول والأخير هو السلطة الظالمة في البحرين لأنها الوحيدة التي تتعامل مع شعبها بالقمع والقتل.
نقول لهم لقد بنى صدام قبلكم جيشا ظن أنه سيحميه ولكنه انهار في أسبوعين فقط.
وبنى قبلكم القذافي منظومة أمنية ظن أنها ستحميه.. لكنها انهارت في عدة أشهر.
وبنى قبلكم مبارك جهازا أمنيا ومخابراتيا ظن أنه سيحميه.. ولكنه انهار في اقل من أسبوع.
وستنهار بنيتكم الأمنية ولن ينفعكم الندم حينها..
فلينظر العالم الى جرائم لم يرتكبها أكبر في العالم..شابة في مقتبل العمر تم فصلها من عملها ولما حاولت الارتباط بعمل جديد بسبب حاجتها الماسّة.. تفاجأت وهي راجعة من عملها برجال الشرطة "المرتزقة" وهم يحملون أسياخ من حديد لمواجهة المتظاهرين فضلا عن مختلف أنواع الأسلحة..
لم تكن الفتاة تملك بيتا فهي تسكن مع احدى قريباتها في شقة للايجار وكان الطريق المؤدي الى شقتها مملوءا برجال الأمن، فاذا بها تتفاجأ برجل أمن يغرس سيخا حديديا في جبهتها فكانت تسير في موقف مأساوي مما اضطر لجلب سيارة الاسعاف لانقاذها، ولكن كيف يمكن انقاذ حياة امرأة بعد أن وصل السيخ الحديدي الى المخ فغابت عن الوعي مدة حتى اعلان استشهادها يوم الثلاثاء بتاريخ 7-12-2011 ولا يعلم عن مصير جثتها حتى هذه اللحظات..
انها الفتاة زهراء صالح 27 عاماً، فما أغلظ هؤلاء المرتزقة.
لا يحمي الحاكم الا شعبه.. ولن يرضى عنه شعبه بهذه الأعمال الاجرامية!!!!
أبو علاء الموسوي
تعليق