اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله
يتطاول البعض على الخالق سبحانه وتعالى بتجسيمه وتشبيهه بمخلوقاته تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقولون بأنه جسم له طول وعرض وأيد وأرجل كما أنه ينزل ويصعد ويجلس ويقف وإنه قد يكون أمامك أو وراءك وقد يضع يده على كتفي من يشاء من عباده و أنه ليس من ذوات الدم الحار إذ أن جسمه بارد ، وما إلى ذلك من الخزعبلات والخرافات والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان وعلى هذا يدّعون بأن رؤيته ممكنة بل أنهم سيتمتعون بالنظر إليه كما رآه النبي صلى الله عليه وسلم وما إلى ذلك مما استطال بهم خيالهم البعيد واليكم احاديث القوم
الرسول ( صلى الله عليه وآله ) يرى الله في المنام : أخرج الترمذي في سننه روايات عديدة تحكي بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) رأى الله عز وجل في عالم الرؤيا بأحسن صورة ، فجالسه وتحدث معه ،
وإليك النص : عن معاذ بن جبل ، قال : احتبس عنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات غداة من صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس ، فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتجوز في صلاته ، فلما سلم دعا بصوته ، فقال لنا : على مصافكم كما أنتم ، ثم انفتل إلينا ، ثم قال : أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة ، إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت ، فإذا أنا بربي
تبارك وتعالى في أحسن صورة ، فقال : يا محمد ، قلت : لبيك رب ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا أدري - قالها ثلاثا - قال : فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي )
سنن الترمذي 5 : 343 كتاب تفسير القرآن باب ( 39 ) باب تفسير سورة ص ح 3235
البخاري يصحح هذا الحديث : قال الترمذي بعد إخراجه لهذا الحديث : سألت عن صحته محمد بن إسماعيل البخاري ، فقال : هذا حديث حسن صحيح
المصدر : 344 .
يقول الحافظ ابن العربي المالكي - 543 ه - عند شرحه هذا الحديث وتوثيقه : وقد كان الأستاذ أبو إسحاق الأسفراييني شيخ العلماء والزهاد رأى الباري في المنام ، فقال له : رب أسألك التوبة ثلاثين سنة أو أربعين سنة ولم تستجب لي بعد ! فقال له : يا أبا إسحاق ، إنك سألت في عظيم ، إنما سألت حبنا
عارضة الأحوذي 12 : 117
ونقل الشعراني وابن الجوزي والشبلنجي عن أحمد بن حنبل أنه قال : رأيت رب العزة في المنام فقلت : يا رب ، ما أفضل ما يتقرب به المتقربون إليك ؟ فقال : بكلامي يا أحمد ، فقلت : بفهم أو بغير فهم ؟ قال : بفهم وبغير فهم .
الشعراني فقي طبقات الشعراني 1 : 44
و ابن الجوزي في مناقب أحمد بن حنبل : 434
و الشبلنجي في نور الأبصار : 248
وقال الآلوسي صاحب تفسير روح المعاني - 1270 ه - : فأنا ولله تعالى الحمد قد رأيت ربي مناما ثلاث مرات ، وكانت المرة الثالثة في السنة 1246 بعد الهجرة ، رأيته جل شأنه وله من النور ما له ، متوجها جهة المشرق فكلمني بكلمات أنسيتها حتى استيقظت
روح المعاني 9 : 52د
تعبير الرؤيا : بعد أن روى الترمذي الحديث المذكور في رؤية الله في المنام ذكر تعبيرا وتفسيرا لهذه الرؤيا نقله عن ابن سيرين - أشهر مفسري الأحلام - أنه قال : من رأى ربه في المنام دخل الجنة
سنن الدارمي 2 : 126 كتاب الرؤيا باب ( 12 ) باب في رؤية الرب تعالى في النوم ح 2150
صلاة لرؤية الله في المنام : روى علماء أهل السنة وحفاظهم عن ابن عباس أنه قال : من صلى يوم الجمعة ما بين الظهر والعصر ركعتين يقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة واحدة ، وخمس وعشرين مرة قل أعوذ برب الفلق ، وفي الركعة الثانية يقرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الناس خمس وعشرين مرة ، فإذا سلم قال : لا حول ولا قوة إلا بالله خمسين مرة ، فلا يخرج من الدنيا حتى يرى ربه عز وجل في المنام ويرى مكانه في الجنة أو يرى له .
روى هذا الحديث جلال الدين السيوطي في اللئالي المصنوعة
اللئالي المصنوعة 2 : 52 .
قال ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية 1/73 ( فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون متماثلاً، ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقاً أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس.
وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلاً ينكر ذلك، فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام)
كيف ترون الله في الحلم ياسنة كله أم جزء منه وأنتظر الجواب منكم؟؟؟
يتطاول البعض على الخالق سبحانه وتعالى بتجسيمه وتشبيهه بمخلوقاته تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقولون بأنه جسم له طول وعرض وأيد وأرجل كما أنه ينزل ويصعد ويجلس ويقف وإنه قد يكون أمامك أو وراءك وقد يضع يده على كتفي من يشاء من عباده و أنه ليس من ذوات الدم الحار إذ أن جسمه بارد ، وما إلى ذلك من الخزعبلات والخرافات والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان وعلى هذا يدّعون بأن رؤيته ممكنة بل أنهم سيتمتعون بالنظر إليه كما رآه النبي صلى الله عليه وسلم وما إلى ذلك مما استطال بهم خيالهم البعيد واليكم احاديث القوم
الرسول ( صلى الله عليه وآله ) يرى الله في المنام : أخرج الترمذي في سننه روايات عديدة تحكي بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) رأى الله عز وجل في عالم الرؤيا بأحسن صورة ، فجالسه وتحدث معه ،
وإليك النص : عن معاذ بن جبل ، قال : احتبس عنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات غداة من صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس ، فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتجوز في صلاته ، فلما سلم دعا بصوته ، فقال لنا : على مصافكم كما أنتم ، ثم انفتل إلينا ، ثم قال : أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة ، إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت ، فإذا أنا بربي
تبارك وتعالى في أحسن صورة ، فقال : يا محمد ، قلت : لبيك رب ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا أدري - قالها ثلاثا - قال : فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي )
سنن الترمذي 5 : 343 كتاب تفسير القرآن باب ( 39 ) باب تفسير سورة ص ح 3235
البخاري يصحح هذا الحديث : قال الترمذي بعد إخراجه لهذا الحديث : سألت عن صحته محمد بن إسماعيل البخاري ، فقال : هذا حديث حسن صحيح
المصدر : 344 .
يقول الحافظ ابن العربي المالكي - 543 ه - عند شرحه هذا الحديث وتوثيقه : وقد كان الأستاذ أبو إسحاق الأسفراييني شيخ العلماء والزهاد رأى الباري في المنام ، فقال له : رب أسألك التوبة ثلاثين سنة أو أربعين سنة ولم تستجب لي بعد ! فقال له : يا أبا إسحاق ، إنك سألت في عظيم ، إنما سألت حبنا
عارضة الأحوذي 12 : 117
ونقل الشعراني وابن الجوزي والشبلنجي عن أحمد بن حنبل أنه قال : رأيت رب العزة في المنام فقلت : يا رب ، ما أفضل ما يتقرب به المتقربون إليك ؟ فقال : بكلامي يا أحمد ، فقلت : بفهم أو بغير فهم ؟ قال : بفهم وبغير فهم .
الشعراني فقي طبقات الشعراني 1 : 44
و ابن الجوزي في مناقب أحمد بن حنبل : 434
و الشبلنجي في نور الأبصار : 248
وقال الآلوسي صاحب تفسير روح المعاني - 1270 ه - : فأنا ولله تعالى الحمد قد رأيت ربي مناما ثلاث مرات ، وكانت المرة الثالثة في السنة 1246 بعد الهجرة ، رأيته جل شأنه وله من النور ما له ، متوجها جهة المشرق فكلمني بكلمات أنسيتها حتى استيقظت
روح المعاني 9 : 52د
تعبير الرؤيا : بعد أن روى الترمذي الحديث المذكور في رؤية الله في المنام ذكر تعبيرا وتفسيرا لهذه الرؤيا نقله عن ابن سيرين - أشهر مفسري الأحلام - أنه قال : من رأى ربه في المنام دخل الجنة
سنن الدارمي 2 : 126 كتاب الرؤيا باب ( 12 ) باب في رؤية الرب تعالى في النوم ح 2150
صلاة لرؤية الله في المنام : روى علماء أهل السنة وحفاظهم عن ابن عباس أنه قال : من صلى يوم الجمعة ما بين الظهر والعصر ركعتين يقرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة واحدة ، وخمس وعشرين مرة قل أعوذ برب الفلق ، وفي الركعة الثانية يقرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الناس خمس وعشرين مرة ، فإذا سلم قال : لا حول ولا قوة إلا بالله خمسين مرة ، فلا يخرج من الدنيا حتى يرى ربه عز وجل في المنام ويرى مكانه في الجنة أو يرى له .
روى هذا الحديث جلال الدين السيوطي في اللئالي المصنوعة
اللئالي المصنوعة 2 : 52 .
قال ابن تيمية في كتابه بيان تلبيس الجهمية 1/73 ( فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون متماثلاً، ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقاً أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس.
وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلاً ينكر ذلك، فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام)
كيف ترون الله في الحلم ياسنة كله أم جزء منه وأنتظر الجواب منكم؟؟؟
تعليق