تويت
مصادر مطلعة.. بعض فصائل البعث تستعد للمشاركة في التظاهرات
كشفت مصادر مطلعة في محافظات الفرات الأوسط عن وجود استعداد لدى بعض فصائل حزب البعث للمشاركة في التظاهرات التي ستخرج خلال الأيام القادمة وتحريض الناس على الحكومات المحلية ومجالس المحافظات ...
وأكدت مصادر مطلعة في محافظات الفرات الأوسط رفضت الكشف عن اسمها لـ " المواطن " ان " بقايا أزلام حزب البعث المنحل استعدت للخروج بتظاهرات القادمة والعمل على تحريض الناس على الحكومات والمجالس المحلية إضافة إلى جعل التظاهرات غير سلمية والاصطدام مع رجال الأجهزة الأمنية وأحداث الفوضى في المدن "
وبينت المصادر ان " اغلب ازلام النظام السابق هم يتمركزون في اطراف المدن في المناطق الزراعية حيث لا تستطيع الحكومة ملاحقتهم او مراقبتهم بسبب انتمائهم العشائري "على حد تعبير المصادر
مضيفه " هنالك بعض المواقع الالكترونية تحرض على خروج التظاهرات واستمرار الاعتصام لحين حل الحكومة المركزية ومجلس النواب "
وحول مشاركة بعض فصائل حزب البعث بالتظاهرات اكد صدر الدين القبنجي إمامة جمعة النجف لـ " المواطن " ان " هذه التظاهرات هذه تظاهرات الفقراء بطبيعة الحال وهي مفتوحة ليشارك بها الجميع ولا نحبب فكرة اتهامها بان ورائها جهات سياسية او فصائل البعثيين "
مضيفا " واجبنا كرجال دين ان نصطف مع الناس وواجب الحكومة ان تصطف مع الناس ويجب على الوزراء والمدراء العامين ان ينزلوا مع الناس ولا يسمحوا للبعثيين ان ينزلوا معهم "
فيما أكد محمد جاسم ناشط سياسي ان " سهولة اختراق التظاهرات وتحريف مسارها خيارا محتمل قد يشوه معنى التظاهر ويحوله من طابعة السلمي والمنادي بتقديم الخدمات الى مسالة تغيير نظام الحكم وهو أمر يطالب به البعثيون وبعض الأنظمة التي لا تسرها التجربة العراقية وتحاول تصدير أزماتها اليه وخلق وضع متأزم في البلاد "
مضيفا " كما ان احتمال تحول التظاهرات الى الطابع العنيف وارد في ضل عدم القدرة على ضبط المتظاهرين وعملية تسلل عناصر مخربة اليها ما قد يقود الى اصطدامها مع القوات الامنية وبالتالي خلق حالة بلبلة تتيح لهم اتهام الحكومة مباشرة بقمع الحريات وشن حملة تشويه للحالة الديمقراطية "
الى ذلك اكد رجل دين رفض الكشف عن اسمه لـ " المواطن " ان " توقيت التظاهرات ودعوة بعض الأطراف لها تؤكد ما ذهب اليه رئيس الوزراء لاتهامه لبعض الجهات بأنها محاولات لتحجيمه والضغط عليه وتسييس وتأليب الشارع ضد حكومته التي لم يمضى على تشكيلها سوى أكثر من شهر ويجب على كل الأطراف التعاون مع الحكومة بما أنها مشاركة بشكل وأخرى في التشكيلة الجدية ولم يستثنى أي طرف من حصته الوزارية وبالتالي يجب ان تكون التظاهرات غير مشخصنا "
مبينا " تتحمل كافة الكتل والأحزاب السياسية مسؤولية أي تدهور او انفلات قد يحدث جراء تلك التظاهرات حيث ان الجميع يعلم بان التظاهرات ليست عفوية رغم انها لم ترفع شعارا حزبيا الا ان مجرد تنظيمها بهذا الشكل يوحي بوجود كتلة سياسية او جهة منظمة ما تقف ورائها كما يجب على الجميع التكاتف لتقديم الخدمات بدلا من إدخال البلاد في مهاترات واستغلال الشارع المتأزم كورقة ضغط على المالكي لنيل مكاسب سياسية مرحلية "
وأكدت مصادر مطلعة في محافظات الفرات الأوسط رفضت الكشف عن اسمها لـ " المواطن " ان " بقايا أزلام حزب البعث المنحل استعدت للخروج بتظاهرات القادمة والعمل على تحريض الناس على الحكومات والمجالس المحلية إضافة إلى جعل التظاهرات غير سلمية والاصطدام مع رجال الأجهزة الأمنية وأحداث الفوضى في المدن "
وبينت المصادر ان " اغلب ازلام النظام السابق هم يتمركزون في اطراف المدن في المناطق الزراعية حيث لا تستطيع الحكومة ملاحقتهم او مراقبتهم بسبب انتمائهم العشائري "على حد تعبير المصادر
مضيفه " هنالك بعض المواقع الالكترونية تحرض على خروج التظاهرات واستمرار الاعتصام لحين حل الحكومة المركزية ومجلس النواب "
وحول مشاركة بعض فصائل حزب البعث بالتظاهرات اكد صدر الدين القبنجي إمامة جمعة النجف لـ " المواطن " ان " هذه التظاهرات هذه تظاهرات الفقراء بطبيعة الحال وهي مفتوحة ليشارك بها الجميع ولا نحبب فكرة اتهامها بان ورائها جهات سياسية او فصائل البعثيين "
مضيفا " واجبنا كرجال دين ان نصطف مع الناس وواجب الحكومة ان تصطف مع الناس ويجب على الوزراء والمدراء العامين ان ينزلوا مع الناس ولا يسمحوا للبعثيين ان ينزلوا معهم "
فيما أكد محمد جاسم ناشط سياسي ان " سهولة اختراق التظاهرات وتحريف مسارها خيارا محتمل قد يشوه معنى التظاهر ويحوله من طابعة السلمي والمنادي بتقديم الخدمات الى مسالة تغيير نظام الحكم وهو أمر يطالب به البعثيون وبعض الأنظمة التي لا تسرها التجربة العراقية وتحاول تصدير أزماتها اليه وخلق وضع متأزم في البلاد "
مضيفا " كما ان احتمال تحول التظاهرات الى الطابع العنيف وارد في ضل عدم القدرة على ضبط المتظاهرين وعملية تسلل عناصر مخربة اليها ما قد يقود الى اصطدامها مع القوات الامنية وبالتالي خلق حالة بلبلة تتيح لهم اتهام الحكومة مباشرة بقمع الحريات وشن حملة تشويه للحالة الديمقراطية "
الى ذلك اكد رجل دين رفض الكشف عن اسمه لـ " المواطن " ان " توقيت التظاهرات ودعوة بعض الأطراف لها تؤكد ما ذهب اليه رئيس الوزراء لاتهامه لبعض الجهات بأنها محاولات لتحجيمه والضغط عليه وتسييس وتأليب الشارع ضد حكومته التي لم يمضى على تشكيلها سوى أكثر من شهر ويجب على كل الأطراف التعاون مع الحكومة بما أنها مشاركة بشكل وأخرى في التشكيلة الجدية ولم يستثنى أي طرف من حصته الوزارية وبالتالي يجب ان تكون التظاهرات غير مشخصنا "
مبينا " تتحمل كافة الكتل والأحزاب السياسية مسؤولية أي تدهور او انفلات قد يحدث جراء تلك التظاهرات حيث ان الجميع يعلم بان التظاهرات ليست عفوية رغم انها لم ترفع شعارا حزبيا الا ان مجرد تنظيمها بهذا الشكل يوحي بوجود كتلة سياسية او جهة منظمة ما تقف ورائها كما يجب على الجميع التكاتف لتقديم الخدمات بدلا من إدخال البلاد في مهاترات واستغلال الشارع المتأزم كورقة ضغط على المالكي لنيل مكاسب سياسية مرحلية "
تعليق