البابا المعاصر يذم تنزيه القرآن ، ويؤيد تجسيم الوهابيين!
أعلن البابا يوحنا بولس الثاني إصرار المسيحية على التجسيم ، وانتقد التوحيد والتنزيه في قرآن المسلمين !
جاء ذلك في كتاب العبور إلى الرجاء وهو حوار مع البابا للصحافي الإيطالي فيتوري ميسوري ، بمناسبة ذكرى مرور خمس عشرة سنة على اعتلائه السدة البابوية ـ قال في الكتاب المذكور الذي نشرته جريدة السفير اللبنانية بمناسبة زيارة البابا إلى لبنان ، قال البابا:
(من يطالع القرآن ، وكان ملماً بالعهدين القديم والجديد يتبين له جلياً ما وقع فيه للوحي الإلهي من اختزال . ومن المستحيل ألا يلحظ عدم مقاربة ما قاله الله عن ذاته بلسان الأنبياء أولاً في العهد القديم ، ثم وبشكل نهائي بواسطة ابنه في العهد الجديد. الغني الذي يتجلى في كشف الله لذاته ، والذي يشكل تراث العهدين القديم والجديد ، كل ذلك قد تغاضى عنه الإسلام !
بالفعل القرآن يصف الله بأجمل ما عرفه اللسان البشري من الأسماء الحسنى، ولكنه في النهاية إلهٌ متعال عن العالم ذو جلال ، لا ( إلهنا معنا عمانوئيل ) !
الأسئلة :
1 ـ نحن نوافق البابا على فهمه تنزيه القرآن لله تعالى ، ونقول له: نعم إن الله تعالى ليس من نوع الطبيعة لأنه خالقها : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) أما أنتم فبدل أن ترتقوا بأذهانكم إلى معرفة خالق الطبيعة والزمان والمكان الذي هو فوقها عز وجل ، فقد جسدتموه في عيسى المسيح عليه السلام وجعلتم الله تعالى مخلوقاً محدوداً (إلهاً معكم ومن نوعكم) على حد تعبير عمانوئيل !
فهل تقولون أنتم للبابا: مهلاً أيها الحبر ، فنحن مثلكم نعتقد بأن الله جسم على صورة آدم ، وهو شاب أمرد أجعد الشعر ، يلبس نعلين من ذهب ؟!
وهل تقولون له: نحن مثلكم أخذنا معبودنا من الأحبار ، فمرجعنا في التوحيد والصفات هو التوراة ، فنحن نقبل كل ما وصفته به التوراة من أنه جالس على كرسي وحوله الملائكة ، تحمل عرشه ملائكة على أشكال الحيوانات ، الثور والأسد والنسر والوعل !
أما القرآن فنؤول آياته التي تخالف ذلك ؟!!
2- ألا ترون الفرق بين القرآن والبخاري ، وأن كل الناس حتى غير المسلمين يفهمون من القرآن تنزيه الله تعالى وأنه ليس من نوع المادة والمخلوقات.. بينما تفهمون أنتم من البخاري التشبيه والتجسيم ، وتحتاجون بسببه الى التمسك بالآيات المتشابهة من القرآن ، وترك المحكمات ؟؟!
منقول من : موقع سماحة الشيخ علي الكوراني العاملي
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أعلن البابا يوحنا بولس الثاني إصرار المسيحية على التجسيم ، وانتقد التوحيد والتنزيه في قرآن المسلمين !
جاء ذلك في كتاب العبور إلى الرجاء وهو حوار مع البابا للصحافي الإيطالي فيتوري ميسوري ، بمناسبة ذكرى مرور خمس عشرة سنة على اعتلائه السدة البابوية ـ قال في الكتاب المذكور الذي نشرته جريدة السفير اللبنانية بمناسبة زيارة البابا إلى لبنان ، قال البابا:
(من يطالع القرآن ، وكان ملماً بالعهدين القديم والجديد يتبين له جلياً ما وقع فيه للوحي الإلهي من اختزال . ومن المستحيل ألا يلحظ عدم مقاربة ما قاله الله عن ذاته بلسان الأنبياء أولاً في العهد القديم ، ثم وبشكل نهائي بواسطة ابنه في العهد الجديد. الغني الذي يتجلى في كشف الله لذاته ، والذي يشكل تراث العهدين القديم والجديد ، كل ذلك قد تغاضى عنه الإسلام !
بالفعل القرآن يصف الله بأجمل ما عرفه اللسان البشري من الأسماء الحسنى، ولكنه في النهاية إلهٌ متعال عن العالم ذو جلال ، لا ( إلهنا معنا عمانوئيل ) !
الأسئلة :
1 ـ نحن نوافق البابا على فهمه تنزيه القرآن لله تعالى ، ونقول له: نعم إن الله تعالى ليس من نوع الطبيعة لأنه خالقها : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) أما أنتم فبدل أن ترتقوا بأذهانكم إلى معرفة خالق الطبيعة والزمان والمكان الذي هو فوقها عز وجل ، فقد جسدتموه في عيسى المسيح عليه السلام وجعلتم الله تعالى مخلوقاً محدوداً (إلهاً معكم ومن نوعكم) على حد تعبير عمانوئيل !
فهل تقولون أنتم للبابا: مهلاً أيها الحبر ، فنحن مثلكم نعتقد بأن الله جسم على صورة آدم ، وهو شاب أمرد أجعد الشعر ، يلبس نعلين من ذهب ؟!
وهل تقولون له: نحن مثلكم أخذنا معبودنا من الأحبار ، فمرجعنا في التوحيد والصفات هو التوراة ، فنحن نقبل كل ما وصفته به التوراة من أنه جالس على كرسي وحوله الملائكة ، تحمل عرشه ملائكة على أشكال الحيوانات ، الثور والأسد والنسر والوعل !
أما القرآن فنؤول آياته التي تخالف ذلك ؟!!
2- ألا ترون الفرق بين القرآن والبخاري ، وأن كل الناس حتى غير المسلمين يفهمون من القرآن تنزيه الله تعالى وأنه ليس من نوع المادة والمخلوقات.. بينما تفهمون أنتم من البخاري التشبيه والتجسيم ، وتحتاجون بسببه الى التمسك بالآيات المتشابهة من القرآن ، وترك المحكمات ؟؟!
منقول من : موقع سماحة الشيخ علي الكوراني العاملي
وإنا لله وإنا إليه راجعون