تويت
لا زالت ثقافة البعث تسري في عقول وقلوب السياسين وأتباعهم
كل مظهر من مظاهر التضجر وعدم قناعة المواطن العراقي مباشرة هنالك تهمة معلبة تلصق به إذا كان فردا وتلصق بهم إذا كانوا جماعة .
فلماذا لاينتبه أبناء شعبنا لهذه الإسطوانة المشروخة إسطوانة البعث والتكفيرين وغيرها .!
اليوم شعب العراق أعقد حالا من جميع الشعوب العربية فهو لايعرف من عدوه ومن صديقه ولايجد قوت يومه ولايجد الأمان ولايجد الخدمات التي يتمتع بها أفقر فقراء الشعوب الأخرى
الأحياء أصبحت كالمستنقعات إذا أمطرت السماء نحتاج لقوارب لكي نتمكن من الخروج من بيوتنا إلى أي مكان نقصده .
الكهرباء كلما مر عليها الوقت تزداد سوءا .
المستشفيات ليس فيها سوى حبوب الراستول والمسكنات والذي يحتاج لعملية فيجب أن يدفع مايدفع من المال هذا في المستشفيات الحكومية رشاوي وبقاشيش الخ ..... والذي لايدفع يلقى أسوأ معاملة
البطالة تعم المجتمع فأكثر من عشرة ملايين يقبعون تحت خط الفقر
المال العام يذهب لجيوب المسؤولين من خلال فحش رواتبهم ومن خلال العقود الفيفتي فيفتي مع الشركات
فالنائب العراقي أو الوزير العراقي أو الرئاسات الثلاثة هم أفضل حالا من ملوك الخليج فأرصدتهم أصبحت مهولة وهم لم يتجاوزوا عشرة سنوات فقط
ماء الشرب إما مقطوع أو موجود لكن خابط وفيه مافيه من الأوساخ والجراثيم ولولا رحمة الله وعنايته لما بقي عراقي واحد على قيد الحياة من عدم صلاحية الماء للشرب فكما تقول خبيرة ألمانية أن مياه الشرب في العراق لايصلح إستخدامها حتى للبناء ومع هذا ثمان سنوات والحال كما هو بل أسوأ من سابقه
وهنالك الكثير الكثير من المشاكل التي يعاني منها أبناء الشعب العراقي
ناس هجرت من مدنها وبيوتها وهي الآن تسكن في بيوت صفيح وعلى مساعدات الناس المؤمنين
أيتام أستشهد معيلهم وأصبحوا لايعرفون من أين يحصلون على قوت يومهم
أرامل مبتيلة بخمسة أفواه ولاتعرف من أين تحصل لهم على لقمة العيش
مليارات تصرف في كل عام أين تذهب هذه الأموال هل البعث سرقها أم ساستنا ؟
ميزانية العام الماضي 76 مليار دولار فأين ذهبت وماهو المتغير الذي يمكن أن يدلنا عليه أي أحد في الخدمات أو العمران؟
بالله عليك أيها الأخ أنت جامعي وتصدق بأكاذيب الساسة وتضليلهم فكيف بالإنسان الجاهل الذي لايقرأ ولايكتب ولايفهم مايجري من حوله ولايستطيع أن يرى بلدان العالم ويقارن بينها وبين بلده ؟
في السابق كان صدام يلقي بتهمه الحاضرة والمعلبة على كل من يخرج على حكمه فتظهر وسائل إعلام البعث لتزيف الحقائق وتدعي أن هذا عميل جاسوس أن هؤلاء غوغائيين عملاء جواسيس لإيران
واليوم نفس الحال معكوس فكل من يخرج على الحكومات الفاسدة وعلى برلمان اللصوص والإيفادات تظهر وسائل الإعلام لكي تتهمه بأنه بعثي أو وهابي أو من القاعدة
هل يعقل أن تخرج جماهير من مدينة الصدر على سبيل المثال ويهتف بينهم أحد لصدام أو للبعث ياعمي يشكون حلكه ويدوسون راسه بالقنادر
وكذلك محافظات الجنوب لايستطيع أحد أن يندس بينهم ليهتف للبعث أو للتكفير أو لغيره
والله لو كان المالكي نبيها أو لو كان ساسة الشيعة أذكياء وحريصين على مسيرة العملية السياسية وحريصين على أن تكون حكومتهم حكومة أغلبية لتركوا الشعب يتظاهر من دون إلصاق تهم البعث والتكفير بهم
فالبيانات ليس فيها شيء يتخوف منه الساسة إلا مايخص جيوبهم
أما العملية السياسية فالبيانات تطالب بإصلاحها بمعنى تغيير بعض مواد الدستور مثلا تغيير النظام من برلماني إلى رئاسي لكي نخلص ويخلص قادة الشيعة وساستهم من ‘ملية المحاصصة المفروضة عليهم
فهذا بحد ذاته إنتصار للساسة قبل الجماهير
عذرا للجميع على بعض الكلمات التي ربما تخدش الحياء
كل مظهر من مظاهر التضجر وعدم قناعة المواطن العراقي مباشرة هنالك تهمة معلبة تلصق به إذا كان فردا وتلصق بهم إذا كانوا جماعة .
فلماذا لاينتبه أبناء شعبنا لهذه الإسطوانة المشروخة إسطوانة البعث والتكفيرين وغيرها .!
اليوم شعب العراق أعقد حالا من جميع الشعوب العربية فهو لايعرف من عدوه ومن صديقه ولايجد قوت يومه ولايجد الأمان ولايجد الخدمات التي يتمتع بها أفقر فقراء الشعوب الأخرى
الأحياء أصبحت كالمستنقعات إذا أمطرت السماء نحتاج لقوارب لكي نتمكن من الخروج من بيوتنا إلى أي مكان نقصده .
الكهرباء كلما مر عليها الوقت تزداد سوءا .
المستشفيات ليس فيها سوى حبوب الراستول والمسكنات والذي يحتاج لعملية فيجب أن يدفع مايدفع من المال هذا في المستشفيات الحكومية رشاوي وبقاشيش الخ ..... والذي لايدفع يلقى أسوأ معاملة
البطالة تعم المجتمع فأكثر من عشرة ملايين يقبعون تحت خط الفقر
المال العام يذهب لجيوب المسؤولين من خلال فحش رواتبهم ومن خلال العقود الفيفتي فيفتي مع الشركات
فالنائب العراقي أو الوزير العراقي أو الرئاسات الثلاثة هم أفضل حالا من ملوك الخليج فأرصدتهم أصبحت مهولة وهم لم يتجاوزوا عشرة سنوات فقط
ماء الشرب إما مقطوع أو موجود لكن خابط وفيه مافيه من الأوساخ والجراثيم ولولا رحمة الله وعنايته لما بقي عراقي واحد على قيد الحياة من عدم صلاحية الماء للشرب فكما تقول خبيرة ألمانية أن مياه الشرب في العراق لايصلح إستخدامها حتى للبناء ومع هذا ثمان سنوات والحال كما هو بل أسوأ من سابقه
وهنالك الكثير الكثير من المشاكل التي يعاني منها أبناء الشعب العراقي
ناس هجرت من مدنها وبيوتها وهي الآن تسكن في بيوت صفيح وعلى مساعدات الناس المؤمنين
أيتام أستشهد معيلهم وأصبحوا لايعرفون من أين يحصلون على قوت يومهم
أرامل مبتيلة بخمسة أفواه ولاتعرف من أين تحصل لهم على لقمة العيش
مليارات تصرف في كل عام أين تذهب هذه الأموال هل البعث سرقها أم ساستنا ؟
ميزانية العام الماضي 76 مليار دولار فأين ذهبت وماهو المتغير الذي يمكن أن يدلنا عليه أي أحد في الخدمات أو العمران؟
بالله عليك أيها الأخ أنت جامعي وتصدق بأكاذيب الساسة وتضليلهم فكيف بالإنسان الجاهل الذي لايقرأ ولايكتب ولايفهم مايجري من حوله ولايستطيع أن يرى بلدان العالم ويقارن بينها وبين بلده ؟
في السابق كان صدام يلقي بتهمه الحاضرة والمعلبة على كل من يخرج على حكمه فتظهر وسائل إعلام البعث لتزيف الحقائق وتدعي أن هذا عميل جاسوس أن هؤلاء غوغائيين عملاء جواسيس لإيران
واليوم نفس الحال معكوس فكل من يخرج على الحكومات الفاسدة وعلى برلمان اللصوص والإيفادات تظهر وسائل الإعلام لكي تتهمه بأنه بعثي أو وهابي أو من القاعدة
هل يعقل أن تخرج جماهير من مدينة الصدر على سبيل المثال ويهتف بينهم أحد لصدام أو للبعث ياعمي يشكون حلكه ويدوسون راسه بالقنادر
وكذلك محافظات الجنوب لايستطيع أحد أن يندس بينهم ليهتف للبعث أو للتكفير أو لغيره
والله لو كان المالكي نبيها أو لو كان ساسة الشيعة أذكياء وحريصين على مسيرة العملية السياسية وحريصين على أن تكون حكومتهم حكومة أغلبية لتركوا الشعب يتظاهر من دون إلصاق تهم البعث والتكفير بهم
فالبيانات ليس فيها شيء يتخوف منه الساسة إلا مايخص جيوبهم
أما العملية السياسية فالبيانات تطالب بإصلاحها بمعنى تغيير بعض مواد الدستور مثلا تغيير النظام من برلماني إلى رئاسي لكي نخلص ويخلص قادة الشيعة وساستهم من ‘ملية المحاصصة المفروضة عليهم
فهذا بحد ذاته إنتصار للساسة قبل الجماهير
عذرا للجميع على بعض الكلمات التي ربما تخدش الحياء
تعليق