بسم الله الرحمن الرحيم
" ومن يتّق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
صدق الله العلي العظيم
إن كل من يراعي تقوى الله لا يتحيّر ابدا في حياته باعتبار ان طريق الخروج من كل امر عسير وشاق مفتوح له"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"..
اما الانسان المتحيّر الذي يتردّد في بحبوحة ريبه والمحصور في مدار الطبيعة المغلق يقول عنه القرآن بعنوان العذاب الأليم" فهم في ريبهم يتردّدون".
وبناء على ما تقدّم نفهم من كلام الحبيب ..كلام الله الذي لا يذهب عن ذاكرتنا ..لأن كلام الحبيب لا يذهب عن ذاكرة الإنسان بل يبقى حاضر دائما ...أن الانسان الذي يدخل مدرسة التقوى ويتخرّج منها تقيا وصادقا ..لن يتلكّأ في أي أمر ويبقى متحيرا فيه ..لا يبقى متحيرا في امر فكري , ولا في المسائل العملية , ولا يكون مترددا في المسائل الاجتماعية..باعتبار أن التحيّر والتردّد من أثر الجهل الذي يجعل صاحبه مدفوعا عن الخير ..ملازما للشرّ.
فالانسان المتقي يعلم تمام العلم أن اللذة الآنية تصنع خساراته في المستقبل وتجعله في موقع الخاسر الأكبر ...ويفهم أن المستقبل مملوء بالمتاعب ..وان الشقاء في سبيل الله والألم في طريق الحق ... شقاء فيه للنفس ارتقاء..والم فيه لذّة راجحة على اللذة العابرة والمنافع الدنيويّة الدنيّة .. وانهما الخلاص و السبيل لنيل رضوان الله والفوز بحياة ابدية في عزّة ونعيم لا في شقاء وجحيم .
لذا اقول لكم يا احبتي واخوتي ...أن اهل التقوى في الوقت الذي يرون فيه الهدف يرون الطريق ايضا ...فيكتشفونه ويصلون اليه بسهولة ........وعليه , إذا اردنا ان نكون اشخاصا مؤمنين علينا ان نصعد الى الاعلى فالطريق مفتوح "اليه يصعد الكلم الطيّب"...وإذا اردنا الاستمرار في مسير الحق ,فالطريق مفتوح "يجعل له مخرجا".
" ومن يتّق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
صدق الله العلي العظيم
إن كل من يراعي تقوى الله لا يتحيّر ابدا في حياته باعتبار ان طريق الخروج من كل امر عسير وشاق مفتوح له"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"..
اما الانسان المتحيّر الذي يتردّد في بحبوحة ريبه والمحصور في مدار الطبيعة المغلق يقول عنه القرآن بعنوان العذاب الأليم" فهم في ريبهم يتردّدون".
وبناء على ما تقدّم نفهم من كلام الحبيب ..كلام الله الذي لا يذهب عن ذاكرتنا ..لأن كلام الحبيب لا يذهب عن ذاكرة الإنسان بل يبقى حاضر دائما ...أن الانسان الذي يدخل مدرسة التقوى ويتخرّج منها تقيا وصادقا ..لن يتلكّأ في أي أمر ويبقى متحيرا فيه ..لا يبقى متحيرا في امر فكري , ولا في المسائل العملية , ولا يكون مترددا في المسائل الاجتماعية..باعتبار أن التحيّر والتردّد من أثر الجهل الذي يجعل صاحبه مدفوعا عن الخير ..ملازما للشرّ.
فالانسان المتقي يعلم تمام العلم أن اللذة الآنية تصنع خساراته في المستقبل وتجعله في موقع الخاسر الأكبر ...ويفهم أن المستقبل مملوء بالمتاعب ..وان الشقاء في سبيل الله والألم في طريق الحق ... شقاء فيه للنفس ارتقاء..والم فيه لذّة راجحة على اللذة العابرة والمنافع الدنيويّة الدنيّة .. وانهما الخلاص و السبيل لنيل رضوان الله والفوز بحياة ابدية في عزّة ونعيم لا في شقاء وجحيم .
لذا اقول لكم يا احبتي واخوتي ...أن اهل التقوى في الوقت الذي يرون فيه الهدف يرون الطريق ايضا ...فيكتشفونه ويصلون اليه بسهولة ........وعليه , إذا اردنا ان نكون اشخاصا مؤمنين علينا ان نصعد الى الاعلى فالطريق مفتوح "اليه يصعد الكلم الطيّب"...وإذا اردنا الاستمرار في مسير الحق ,فالطريق مفتوح "يجعل له مخرجا".