في عهد النظام البائد المقبور عهدنا نغمة العمالة والتبعية والأجندات الخارجية حيث كانت هذه ثقافة السلطة
وأيضا كانت ثقافة أغلبية الشعب المطبل والمصفق لصدام عليه لعنة الله .
واليوم ونحن نعيش ثمان سنوات بعد التغيير والحرية وزوال نظام الدكتاتورية البعثية المجرمة لازلنا نسمع نفس الثقافة التافهة وهي العمالة والأجندات الخارجية التي تلصق بكل من يطالب بحقه المشروع .
كثيرا ماسمعنا عن مظاهرات يوم 25 فبراير والتي سيكون مكانها ساحة التحرير بالوصف الشائن لمن سيتظاهر قبل أن يتظاهر ويهتف ويعلن مطالبة وهل تظاهرته سلمية أم ماذا .؟
وكأن الحكومة والنواب يعلمون الغيب ولايقرأون واقع حال شعب العراق الأليم المعدم من كافة الخدمات بل لايجد قوت يومه حتى وصل عشرة ملايين من الشعب العراقي تحت خط الفقر بحسب المنظمات العالمية
لاأعرف كيف لإنسان محترم أن يقرر على شيء وهو بعد لم ينزل إلى الواقع المحسوس والملموس
الشعب العراقي يعاني من كثير من المشكلات التي أعجزته وأساءت له كشعب كريم ضحى وعانى عشرات السنين بل مئات السنين . وبعد ثمان سنوات من زوال نظام طاغي يحتكر الحكم لنفسه وعائلته إلى نظام حكم نعتقد بأنه سيمثل الشعب وينقل همومه في مجلس النواب ( الشعب المصغر ) ويطالب الحكومة وجميع المسؤولين بأداء واجباتهم حسب ماتقتضيه الحاجة الملحة والضرورية . لكن مع كبير الأسف إنتهت الدورة السابقة ولم نلمس شيئا من تحسن الخدمات ولا توفير العيش الكريم ,
لماذا كل هذا التقصير المتعمد بحق الشعب الذي أوصل أعضاء مجلس النواب والحكومة إلى مناصبهم ؟
لماذا بعد التغيير الذي حصل في المنطقة والذي أطاح بنظم عاتية دكتاتورية فاشية على أيدي شباب أعزل خرج في تظاهرات سلمية كبيرة حاشدة , أصبحت الحكومة ومجلس النواب يتحدثون عن معاناة الشعب والتركيز على إيجاد الحلول لها ؟
اليوم أعلن في شاشات الفضائيات أن مجلس النواب أعلن أن 20 من فائض الميزانية ستوزع على الشعب العراقي كمنح
وقبلها شاهدنا جلساتهم التي رأينا بعض النواب لم يترك شيء إلا البكاء على حال الشعب العراقي وكأنه كان نائما وصحى هذا اليوم
ومن قبلها أصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بتخصيص ثلاث حصص تموينية للفقراء وحصتين لباقي أفراد الشعب .
وأيضا أعلن مجلس النواب بدعم البطاقة التموينية وشبكة الحماية الإجتماعية من خلال تخفيض 4 % من الميزانية
وبالأمس سمعنا طلبات من بعض النواب وأصدرت رئاسة المجلس أمرا لجميع النواب الذهاب لمحافظاتهم التي إنتخبتهم ومتابعة مجالس المحافظات ومجالس البلدية والإستماع لشكاوى الناس ورفع طلباتهم .
وهنالك الكثير من المتغيرات التي حصلت بين ليلة وضحاها فبعد أن كان هم المسؤولين جيوبهم ومنافعهم الإجتماعية تغيرت الصورة وانتقلت إلى التأكيد على تنفيذ خدمة المواطن وطلباته .
فهل هو تملق للشعب الذي ربما سيخرج بمظاهرات غاضبة ؟
أم هو الخوف من مطالبات تغيير الحكومة وسحب الثقة منها من خلال الضغط على مجلس النواب من قبل الشعب الذي سيخرج في هذه المظاهرة المرتقبة؟
أم هي عودة الضمائر لأصحابها المسؤوليين للشعور بالمسؤولية التي ألقيت على عاتقهم فأصبح همهم الوحيد خدمة الشعب العراقي وحلحلة جميع مشاكله وتلبية جميع إحتياجاته الضرورية المشروعة
على كل حال نحمد الله ونشكره على جميع الأحوال فإن كانوا يتملقون أو خائفين أم صحت ضمائرهم بمعجزة القادر جل وعلى وبقرب المظاهرة المزعومة التي لم تشرع حتى الآن
فكل مايهم المواطن أن لايبخس حقه وأن لايجوع وهو يعيش فوق آبار النفط
وأيضا كانت ثقافة أغلبية الشعب المطبل والمصفق لصدام عليه لعنة الله .
واليوم ونحن نعيش ثمان سنوات بعد التغيير والحرية وزوال نظام الدكتاتورية البعثية المجرمة لازلنا نسمع نفس الثقافة التافهة وهي العمالة والأجندات الخارجية التي تلصق بكل من يطالب بحقه المشروع .
كثيرا ماسمعنا عن مظاهرات يوم 25 فبراير والتي سيكون مكانها ساحة التحرير بالوصف الشائن لمن سيتظاهر قبل أن يتظاهر ويهتف ويعلن مطالبة وهل تظاهرته سلمية أم ماذا .؟
وكأن الحكومة والنواب يعلمون الغيب ولايقرأون واقع حال شعب العراق الأليم المعدم من كافة الخدمات بل لايجد قوت يومه حتى وصل عشرة ملايين من الشعب العراقي تحت خط الفقر بحسب المنظمات العالمية
لاأعرف كيف لإنسان محترم أن يقرر على شيء وهو بعد لم ينزل إلى الواقع المحسوس والملموس
الشعب العراقي يعاني من كثير من المشكلات التي أعجزته وأساءت له كشعب كريم ضحى وعانى عشرات السنين بل مئات السنين . وبعد ثمان سنوات من زوال نظام طاغي يحتكر الحكم لنفسه وعائلته إلى نظام حكم نعتقد بأنه سيمثل الشعب وينقل همومه في مجلس النواب ( الشعب المصغر ) ويطالب الحكومة وجميع المسؤولين بأداء واجباتهم حسب ماتقتضيه الحاجة الملحة والضرورية . لكن مع كبير الأسف إنتهت الدورة السابقة ولم نلمس شيئا من تحسن الخدمات ولا توفير العيش الكريم ,
لماذا كل هذا التقصير المتعمد بحق الشعب الذي أوصل أعضاء مجلس النواب والحكومة إلى مناصبهم ؟
لماذا بعد التغيير الذي حصل في المنطقة والذي أطاح بنظم عاتية دكتاتورية فاشية على أيدي شباب أعزل خرج في تظاهرات سلمية كبيرة حاشدة , أصبحت الحكومة ومجلس النواب يتحدثون عن معاناة الشعب والتركيز على إيجاد الحلول لها ؟
اليوم أعلن في شاشات الفضائيات أن مجلس النواب أعلن أن 20 من فائض الميزانية ستوزع على الشعب العراقي كمنح
وقبلها شاهدنا جلساتهم التي رأينا بعض النواب لم يترك شيء إلا البكاء على حال الشعب العراقي وكأنه كان نائما وصحى هذا اليوم
ومن قبلها أصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بتخصيص ثلاث حصص تموينية للفقراء وحصتين لباقي أفراد الشعب .
وأيضا أعلن مجلس النواب بدعم البطاقة التموينية وشبكة الحماية الإجتماعية من خلال تخفيض 4 % من الميزانية
وبالأمس سمعنا طلبات من بعض النواب وأصدرت رئاسة المجلس أمرا لجميع النواب الذهاب لمحافظاتهم التي إنتخبتهم ومتابعة مجالس المحافظات ومجالس البلدية والإستماع لشكاوى الناس ورفع طلباتهم .
وهنالك الكثير من المتغيرات التي حصلت بين ليلة وضحاها فبعد أن كان هم المسؤولين جيوبهم ومنافعهم الإجتماعية تغيرت الصورة وانتقلت إلى التأكيد على تنفيذ خدمة المواطن وطلباته .
فهل هو تملق للشعب الذي ربما سيخرج بمظاهرات غاضبة ؟
أم هو الخوف من مطالبات تغيير الحكومة وسحب الثقة منها من خلال الضغط على مجلس النواب من قبل الشعب الذي سيخرج في هذه المظاهرة المرتقبة؟
أم هي عودة الضمائر لأصحابها المسؤوليين للشعور بالمسؤولية التي ألقيت على عاتقهم فأصبح همهم الوحيد خدمة الشعب العراقي وحلحلة جميع مشاكله وتلبية جميع إحتياجاته الضرورية المشروعة
على كل حال نحمد الله ونشكره على جميع الأحوال فإن كانوا يتملقون أو خائفين أم صحت ضمائرهم بمعجزة القادر جل وعلى وبقرب المظاهرة المزعومة التي لم تشرع حتى الآن
فكل مايهم المواطن أن لايبخس حقه وأن لايجوع وهو يعيش فوق آبار النفط
تعليق