حب للامام حبا موضوعيا معتدلا دينيا ولاانسانيا ايجابيا ......ولكن لاترفعه الى درجة الاله ......... وتفوض له مقاليد الكون ....

من يستطيع أن يعطي الأمام شيئ بسيط من حقه ...لا أظن وقد قال صلوات الله عليه وأله ياعلي لا يعرفني إلا أنت ولا يعرفك إلا الله . فمن يستطيع المغالاة فهنيئا له . لماذا ؟ . لأن من يعتقد لا يعتقد عن تقليد بل عن بحث وتدقيق ..ومن يقلد تقليد وراثي فذاك تقليد وليس أعتقاد . وليس الحب الحق إلا الغلو وما يتهيئ للكثيرين هو مجرد شعور بالأرتياح وليس بحب فالحب يرتقي بصاحبه لعالم الملكوت وما هناك إلا حب علي وليس الحب إلا طاعة المحبوب ولم يأمرنا أمير المؤمنين ع إلا بطاعة الرسول . وهو القائل أنا عبدا من عبيد محمد بن عبد الله ..

قل لا أسألكم عليه أجر إلا .....فهل الغلو بالمودة معصية !؟ لا أظن بأن يعشق أحدهم مجهول ولا أن يطيع بدون علم متطلبات وأوامر محبوبه .... ،وقد قال الصادق ع لا يحق علم الاهوت إلا لعاقل وقد سئل عن العاقل من هو فأجاب العاقل من عرف الأوامر الألهية وأتمر بها وعرف النواهي وانتهى عنها إن لم يكن كذالك فليس بعاقل والعاقل هنا بهذا الوصف لا يجد بديلا عن الحب الغير محدود لسيد الأوصياء أوليس حبه جنة والجنة درجات ..... فلا يظن المرء بأن الهالك بالغلو مذموم بل لا واصل لرضا الله غيره فليس هناك هالك ثالث فإما أن تكون مؤمن أو كافر والشاك كافر والذي يجهل آل البيت بعيد عن الأيمان ومن لم يمت حبا بعلي سيموت على الحالتين فأين يقف بصفوف المحبين أو المبغضين لا صف آخر أبدا .... والمرء يحشر مع من يحب
وليست المسألة بالتمني . قل لو كان هذا العلم بالتمني ما بقي في البرية جاهل .. فلا يبقى إلا وجه ربك وكل شيئ هالك فاختار أيها الهالك هلاك يرضيك أو يرضي من أهلك . . فلا مهلك سوا الله ولا هالك إلا أثنين محب ومبغض كافر ومؤمن لا ثالث لهم ....

المودة والحب والولاء


لايعني ان نجعل الامام يتحكم بذرات الكون ويميت ويحيي ويمرض ويشفي .............. وتصيب اللعنة من لم يذبح له او من لم يزره او ينذر له ............... ارجع الى القرآن الكريم فهو الفيصل

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أول أنبيائه وأخر رسله صلاة لا تبلغها العقول ولا
يتهيأ ماهيتها الوهم والصلاة الداتمة على وارث علمه وناصره بمواقع
حلمه وعلى آله الأطهار الأبرار الهداة لمن طلب الهداية من الخلق فلا ...
فلايعطي العلم غيرهم .................. وإن طلبه الغير من سواهم ......
فهم كما هم لا كما عرفهم الخلق !!!!

فالبشر عاجزون عن معرفتهم بأنفسهم فكيف يعرفون غيرهم !؟.
ياليتني لو أستطيع المغالاة ..... لا أستطيع !! ربما أستطيع أن
أكون من المبالغين لكن المستحيل أن أكون ..مغالي ....
فهيهات الفرق بين من غالا ومن بالغ .....

أين من شرب من ماء القنوع
وركب مطية الجهاد
ونزع جلباب المعاصي
وأخلص لله ...............................
فقد قرات هذه الكلمات كالتالي ....
عن الأمام الغالب علي بن أبي طالب ع قال :
جميع مافي الدنيا جهل ...إلامواقع العلم .
وجميع مواقع العلم حجة . إلا مواقع العمل .
وجميع مواقع العمل رياء إلا مواقع الأخلاص .
وجميع مواقع الأخلاص بحركة مستمرة إما بهبوط أو برقي .
.................................................. .....................
اللهم نسألك العفو ولا تكلنا لأنفسنا