بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
هذا الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه وهو :
- إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
غص به الإمام الذهبي حيث ذكر في ترجمة خالد بن مخلد القطواني بعد أن أورد حديث الإمام البخاري السابق قال : ((فهذا حديث غريب جداً, لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ، ولا خَرَّجَهُ أحد عدا البخاري، ولا أظنه في مسند احمد، وقد اختلف في عطاء، فقيل هو ابن أبي ربـاح والصحيح أنه عطاء بن يسار. مات خالد بن مَخْلَد سنة ثلاث عشر ومائتين)) (راجع كتاب الميزان في نقد الرجال 1/641 للإمام الذهبي )
ولكن مع هذه الغصه المؤلمه والصدمه القويه للإمام الذهبي لم يتجرأ على رد حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه لما للجامع الصحيح من هيبه يقشعر لها جلده .
ولكن العلامه الألباني تجرأ وقال في حديث الإمام البخاري: ( وهذا إسناد ضعيف ) اهـ ( راجع السلسله الصحيحه للعلامه الالباني 4/184 )
وهذا الحديث فيه أن يد العبد المطيع لله هي يد الله ورجله كذلك وسمعه سمع الله وكذلك بصره بصر الله يجيبه إذا سأله ويعيذه إذا إستعاذ به ، وفيه أيضآ إثبات صفة التردد لله فهو يتردد عند قبض نفس المؤمن ويكره مساءته!
دمتم برعاية الله
بقلم : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
هذا الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه وهو :
- إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
غص به الإمام الذهبي حيث ذكر في ترجمة خالد بن مخلد القطواني بعد أن أورد حديث الإمام البخاري السابق قال : ((فهذا حديث غريب جداً, لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ، ولا خَرَّجَهُ أحد عدا البخاري، ولا أظنه في مسند احمد، وقد اختلف في عطاء، فقيل هو ابن أبي ربـاح والصحيح أنه عطاء بن يسار. مات خالد بن مَخْلَد سنة ثلاث عشر ومائتين)) (راجع كتاب الميزان في نقد الرجال 1/641 للإمام الذهبي )
ولكن مع هذه الغصه المؤلمه والصدمه القويه للإمام الذهبي لم يتجرأ على رد حديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه لما للجامع الصحيح من هيبه يقشعر لها جلده .
ولكن العلامه الألباني تجرأ وقال في حديث الإمام البخاري: ( وهذا إسناد ضعيف ) اهـ ( راجع السلسله الصحيحه للعلامه الالباني 4/184 )
وهذا الحديث فيه أن يد العبد المطيع لله هي يد الله ورجله كذلك وسمعه سمع الله وكذلك بصره بصر الله يجيبه إذا سأله ويعيذه إذا إستعاذ به ، وفيه أيضآ إثبات صفة التردد لله فهو يتردد عند قبض نفس المؤمن ويكره مساءته!
دمتم برعاية الله
بقلم : وهج الإيمان
تعليق