وهو من كتاب( دروس من الإسلام لكل شاب وفتاة)
من تأليف الشيخ إبراهيم الأميني
عقيدتنا فيما يخص سائر المؤمنين
على الرغم من أننا نختلف مع السنة في مسألة خلافة
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا أننا نعتبرجميع
المسلمين إخوة لنا في الدين فإلهنا واحد ونبينا واحد
وديننا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة . نعتقد ان
عزتهم وشموخهم عزة وشمــوخ لنا ونعد انتصارهم وظفرهم
انتصاراً وظفرا لنا .كما أن انكسارهم وذلتهم إنكساراً
وإذلال لنا .
نشترك معهم في الأفراح والأتراح. ونحن في هذا نستلهم
موقفنا من إمامنا ومولانا امير المؤمنين علي بن ابي
طالب عليهما السلام . فلو شاء الإمام علياً أن يدافع
عن حقه المشروع ويأخذ الخلافة لفعل لكنه رجّح المصلحة
الإسلامية العليا والمحافظة على كيان الدين على ذلك.
ولم يكتفي بمواجهة الخلفاء فحسب بل بادر في الظروف
الحساسة عندما كانت الضرورة تتطلب إلى تقديم العون
والمشورة لهم.
ولم يأل جهداً في عمل أي شيئ فيه نفع للمسلمين.
نحن نعتقد أنه لا يمكن أن يستعيد العالم الإسلامي مجده
وعظمته وتحافظ الأمة على حيويتها واقتدارها وأن تتحرر
من الاستعمار ما لم يبتعد المسلمون عن مواضع الفِرقة
والتشرذم وتتظافر جهودهم وطاقاتهم في سبيل عزة
وعظمة الإسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من تأليف الشيخ إبراهيم الأميني
عقيدتنا فيما يخص سائر المؤمنين
على الرغم من أننا نختلف مع السنة في مسألة خلافة
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلا أننا نعتبرجميع
المسلمين إخوة لنا في الدين فإلهنا واحد ونبينا واحد
وديننا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة . نعتقد ان
عزتهم وشموخهم عزة وشمــوخ لنا ونعد انتصارهم وظفرهم
انتصاراً وظفرا لنا .كما أن انكسارهم وذلتهم إنكساراً
وإذلال لنا .
نشترك معهم في الأفراح والأتراح. ونحن في هذا نستلهم
موقفنا من إمامنا ومولانا امير المؤمنين علي بن ابي
طالب عليهما السلام . فلو شاء الإمام علياً أن يدافع
عن حقه المشروع ويأخذ الخلافة لفعل لكنه رجّح المصلحة
الإسلامية العليا والمحافظة على كيان الدين على ذلك.
ولم يكتفي بمواجهة الخلفاء فحسب بل بادر في الظروف
الحساسة عندما كانت الضرورة تتطلب إلى تقديم العون
والمشورة لهم.
ولم يأل جهداً في عمل أي شيئ فيه نفع للمسلمين.
نحن نعتقد أنه لا يمكن أن يستعيد العالم الإسلامي مجده
وعظمته وتحافظ الأمة على حيويتها واقتدارها وأن تتحرر
من الاستعمار ما لم يبتعد المسلمون عن مواضع الفِرقة
والتشرذم وتتظافر جهودهم وطاقاتهم في سبيل عزة
وعظمة الإسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته