بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم
إن بني أمية لعنهم الله حاربوا الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام أشد محابة حتى الذين يذكرون اسمه تطالهم العقوبة حتى الذين يسمون باسمه
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ( سنة101-120 ):قال أبو عبد الرحمن المقرئ كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه، فبلغ ذلك رباحاً، فقال : هو ـ يعني علي بن رباح ـ عُلي وكان يغضب من علي ويحرّج على من سمّاه به. ( تهذيب الكمال 13 : 266 )
الذهبي في سير أعلام النبلاء :
عن الأوزاعي أنه قال " ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان بالبيعة " سير أعلام النبلاء ج7ص130
وروى ابن ألأثير في أسد الغابة بترجمة الامام الحسين بن علي (عليه السلام) قال : قال ابو أحمد العسكري : يقال أن الأوزاعي لم يروِ في الفضائل حديثاً غير هذا – يعني آية التطهير – ، والله أعلم .
قال : وكذلك الزهري لم يروِ فيها إلا حديثاً واحداً ، كانا يخافان من بني أمية
وروى كذلك ابن الأثير في أسده بترجمة جندع الأنصاري الأوسي : روى أبو أحمد العسكري باسناده عن عمارة بن يزيد ، عن عبدالله بن العلاء ، عن الزهري قال : سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني قال : سمعت أيا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال سمعت النبي (ص) يقول : من كذب علي متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار)) ، وسمعته – وإلا صُمَّتا – يقول وقد انصرف من حجة الوداع ، فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيباً ، وأخذ بيد علي وقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه)).
قال عبيدالله : فقلت للزهري: لا تحدّث بهذا بالشام ، وأنت تسمع ملء أذنيك سبّ علي.
فقال : والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدّثتُ بها لَقُتِلْت
السلام عليكم
إن بني أمية لعنهم الله حاربوا الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام أشد محابة حتى الذين يذكرون اسمه تطالهم العقوبة حتى الذين يسمون باسمه
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ( سنة101-120 ):قال أبو عبد الرحمن المقرئ كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه، فبلغ ذلك رباحاً، فقال : هو ـ يعني علي بن رباح ـ عُلي وكان يغضب من علي ويحرّج على من سمّاه به. ( تهذيب الكمال 13 : 266 )
الذهبي في سير أعلام النبلاء :
عن الأوزاعي أنه قال " ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان بالبيعة " سير أعلام النبلاء ج7ص130
وروى ابن ألأثير في أسد الغابة بترجمة الامام الحسين بن علي (عليه السلام) قال : قال ابو أحمد العسكري : يقال أن الأوزاعي لم يروِ في الفضائل حديثاً غير هذا – يعني آية التطهير – ، والله أعلم .
قال : وكذلك الزهري لم يروِ فيها إلا حديثاً واحداً ، كانا يخافان من بني أمية
وروى كذلك ابن الأثير في أسده بترجمة جندع الأنصاري الأوسي : روى أبو أحمد العسكري باسناده عن عمارة بن يزيد ، عن عبدالله بن العلاء ، عن الزهري قال : سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني قال : سمعت أيا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال سمعت النبي (ص) يقول : من كذب علي متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار)) ، وسمعته – وإلا صُمَّتا – يقول وقد انصرف من حجة الوداع ، فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيباً ، وأخذ بيد علي وقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه)).
قال عبيدالله : فقلت للزهري: لا تحدّث بهذا بالشام ، وأنت تسمع ملء أذنيك سبّ علي.
فقال : والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدّثتُ بها لَقُتِلْت
تعليق