راي السلفية الوهابية وامامهم ابن تيمية في يزيد بن معاوية بكل صدق وصراحة ودون مواربة ارجو من اخواني السنه والشيعة التفضل في القراءة
أولا يزيد بن معاوية ليس صحابيا ابدا وقد اخطأ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن ابيه في تزلية يزيد من بعده خطأ جسيما وجنى عليه وعلى الامة الاسلامية فيزيد باجماع المؤرخي رجل صاحب لهو وضلال لا يصلح لخلافة المسلمين وفي الامة رجال عظام وعلماء وقادة لا يساوي يزيد نعالهم
وهذا راي ابن تيمية فيه حيث يصف في بعض كتبه انه امام ضال ظالم لم يكن عادلا ولا عالما ولا رجل صلاح وارجو منكم التاكد من ذلك في كتب ابن تيمية وغيره من اهل السلف
جرائم يزيد لعنه الله
1 - يزيد يتحمل جريمة قتل الحسين الشهيد المظلوم رضي الله عنه وان قال قائل ان يزيد لم يامر بقتله فنقول له يزيد لم يعاقب قتلة الحسين ولم يقتلهم بجريمتهم ولم يعاتبهم ولم يعزلهم لذلك فهو المسؤول الاول امام الله في هذه الجريمة النكراء
2 - يزيد ولى على المسلمين وزلاة ظلمة مستبدين كثيرين وابعد الصالحين العادلين ومن الولاة الظالمين عبيد الله بن زياد لعنه الله وغيره كثير فكل ولاة يزيد ظالمون ومن لم يصدق فلياقرأ التاريخ وليراجعني
3 - قام يزيد بجريمة نكراء أخرى وهي استباحته المدينة المنورة وتهديمها وقتل عددا كبير من الصحابة (رضي الله عنهم ) وأبنائهم وطلب منهم ان يبايعهم خليفة وسيدا بالاكراه حتى ان قائد الجيش الذي استباح المدينة طلب من الصحابة الكرام ان يعتبروا انفسهم عبيدا أذلاء عن يزيد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح ( المدينة حرام ما بين لا بتيها من احدث فيها امرا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ) السلسلة الصحيحة للامام الالباني
4 جواز لعن يزيد اعتمادا على الحديث السابق وعلى قوله تعالى ( الا لعنة الله على الظالمين )
5 - يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله واصحابه وزوجاته وسلم ( إن ابغض الناس الى الله يوم القيامة واشدهم عذابا امام جائر )
هذا باختصار رأي علماء السلفية والوهابية في يزيد بم معاوية وقد اجمعوا على مساؤئه وعدم اهليته للخلافة وللامانة العلمية فان عددا قليل جدا من علماء السلفية يرى انه ليس من الجائز الخروج على يزيد وان الثائر عليه خارجي والقائل بهذا الرأي قلة مغمورة لا يؤخد برايهم واما غالبية رجال السلفية فيرون ان خروج الحسين رضي الله عنه على يزيد فعل حق وشجاعة وبسالة وان الحسين شهيد الإسلام وهو في الفردوس الأعلى وهذا راي أغلب علماء السلفية وعلى رأسهم ابن تيمية وعبد الوهاب واحمد بن حنبل ولا تصدقوا من ينقل كذبا على ابن تيمية فكارهوه ليسوا منصفين ولم يقرؤوا كتبه وحين يستشهدون من كتبه يأخذون الرأي الذي يسوقه ابن تيمية ليرد عليه وينسبونه له زورا وبطلانا وهم يعلمون يقول تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون )
واخيرا اختم كلامي بالدعاء لسورية الأبية وقادتها الصالحيين بالنصر والتاييد والتمكين وبالهداية لي ولكم ولسائر المسلمين وأشهد الله انني أقول في هذه المقالة اعتقادي واعتقاد علماء السلف والوهابيين دون تزوير ولا تحريف ولا تقية ولا كذب ولا تجميل ولا تعديل والله على ما أقول شهيد
أولا يزيد بن معاوية ليس صحابيا ابدا وقد اخطأ معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن ابيه في تزلية يزيد من بعده خطأ جسيما وجنى عليه وعلى الامة الاسلامية فيزيد باجماع المؤرخي رجل صاحب لهو وضلال لا يصلح لخلافة المسلمين وفي الامة رجال عظام وعلماء وقادة لا يساوي يزيد نعالهم
وهذا راي ابن تيمية فيه حيث يصف في بعض كتبه انه امام ضال ظالم لم يكن عادلا ولا عالما ولا رجل صلاح وارجو منكم التاكد من ذلك في كتب ابن تيمية وغيره من اهل السلف
جرائم يزيد لعنه الله
1 - يزيد يتحمل جريمة قتل الحسين الشهيد المظلوم رضي الله عنه وان قال قائل ان يزيد لم يامر بقتله فنقول له يزيد لم يعاقب قتلة الحسين ولم يقتلهم بجريمتهم ولم يعاتبهم ولم يعزلهم لذلك فهو المسؤول الاول امام الله في هذه الجريمة النكراء
2 - يزيد ولى على المسلمين وزلاة ظلمة مستبدين كثيرين وابعد الصالحين العادلين ومن الولاة الظالمين عبيد الله بن زياد لعنه الله وغيره كثير فكل ولاة يزيد ظالمون ومن لم يصدق فلياقرأ التاريخ وليراجعني
3 - قام يزيد بجريمة نكراء أخرى وهي استباحته المدينة المنورة وتهديمها وقتل عددا كبير من الصحابة (رضي الله عنهم ) وأبنائهم وطلب منهم ان يبايعهم خليفة وسيدا بالاكراه حتى ان قائد الجيش الذي استباح المدينة طلب من الصحابة الكرام ان يعتبروا انفسهم عبيدا أذلاء عن يزيد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح ( المدينة حرام ما بين لا بتيها من احدث فيها امرا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ) السلسلة الصحيحة للامام الالباني
4 جواز لعن يزيد اعتمادا على الحديث السابق وعلى قوله تعالى ( الا لعنة الله على الظالمين )
5 - يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله واصحابه وزوجاته وسلم ( إن ابغض الناس الى الله يوم القيامة واشدهم عذابا امام جائر )
هذا باختصار رأي علماء السلفية والوهابية في يزيد بم معاوية وقد اجمعوا على مساؤئه وعدم اهليته للخلافة وللامانة العلمية فان عددا قليل جدا من علماء السلفية يرى انه ليس من الجائز الخروج على يزيد وان الثائر عليه خارجي والقائل بهذا الرأي قلة مغمورة لا يؤخد برايهم واما غالبية رجال السلفية فيرون ان خروج الحسين رضي الله عنه على يزيد فعل حق وشجاعة وبسالة وان الحسين شهيد الإسلام وهو في الفردوس الأعلى وهذا راي أغلب علماء السلفية وعلى رأسهم ابن تيمية وعبد الوهاب واحمد بن حنبل ولا تصدقوا من ينقل كذبا على ابن تيمية فكارهوه ليسوا منصفين ولم يقرؤوا كتبه وحين يستشهدون من كتبه يأخذون الرأي الذي يسوقه ابن تيمية ليرد عليه وينسبونه له زورا وبطلانا وهم يعلمون يقول تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون )
واخيرا اختم كلامي بالدعاء لسورية الأبية وقادتها الصالحيين بالنصر والتاييد والتمكين وبالهداية لي ولكم ولسائر المسلمين وأشهد الله انني أقول في هذه المقالة اعتقادي واعتقاد علماء السلف والوهابيين دون تزوير ولا تحريف ولا تقية ولا كذب ولا تجميل ولا تعديل والله على ما أقول شهيد
تعليق