تويت
أكد أن مبادرة الملك للحوار فرصة ثمينة لخلاص البلاد من الأزمة
المرجع الحسيني يدعو البحرينيين إلى الهدوء والخروج من الشارع
الأحد 20 فبراير 2011 - 04:22
جريدة الوسط
دعا العلامة المرجع السيد محمد علي الحسيني، الشعب البحريني، إلى ضبط النفس والتزام الهدوء، ومداواة الجراح واللجوء إلى منطق العقل وأسلوب الحوار، والخروج من الشارع، لحسم المشاكل وإيجاد مخرج لحل مناسب لها يلائم الجميع. وحث المرجع الإسلامي للشيعة العرب، قيادات الشعب البحريني إلى التجاوب السريع مع مبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحوار الوطني من أجل معالجة المشكلة القائمة، مؤكداً أنها مبادرة عظيمة وحكيمة، تشكل فرصة ثمينة يجب تلقفها والتعاطي معها بكل إيجابية من أجل خلاص البحرين. وشدد على ضرورة الانتباه إلى حساسية أوضاع وظروف المنطقة بشكل عام، والبحرين بشكل خاص، لأن المملكة تختلف عن العديد من دول المنطقة لأسباب متعددة، مطالباً البحرينيين جميعاً مراعاة هذه الحقيقة، والعودة إلى البرلمان والمؤسسات الشرعية والقانونية والدستورية الأخرى في البلاد، ويجب أن توضع على رأس الأولويات خصوصاً وأن جلالة الملك وسمو ولي العهد قد أكدا لأكثر من مرة ومناسبة بأنهما، قد أوصيا بفتح تحقيق خاص بالأحداث الأخيرة، وطلبا الاستماع إلى شكاوى واحتجاجات الشعب وتلبيتها بالطرق المتاحة. وأكد العلامة المرجع الحسيني، ضرورة أن يحتكم الشعب البحريني، إلى منطق العقل والحوار، وتفويت الفرصة على القوى المعادية والمناهضة لآمال وتطلعات شعب البحرين واستقلاله، مشيراً إلى أن وجود اختلاف محدد في الرأي أو أي شيء آخر من هذا القبيل أمر طبيعي ممكن الحصول داخل العائلة الواحدة، مؤكداً أن الطريق الأفضل لحل هذه المشاكل ليس الشارع بل بالرجوع إلى مجلس النواب للحوار، انسجاماً مع مختلف الموازين الفقهية والشرعية التي تدعو الجميع من دون استثناء للتفاهم وحل المشاكل بالحوار وتبادل الآراء. وشدد العلامة الحسيني، على أن هذه الأوضاع المؤسفة التي تمر بها البحرين، لن تكون في مصلحة البلد ولا تخدم مستقبل أجياله لو استمرت على هذه الشاكلة، مهيباً بل أفراد الشعب البحريني، خصوصاً الإخوان الشيعة إلى الالتزام وضبط النفس، وجعل مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار آخر. وقال المرجع الإسلامي للشيعة العرب، أن الاختلاف مهما كان شكله، أو مضمونه داخل الشعب الواحد، هو أمر طبيعي وقابل للحدوث والوجود، وان الرسول الأكرم ''ص''، بنفسه قد قال: ''اختلاف أمتي رحمة، وقد أوضح الرسول الكريم''ص'' بأن أفضل طريق لحل الخلاف والمشاكل هو الشورى والمشورة، مؤكداً أن الشعب البحريني النبيل مدعو للالتزام بهذا المنحى والأصل الإسلامي الحنيف. وقال العلامة المرجع الحسيني:''إننا واثقون بأن توفير فرصة للهدوء والحوار ستبين بوضوح مصداقية، وعزم السلطات البحرينية على حل المشاكل، وإيجاد مخارج مناسبة لها بما يتناسب والمصلحة العامة، سائلاً الله عز وجل أن يسكن الشهداء جناته، ويشفي الجراح وأن يجمع شمل البحرين ويحفظها من كل سوء.
المرجع الحسيني يدعو البحرينيين إلى الهدوء والخروج من الشارع
الأحد 20 فبراير 2011 - 04:22
جريدة الوسط
دعا العلامة المرجع السيد محمد علي الحسيني، الشعب البحريني، إلى ضبط النفس والتزام الهدوء، ومداواة الجراح واللجوء إلى منطق العقل وأسلوب الحوار، والخروج من الشارع، لحسم المشاكل وإيجاد مخرج لحل مناسب لها يلائم الجميع. وحث المرجع الإسلامي للشيعة العرب، قيادات الشعب البحريني إلى التجاوب السريع مع مبادرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحوار الوطني من أجل معالجة المشكلة القائمة، مؤكداً أنها مبادرة عظيمة وحكيمة، تشكل فرصة ثمينة يجب تلقفها والتعاطي معها بكل إيجابية من أجل خلاص البحرين. وشدد على ضرورة الانتباه إلى حساسية أوضاع وظروف المنطقة بشكل عام، والبحرين بشكل خاص، لأن المملكة تختلف عن العديد من دول المنطقة لأسباب متعددة، مطالباً البحرينيين جميعاً مراعاة هذه الحقيقة، والعودة إلى البرلمان والمؤسسات الشرعية والقانونية والدستورية الأخرى في البلاد، ويجب أن توضع على رأس الأولويات خصوصاً وأن جلالة الملك وسمو ولي العهد قد أكدا لأكثر من مرة ومناسبة بأنهما، قد أوصيا بفتح تحقيق خاص بالأحداث الأخيرة، وطلبا الاستماع إلى شكاوى واحتجاجات الشعب وتلبيتها بالطرق المتاحة. وأكد العلامة المرجع الحسيني، ضرورة أن يحتكم الشعب البحريني، إلى منطق العقل والحوار، وتفويت الفرصة على القوى المعادية والمناهضة لآمال وتطلعات شعب البحرين واستقلاله، مشيراً إلى أن وجود اختلاف محدد في الرأي أو أي شيء آخر من هذا القبيل أمر طبيعي ممكن الحصول داخل العائلة الواحدة، مؤكداً أن الطريق الأفضل لحل هذه المشاكل ليس الشارع بل بالرجوع إلى مجلس النواب للحوار، انسجاماً مع مختلف الموازين الفقهية والشرعية التي تدعو الجميع من دون استثناء للتفاهم وحل المشاكل بالحوار وتبادل الآراء. وشدد العلامة الحسيني، على أن هذه الأوضاع المؤسفة التي تمر بها البحرين، لن تكون في مصلحة البلد ولا تخدم مستقبل أجياله لو استمرت على هذه الشاكلة، مهيباً بل أفراد الشعب البحريني، خصوصاً الإخوان الشيعة إلى الالتزام وضبط النفس، وجعل مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار آخر. وقال المرجع الإسلامي للشيعة العرب، أن الاختلاف مهما كان شكله، أو مضمونه داخل الشعب الواحد، هو أمر طبيعي وقابل للحدوث والوجود، وان الرسول الأكرم ''ص''، بنفسه قد قال: ''اختلاف أمتي رحمة، وقد أوضح الرسول الكريم''ص'' بأن أفضل طريق لحل الخلاف والمشاكل هو الشورى والمشورة، مؤكداً أن الشعب البحريني النبيل مدعو للالتزام بهذا المنحى والأصل الإسلامي الحنيف. وقال العلامة المرجع الحسيني:''إننا واثقون بأن توفير فرصة للهدوء والحوار ستبين بوضوح مصداقية، وعزم السلطات البحرينية على حل المشاكل، وإيجاد مخارج مناسبة لها بما يتناسب والمصلحة العامة، سائلاً الله عز وجل أن يسكن الشهداء جناته، ويشفي الجراح وأن يجمع شمل البحرين ويحفظها من كل سوء.
تعليق