جاء في كتاب وسائل الشيعة: ج17 ص303 عن الامام الصادق عليه السلام انه قال: «بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملائكة» وفي ص312 عنه عليه السلام ايضاً: «ان شيطاناً يقال له: القفندر، اذا ضرب في منزل اربعين صباحاً بالبربط (العود) ودخل عليه الرجال وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من صاحب البيت، ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعدها حتى تؤتى نساؤه فلا يغار». وفي ص313 عنه عليه السلام ايضاً: «ضرب العيدان ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الخضرة» وفي نفس الصفحة عن الامام السجاد عليه السلام قال: «لا يقدس الله امة فيها بربط يقعقع، وناية تفجع» وجاء في كتاب مستدرك الوسائل ج 13، ص 216 – 220 : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : «أنهى أمتي عن الزمر والزمار» وقال علي (عليه السلام): " تقوم الساعة على قوم يشهدون من غير أن يستشهدوا ، وعلى الذين يعملون عمل قوم لوط ، وعلى قوم يضربون بالدفوف والمعازف ". وعن علي ( عليه السلام ) ايضاً، أنه رفع إليه رجل كسر بربطا فأبطله ولم يوجب على الرجل شيئاً وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " من ضرب في بيته بربطا أربعين صباحا ، سلط الله عليه شيطانا لا يبقي عضوا منه إلا قعد عليه ، فإذا كان ذلك نزع منه الحياء ، فلم يبال بما قال ولا ما قيل له ". وفي فقه الامام الرضا (عليه السلام): " أنه من لقي في بيته طنبورا أو عودا أو شيئا من الملاهي من المعزفة والشطرنج وأشباهه أربعين يوما ، فقد باء بغضب من الله ، فإن مات في أربعين مات فاجرا فاسقا ، مأواه النار وبئس المصير ". وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : " إن الله حرم الدف والكوبة والمزامير وما يلعب به ". وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً، قال: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه خمر أو دف أو طنبور أو نرد ، ولا يستجاب دعاؤهم ، وترتفع عنهم البركة ". الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي أمامة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : " إن الله تعالى بعثني هدى ورحمة للعالمين ، وأمرني أن أمحو المزامير والمعازف والأوتار ، والأوثان ، وأمور الجاهلية - إلى أن قال - إن آلات المزامير ، شراؤها وبيعها وثمنها والتجارة بها حرام ". وعن جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة وهو أسود الوجه ، وبيده طنبور من نار ، وفوق رأسه سبعون ألف ملك ، بيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، وصاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك ". وروي: أنه سمع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجلا يطرب بالطنبور ، فمنعه وكسر طنبوره ثم استتابه فتاب ، ثم قال : " أتعرف ما يقول الطنبور حين يضرب ؟ " قال : وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اعلم . فقال : " إنه يقول : ستندم ستندم أيا صاحبي * ستدخل جهنم أيا ضاربي ".
صور ملتقطة تظهر فيها آلات اللهو بما فيها العود والمزمار والدف وغيرها مع تعليم العزف عليها، من شاشة إحدى القنوات الفضائية التي تروّج للفساد الأخلاقي في أطفال المؤمنين بالثوب الشيعي (ساعد الله قلب ولي العصر)!
تعليق