بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين و صحبه الأخيار المنتجبين و من تبع هداهم إلى يوم الدين و على جميع الأنبياء و الأوصياء و المرسلين و اللعنة الدائمة على أعدائهم .
تطالعنا كل يوم ما تسمي نفسها الحركة الخضراء في إيران بتصاريح رنانة و شعارات نارية تطالب بالديمقراطية و الحرية و كل الشعارات التي تعودنا سماعها منهم و هذا حق لهم طبيعي لكن الغريب في القضية إستماتة الغرب و الصهاينة و وسائل إعلامهم في الدفاع عن الحركة الخضراء و لعل أبرز ما يميز هذه الحركة :
1 - سفور أكثرية مناصريها :
لكل الذين يتابعون هذه التحركات التي تقوم بها الحركة الخضراء يلاحظ سفور أكثرية النساء اللواتي يناصرون هذه الحركة و هذا دليل على أن مناصري هذه الحركة بأغلبيتهم هم ضد قيام دولة دينية يحكمها الشرع الإسلامي في إيران :






و الصور تثبت أن الأكثرية الساحقة من مناصري هذه الحركة هم من السافرات .
هل حقا ً أيها الشيعي الموالي تود ان ترى إيران تتحول لدولة علمانية كما كانت أيام الهالك المقبور الشاه .
2 - أخلاق مناصريها :
أما عن الديمقراطية التي يتكلمون عنها فإنهم قد جسدوها في شوارع طهران بالحرق و التدمير و الشغب :



.jpg)


3 - الكذب و الخداع :
حاولت دائما ً هذه الحركة إظهار نفسها و كأنها تشكل الأكثرية على الساحة الإيرانية و إدعت أن الإنتخابات الأ خيرةزورت لصالح نجاد بينما المظاهرات المؤيدة للثورة و السيد الخامنئي قد اجتاحت البلاد :



4 - الموقف الغربي من هذه الحركة :
إشادة الصهاينة بهذه الحركة و الدعوة لدعمها كبديل عن الخيار العسكري :
نشرت صحيفة وال ستريت جورنال عن مستشار وزير الحرب الصهيوني - 83 عاما - يدير مجموعة من اربع شخصيات تعمل على دعم المناوئين للنظام في ايران بقوله ان دعم ما يسمى بالحركة الخضراء في ايران هو افضل من التفكير بمهاجمة ايران .
ونقلت وكالة فارس عن صحيفة وال ستيريت جورنال الامريكية ان - اوري لوبراني - وهو اكبر الموظفين سنا في الحكومة الصهيونية ويعمل مستشارا لوزير الحرب باراك وانفق مدة طويلة من عمره في التخصص حول كل ما يتعلق بايران قال بأن اليوم نشهد أن المسؤولين العسكريين والسياسيين في الكيان يتجهون نحو ذات الطريق الذي كان لوبراني يدعو له منذ سنوات بدعم الحركات المعارضة للحكومة الايرانية كبديل عن القيام بشن هجوم على ايران .
يتبع ...................
تطالعنا كل يوم ما تسمي نفسها الحركة الخضراء في إيران بتصاريح رنانة و شعارات نارية تطالب بالديمقراطية و الحرية و كل الشعارات التي تعودنا سماعها منهم و هذا حق لهم طبيعي لكن الغريب في القضية إستماتة الغرب و الصهاينة و وسائل إعلامهم في الدفاع عن الحركة الخضراء و لعل أبرز ما يميز هذه الحركة :
1 - سفور أكثرية مناصريها :
لكل الذين يتابعون هذه التحركات التي تقوم بها الحركة الخضراء يلاحظ سفور أكثرية النساء اللواتي يناصرون هذه الحركة و هذا دليل على أن مناصري هذه الحركة بأغلبيتهم هم ضد قيام دولة دينية يحكمها الشرع الإسلامي في إيران :





و الصور تثبت أن الأكثرية الساحقة من مناصري هذه الحركة هم من السافرات .
هل حقا ً أيها الشيعي الموالي تود ان ترى إيران تتحول لدولة علمانية كما كانت أيام الهالك المقبور الشاه .
2 - أخلاق مناصريها :
أما عن الديمقراطية التي يتكلمون عنها فإنهم قد جسدوها في شوارع طهران بالحرق و التدمير و الشغب :



.jpg)


3 - الكذب و الخداع :
حاولت دائما ً هذه الحركة إظهار نفسها و كأنها تشكل الأكثرية على الساحة الإيرانية و إدعت أن الإنتخابات الأ خيرةزورت لصالح نجاد بينما المظاهرات المؤيدة للثورة و السيد الخامنئي قد اجتاحت البلاد :



4 - الموقف الغربي من هذه الحركة :
إشادة الصهاينة بهذه الحركة و الدعوة لدعمها كبديل عن الخيار العسكري :
نشرت صحيفة وال ستريت جورنال عن مستشار وزير الحرب الصهيوني - 83 عاما - يدير مجموعة من اربع شخصيات تعمل على دعم المناوئين للنظام في ايران بقوله ان دعم ما يسمى بالحركة الخضراء في ايران هو افضل من التفكير بمهاجمة ايران .
ونقلت وكالة فارس عن صحيفة وال ستيريت جورنال الامريكية ان - اوري لوبراني - وهو اكبر الموظفين سنا في الحكومة الصهيونية ويعمل مستشارا لوزير الحرب باراك وانفق مدة طويلة من عمره في التخصص حول كل ما يتعلق بايران قال بأن اليوم نشهد أن المسؤولين العسكريين والسياسيين في الكيان يتجهون نحو ذات الطريق الذي كان لوبراني يدعو له منذ سنوات بدعم الحركات المعارضة للحكومة الايرانية كبديل عن القيام بشن هجوم على ايران .
يتبع ...................