إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حادثة شق الصدر وما فيها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حادثة شق الصدر وما فيها

    [SIZE=20px]بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    حادثت شق الصدر من الفضائل العظيمة للنبي ص لكن عند اهل السنة !!
    فهل هي فضيلة حقاّ؟؟؟
    الرواية من حيث السند صحيحة لانها وردت في صحيح مسلم وها يغنينا عن عناء البحث في باقي المصادر.
    حيث أخرج مسلم بن الحجاج : ( عن أنس بن مالك :
    أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبرئيل ، وهو يلعب مع الغلمان ، فاخذه وصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه
    علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم . غسله في طست من ذهب ، بماء
    زمزم ، ثم لامه ، ثم أعاده في مكانه .
    وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا : إن محمدا قد
    قتل . فاستقبلوه ، وهو منتقع اللون .
    قال أنس : ( وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره ) .
    وكان ذلك هو سبب إرجاعه صلى الله عليه وآله إلى أمه ( ابن هشام ) .
    وكتب الحديث والسيرة عند غير الامامية لا تخلو عن هذه الرواية
    غالبا . بل قد ذكروا أنه قد شق صدره صلى الله عليه وآله خمس مرات ،
    أربع منها ثابتة : مرة في الثالثة من عمره ، وأخرى في العاشرة ، وثالثة عند
    مبعثه ، ورابعة عند الاسراء ، والخامسة فيها خلاف .
    وهنا بعض الملاحظات على هذه الرواية :
    1 - إن ابن هشام وغيره يذكرون : أن سبب إرجاع الرسول ( صلى
    الله عليه وآله وسلم ) إلى أمه ، هو أن نفرا من الحبشة نصارى ، رأوه مع
    مرضعته ، فسألوا عنه ، وقلبوه ، وقالوا لها : لنأخذن هذا الغلام ، فلنذهبن به
    إلى ملكنا وبلدنا الخ (سيرة ابن هشام ج 1 ص 177 وتاريخ الطبري ج 1 ص 575).
    وبذلك تصير الرواية المتقدمة التي تذكر أن سبب إرجاعه إلى أمه
    هو قضية شق الصدر محل شك وشبهة .
    2 - كيف يكون شق صدره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو سبب
    إرجاعه إلى أمه ، مع أنهم يذكرون : أن هذه الحادثة قد وقعت له ( صلى
    الله عليه وآله وسلم ) وعمره ثلاث سنين ، أو سنتان وأشهر . مع أنه إنما أعيد إلى أمه بعد أن أتم الخمس سنين .
    3 - هل صحيح أن مصدر الشر هو غدة ، أو علقة في القلب ، يحتاج التخلص منها إلى عملية جراحية ؟ ! .
    وهل يعني ذلك أن باستطاعة كل أحد - فيما لو أجريت له عملية
    جراحية لاستئصال تلك الغدة - أن يصبح تقيا ورعا ، خيرا ؟ ! .
    أم أن هذه الغدة أو العلقة قد اختص الله بها الرسول الاعظم ( صلى
    الله عليه وآله وسلم ) ، وابتلاه بها دون غيره من بني الانسان ؟ ! . ولماذا
    دون غيره ؟ ! .
    4 - لماذا تكررت هذه العملية أربع ، أو خمس مرات ،
    فهل كانت تلك العلقة السوداء تستأصل ، ثم تعود.
    5 - وهل إذا كان الله يريد أن لا يكون عبده شريرا يحتاج لاعمال قدرته إلى عمليات جراحية كهذه ، على مرأى من الناس ومسمع ؟ ! .
    6- وتعجبني هذه البراعة النادرة لجبرئيل في إجراء العمليات الجراحية لخصوص نبينا الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
    7- وألا تعني هذه الرواية : أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان مجبرا على عمل الخير ، وليس لارادته فيه أي أثر أو فعالية ، أو دور ؟ : ! ، لان
    حظ الشيطان قد أبعد عنه بشكل قطعي وقهري ، وبعملية جراحية ، كان
    أنس بن مالك يرى أثر المخيط في صدره الشريف ! ! .
    8- لماذا اختص نبينا بعملية كهذه ولم تحصل لاي من الانبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام ؟ ممكن ان الملائكة لم يكونوا قد تعلموا الجراحة بعد ؟ ! .
    9 - وأخيرا ، أفلا ينافي ذلك ما ورد في الايات القرآنية ، مما يدل على أن الشيطان لا سبيل له على عباد الله المخلصين : ( قال : رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض ، ولاغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين ).
    اليس الهدف من هذه الرواية الانتقاص من النبي ص ؟؟؟

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري
    اليس الهدف من هذه الرواية الانتقاص من النبي ص ؟؟؟
    طبعا...

    اما عمر تفر منه الشياطين.

    نبيهم عمر

    بارك الله فيك على الموضوع و سدد خطاك

    تعليق


    • #3
      لو استخدمت نفس منطقك, لقلت ان ركوب النبي صلى الله عليه وسلم على البراق شيء غير معقول, فلماذا يركب على براق على شكل حيوان؟؟؟؟؟؟
      لماذا لايصعد دون استخدام هذا الحيوان؟؟؟

      السؤال : أريد أن أسأل عن معنى البراق وما هي صفاته ؟ مع ارفاق المصادر والمراجع التي استندتم عليها في الإجابة.
      الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند
      روى علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير بسند صحيح عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : «
      جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخذ واحد باللجام وواحد بالركاب ، وسوّى الآخر عليه ثيابه ، فتضعضعت البراق ، فلطمها جبرئيل عليه السلام . ثمّ قال : اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ، ولا يركبك بعده مثله . قال : فَرَقَتْ به ورفعته ارتفاعاً ليس بالكثير ، ومعه جبرئيل عليه السلام يريه الآيات من السماء والأرض ... » تفسير القمي ج1 / 395.
      وروى الصدوق باسناده عن عبد الرحمن بن غنم ، قال : « جاء جبرئيل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بدابة دون البغل وفوق الحمار ، رجلاها أطول من يديها ، خطوها مدّ البصر ، فلما أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يركب امتنعت . فقال : جبرئيل إنّه محمّد ، فتواضعت حتى لصقت بالأرض ، قال : فركب ، فكلما هبطت ارتفعت يداها وقصرت رجاها ، وإذا صعدت ارتفعت رجلاها وقصرت يداها ، فمرّت به في ظلمة الليل على عير في أوّل العير ، فنفرت العير من دفيف البراق » أمالي الصدوق/364 .
      وروى العياشي عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «
      إنّ جبرئيل عليه السلام أتى بالبراق إلى النبي صلى الله عليه وآله ، وكان أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين في حوافره خطوته مد البصر » تفسير العياشي ج2 / 299 .
      وروى الخصيبي في الهداية الكبرى باسناده عن الصادق عليه السلام : «
      إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال لقريش : ... حتى ركبت على البراق وقد أتاني به جبرئيل عليه السلام ، وهو دابة أكبر من الحمار واصغر من البغل ، وخطوتها مد البصر، فلما صرت عليه صعدت إلى السماء ..
      » الهداية الكبرى/57 .
      وروى العياشي عن أبي عبدالله عليه السلام : « في تشريع الأذان في المعراج وأنّ جبرئيل أتاه صلى الله عليه وآله .. فأيقظه وأمره أن يغتسل به ، ثمّ وضع في محمل له ألف ألف لون من نور، ثمّ صعد به حتى انتهى إلى أبواب السماء » تفسير العياشي ج1 / 177 .
      وفي كتاب صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ص154 ، عنه عليه السلام : «
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سخّر لي البراق ، وهي دابة من دوّاب الجنة ، ليس بالطويلة ولا بالقصيرة فلو أنّ الله عز وجل أذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة ، وهي أحسن الدواب لوناً » .
      وفي روضة الواعظين/122 في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله في صفة البراق : «
      وجهها كوجه الإنسان ، وخدها كخد الفرس ، عرقها من لؤلؤ مسموط ، وأذناها زبرجدتان خضراوان ، وعيناها مثل كوكب الزهرة يتوقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس منحدر عن نحرها الجمان ، منظمومة الخلق ، طويلة اليدين والرجلين ، لها نفس كنفس الآدميين ، تسمع الكلام وتفهمه ، وهي فوق الحمار ودون البغل » .
      فتحصل :
      أنّها دابة جسمها من مادة لطيفة أخروية نورانية ، ومن ثمّ خواصها في الحركة تختلف عن الجسم المادي الثقيل الغليط الدنيوي ، وإذا كانت بعض المواد الفيزيائية الدنيوية كبعض الطاقات اللطيفة كالنور والقوة الجاذبة بين الأجسام وغيرها تختلف خواصها عن المواد الغليظة كالتراب والمعادن ، فكيف بما هو ألطف من النور الحس الفيزيائي ، ومن كل طاقات المادة الفيزيائية الدنيوية ؟ ! وقد ثبت أخيراً عند علماء التجربة من علم الأثير أنّ حركة الروح بالبدن المنامي بسرعة لا تقاس مع حركات المواد الفيزيائية اللطيفة.



      تعليق


      • #4
        منهاج السلف لماذا تغرد خارج السرب لو سكت لكان خيرا لك
        ومعذور كونك لا تفهم في الطب !!

        تعليق


        • #5
          ما دخل البراق بالموضوع؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!

          تعليق


          • #6
            لاعليك أخي الموالي الأشتري أعلى الله مقامك من ذلك السلفي التائه الذي يغرد خارج السرب
            فهو لم يفهم أين وجه الإشكال أصلاً
            المهم يضع بصمة قذرة من أصابعه السلفية بدون فهم ولاعلم
            والجواب على أولئك الأنجاس الذين يجعلون من رسول الله لعبة في يد الملائكة حاشاه هو :

            قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [82]
            إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [83]
            قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ [84]
            لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ [84]

            إِلاَّ
            إِلاَّ
            فهذا إبليس يقول صراحة بأنه لاتوجد إمكانية لإغواء عباد الله المخلصين ولاالإقتراب منهم
            وإذا كان لديه إمكانية فمعناه إن هؤلاء المخلصين سيكونون حطباً لجهنم مع الغاوين
            وهذا لايقبله لا عقل ولادين بأن الله يصطفي من يغويه الشيطان ويقترب منه
            فأي دين تدينون به ياأعداء الله ورسوله وجنود إبليس الملعون

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
              ابتلي المسلمين الاوائل بالخوارج وابتلينا بالوهابيه
              فقد كان شعار الخوارج (لاشفاعه الا لله) وهي كلمه حق يراد بها باطل
              وفسر الوهابيه قوله تعالى (من ذا الذي يشفع عنده الاباذنه )انه لاشفاعه لمحمد صلى الله عليه واله .
              في الروايه التي ذكرتها نراهم ينسبون اليه النوكات السوداء التي تحصل عند ارتكابه للذنوب وحاشاه .
              فالخوارج والوهابيه واحد =جمود في الفهم وتشدد في الدين ولاحرمه لرسول الله صلى الله عليه واله ولاهل بيته عليهم السلام
              فلا غرابه مما يقولون !!!
              فرسول الله عندهم ليس معصوما !!
              ويتهمونه بالخطا !!
              شكرا لك وجزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
                ما دخل البراق بالموضوع؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
                لان الامر خارق للعادة, فنضع اسئلة بنفس منطق صاحب الموضوع
                ولن يجد الجواب عليها ... خصوصا ان الله يخلق براق ثم يأمر جبريل بان يلطمها!!!!
                بل لماذا يكون البراق على شكل دابة ... والدواب ليس من خصائصا الطيران بل المشي على الارض
                بل لماذا يصعد على دابة الى السماء؟؟؟؟؟
                وليس على طائر مثلا
                او انه يطير بدون الدابة

                طبعا نريد جواب علمي عن كل هذه الاسئلة
                فلن يستطيع صاحب الموضوع, فاي جواب انقظة ببضع كلمات واقول هذا ليس عقلاني خصوصا مسألة (اللطم)

                تعليق


                • #9
                  لماذا السلفية دائماً هكذا يشتتون المواضيع بمشاركات خارجة عن الموضوع
                  مادخل البراق في موضوع : حادثة شق الصدر ومافيها ؟!
                  أجب عن الموضوع أو أفسح مجال لغيرك

                  تعليق


                  • #10
                    ومن الغباء ما قتل

                    ما دخل البراق أولا

                    ثانيا : هل تريد الإنتقاص من مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم

                    ثالثا : لا يحبون أن يروا فضيلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصوصا إن كانت أفضل من من فضائل عمر

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لاساتذتنا الاعزاء على مرورهم وتعطيرهم الموضوع .
                      الاخ منهاج السلف
                      نحن نقلنا مسألة ووضعنا استفسارات عليها .
                      اما ان تقيسها على مسالة اخرى تخالفها في المفهوم (حيث حادثة شق الصدر استخدام الاعجاز لاصلاح النقص في النبي ص وحادثة البراق استخدام الاعجاز لخدمة مقام النبي ص) هذا مجرد محايلة واطئة لتهرب من الاستفسارات الخانقة .
                      كان الافضل ان تطعن في صحة السند ولكن هذا مخالف لعقيدة العصمة للبخاري ومسلم .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
                        لماذا السلفية دائماً هكذا يشتتون المواضيع بمشاركات خارجة عن الموضوع
                        مادخل البراق في موضوع : حادثة شق الصدر ومافيها ؟!
                        أجب عن الموضوع أو أفسح مجال لغيرك
                        لاني وجدث صاحب الموضوع يحاول الاستهزاء بالامور الخارقة ....
                        وتعجبني هذه البراعة النادرة لجبرئيل في إجراء العمليات الجراحية لخصوص نبينا الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم )
                        فنضع كلام مثله في البراق وهي مثل الدابة (كالحمار) وتطير في السماء , وليست مثل الطائر, ونضع تعليق من نفس صنف تعليقاته لانه امر خارق للعادة.
                        وايضا :
                        لماذا اختص نبينا بعملية كهذه ولم تحصل لاي من الانبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام ؟ ممكن ان الملائكة لم يكونوا قد تعلموا الجراحة بعد ؟ ! .
                        لماذا اختص النبي صلى الله عليه وسلم في البراق كما جاء في الرواية عندكم؟؟؟
                        فلطمها جبرئيل عليه السلام . ثمّ قال : اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ، ولا يركبك بعده مثله
                        فهل البراق لم تتعلم الطيران قبل ذلك؟
                        ام لم تكن مروضة على طلوع البشر عليها حتى لطمها جبريل؟

                        فاستطيع وضع اسئلة مثل اسئلة صاحب الموضوع في المعجزات, مع اني اؤمن بالبراق وانه من المعجزات, ولكن ان نكذب المعجزات على الانبياء لاني فقط اريد الاستهزاء بالاخرين, لانها لم ترد في طرقنا, فهذا امر باطل.
                        لان الامور الخارقة للعادة والمعجزات هي اساسا امور غير اعتيادية

                        تعليق


                        • #13

                          بل اقرأ مايقوله علماءك في حادثة شق الصدر :
                          قال المجلسي في بحاره - جزء 16 - 140 :
                          أقول : اعلم أن شق بطنه صلى الله عليه واله في صغره في روايات العامة كثيرة مستفيضة كما عرفت ، وأما رواياتنا وإن لم يرد فيها بأسانيد معتبرة لم يرد نفيها أيضا ، ولا يأبى عنه العقل أيضا ، فنحن في نفيه وإثباته من المتوقفين ، كما أعرض عنه أكثر علمائنا المتقدمين ، وإن كان يغلب على الظن وقوعه ، والله يعلم وحججه عليهم السلام.

                          فهذا المجلسي لايرى اشكالا عقليا في وقوعه بل ان غالب ظنه انه وقع.

                          بل اقرأ مافي الكافي :
                          عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَرَى آخُذُ بَرّاً أَوْ بَحْراً فَإِنَّ طَرِيقَنَا مَخُوفٌ شَدِيدُ الْخَطَرِ فَقَالَ اخْرُجْ بَرّاً وَ لَا عَلَيْكَ أَنْ تَأْتِيَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ تُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فِي غَيْرِ وَقْتِ فَرِيضَةٍ ثُمَّ لَتَسْتَخِيرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً ثُمَّ تَنْظُرُ فَإِنْ عَزَمَ اللَّهُ لَكَ عَلَى الْبَحْرِ فَقُلِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ فَإِنِ اضْطَرَبَ بِكَ الْبَحْرُ فَاتَّكِ عَلَى جَانِبِكَ الْأَيْمَنِ وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ اسْكُنْ بِسَكِينَةِ اللَّهِ و قِرْ بِوَقَارِ اللَّهِ وَ اهْدَأْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا السَّكِينَةُ رِيحٌ تَخْرُجُ مِنَ الْجَنَّةِ لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ الْإِنْسَانِ َائِحَةٌ طَيِّبَةٌ وَ هِيَ الَّتِي نَزَلَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَأَقْبَلَتْ تَدُورُ حَوْلَ أَرْكَانِ الْبَيْتِ وَ هُوَ يَضَعُ الْأَسَاطِينَ قِيلَ لَهُ هِيَ مِنَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ قَالَ : تلْكَ السَّكِينَةُ فِي التَّابُوتِ وَ كَانَتْ فِيهِ طَشْتٌ تُغْسَلُ فِيهَا قُلُوبُ الْأَنْبِيَاءِ وَ كَانَ التَّابُوتُ يَدُورُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا تَابُوتُكُمْ قُلْنَا السِّلَاحُ قَالَ صَدَقْتُمْ هُوَ تَابُوتُكُمْ وَ إِنْ خَرَجْتَ بَرّاً فَقُلِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. وَ إِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقُولُهَا عِنْدَ رُكُوبِهِ فَيَقَعَ مِنْ بَعِيرٍ أَوْ دَابَّةٍ فَيُصِيبَهُ شَيْ‏ءٌ بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ فَإِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضْرِبُ وُجُوهَ الشَّيَاطِينِ وَ يَقُولُونَ قَدْ سَمَّى اللَّهَ وَ آمَنَ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .


                          الرواية وثقها المجلسي في مراة العقول : 15/452

                          تعليق


                          • #14
                            نعم الرواية فيها أنتقاص من قدر النبي -صلى الله عليه واله وسلم- إن كانت لم تروى بطريقة ثانية
                            وظن المجلسي -قد- لا يقدم و لا يؤخر لأنه رد غير علمي أنما هو يبدي رأيه الشخصي
                            فبينما النبي -صلى الله عليه واله وسلم- يحتاج عملية جراحية لكي يتخلص من الشيطان
                            غير تخاف منه الشياطين و تسلك وادي اخر
                            وعيسي -عليه السلام- يولد عالماً نبياً و الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- ليس كذلك

                            ثانياً لا شيطان يقدر على الوصول إلى قلب النبي -صلى الله عليه و اله وسلم-
                            فأن الأنسان العادي يقدر بالأجتهاد العملي أن يمنع الشيطان عن الوصول إلى قلبه
                            فما بالك بسيد المخلوقات كلها

                            من أهداف بني أمية كان الأنتقاص من قدر النبي -صلى الله عليه واله وسلم-
                            فرواية أنه يبول واقفاً و أنه مسحور و أنه يخطئ و أنه يجامع نسائه و أنه يتعلم من اليهود
                            وغيرها لها أهداف دنيئة واضحة لكل عاقل

                            من سبح الله نفسه لأنه عرج إلى السماء وقال (سبجان الذي أسرى بعبده)
                            وحمد نفسه بالكتاب المنزل عليه (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجاً)
                            وبارك نفسه لأنه أنزل الكتاب عليه فقال تعالى : (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده)
                            فأي عظمة و مقام للرسول -صلى الله عليه واله وسلم-
                            حتى يقدر عليه شيطان أو أن يحتاج إلى جراحة ليتخلص من الشيطان ؟

                            قال الإمام محمد الباقر -صلوات الله عليه- : «لما قبض رسول الله بات آل محمد صلى الله عليهم أجمعين بأطول ليلة حتى ظنوا ان لا سماء تظلهم ولا أرض تقلهم؛ لأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتر الأقربين والأبعدين في الله».

                            وقال الأمام علي -صلوات الله عليه- في دعاء الصباح :
                            صلِّ اللهم على الدليل إليك في الليل الأليل، والماسك من أسبابك بحبل الشرف الأطول، والناصع الحَسَبِ في ذِروة الكاهل الأعبَل، والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الأول، وعلى آله الأخيار المصطفين الأبرار

                            الثابت القدم ... في الزمن الأول

                            تعليق


                            • #15

                              الإمام روح الله الموسوي الحسيني الخميني -قدس الله نفسه الزاكية و أعلى الله مقاماته في جنان رب العالمين- في تعليقته على الفوائد الرضوية ص 49-50:

                              " لا أكمل في النّوع الإنساني من نبينا – صلى الله عليه و آله – كما هو شهود أئمة الكشف و المعرفة و المنقول عن معدن الحكمة و الرسالة و المستفاد من كلام الله المُعين لأصحاب القلوب و الرّاسخين :
                              فمن كتاب الله قوله تعالى حكاية عن معراجه : " ثم دنى فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى " , فالتدلّي , هو حقيقة الفقر المُشار إليه بقوله صلى الله عليه و آله , " الفقر فخري " , و هو مقام البرزخية الكبرى , و الهيولوّية المطلقة , و مقام " أو أدنى " استهلاكه في الأحدية و زوال حكم الواحدية .
                              و من كلمات أرباب الوحي و النبوّة ما في الزيارة الجامعة , كقوله : " بكم فتح الله و بكم يختم " و قوله : " و أرواحُكُم في الأرواح و نفوسكم في النفوس " و قوله : " أنتُمُ السبب المُتًّصلُ بين السماء و الأرض " إلى غير ذلك من الفقرات و الأخبار المنقولة من طريقهم عليهم السلام في حدّ الإستفاضة بل التواتر ."

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X