ذكرت صحيفة (تغيير) الايرانية الأسبوعية : يعتقد النظام الإيراني ان سمعة المرشد علي خامنئي ومكانته لم تتحسنا حتى الآن بين المواطنين اثر قتل المئات من المعترضين على تزوير نتائج الانتخابات واعتقال وتعذيب آلاف من ابناء الشعب.
فقد حاول خامنئي في بادئ الامر تحسين صورته من خلال كلمته في صلاة الجمعة بقوله: انني العبد الفقير احترم دوماً رأي الشعب وموقفه مهما كان. ولكنه قال ان أنصار النظام الذين يشكلون ما بين 15 و%20 من ابناء الشعب لهم الحق فقط في تعيين مصير البلاد.
ومرة اخرى صرح خامنئي بقوله: انني شخص مريض جسدياً، وارجو من الجميع عدم السخط مني! اي انه كان يعتذر في بادئ الأمر من الشعب عما اقترفه قادة الامن والحرس من جرائم بقتل الأبرياء والعزل في المعتقلات وفي الشوارع من دون اي ذنب سوى انهم كانوا يطالبون بإعادة فرز الأصوات نظراً لحالة التزوير السافرة.
لكن السيد خامنئي وعندما تمكن النظام من إسكات الحركة الإصلاحية، ومنع المواطنين من التظاهر وإطلاق شعارات «الله اكبر» من اسطح المنازل، لم يعتذر من اي احد، وانه كان قد تصرف بشكل صحيح في مواجهة الفتنة السياسية، اي انه اصر على العمل الذي قام به اركان النظام بقمع وقتل الكثير من المعترضين وأنصار القوى الإصلاحية.
وقد بذلت التلفزة الإيرانية الكثير من المساعي لتحسين صورة المرشد، ودفع اموال طائلة لانتاج أفلام وثائقية عن حياة المرشد خامنئي منذ طفولته، وحتى ان احد هذه الافلام زعم انه في حين ولادة السيد خامنئي عصفت الأجواء ورعدت السماء وهطل المطر لعدة ايام مبشرة بولادته!
لكن مثل هذه المزاعم التي تنطبق على الخرافات والأساطير والأفلام الهندية لم تقنع معظم المواطنين الذين ما زالوا يعتقدون ان سبب الأزمات في البلاد هو سلطة المرشد خامنئي المطلقة وقراراته التي تعتبر فوق الدستور ورفضه لإشراف مجلس الخبراء والزعم انه نائب الامام المهدي الغائب عن الأنظار، وحتى ان صحيفة «رسالة» الحكومية وفي احد مقالاتها زعمت ان الله فوض للمرشد زعامة العالم كله، فيما ادعت صحيفة «كيهان» التابعة لمكتب المرشد ان الامام المهدي الغائب كان على رأس مستقبلي خامنئي عندما زار مدينة قم مؤخراً!
والأكثر من ذلك ادعى رئيس مكتب المرشد الشيخ محمدي انه رافق المرشد خامنئي الى صحراء بالقرب من مدينة قم للاجتماع مع الامام المهدي، وانه شاهد كيف كان الامام المهدي يرحب بالسيد خامنئي ويقول له: يا نائبي انت زعيم الامة الإسلامية حالياً!
وفي سياق متصل، ادعى ممثل المرشد في مؤسسة الشهيد محمد علي رامين أن المرشد خامنئي يرى أنصار القوى الإصلاحية (اي معظم ابناء الشعب) قردة وخنازير!
واستنجد النظام الحاكم ايضاً بمرجع ديني رسمي، الشيخ همداني، وهو المرجع الوحيد المتبقي لدى هذا النظام الذي زعم انه التقى مؤخراً الامام المهدي الغائب عن الأنظار منذ الف عام، وسأله عن مكانه وسمعة السيد خامنئي، فقال الامام المهدي للشيخ همداني: انه من آل البيت ويجب على الجميع طاعته من دون تردد ومن دون اي شك، وكل من يعارضه فهو منافق او كافر.
فقد حاول خامنئي في بادئ الامر تحسين صورته من خلال كلمته في صلاة الجمعة بقوله: انني العبد الفقير احترم دوماً رأي الشعب وموقفه مهما كان. ولكنه قال ان أنصار النظام الذين يشكلون ما بين 15 و%20 من ابناء الشعب لهم الحق فقط في تعيين مصير البلاد.
ومرة اخرى صرح خامنئي بقوله: انني شخص مريض جسدياً، وارجو من الجميع عدم السخط مني! اي انه كان يعتذر في بادئ الأمر من الشعب عما اقترفه قادة الامن والحرس من جرائم بقتل الأبرياء والعزل في المعتقلات وفي الشوارع من دون اي ذنب سوى انهم كانوا يطالبون بإعادة فرز الأصوات نظراً لحالة التزوير السافرة.
لكن السيد خامنئي وعندما تمكن النظام من إسكات الحركة الإصلاحية، ومنع المواطنين من التظاهر وإطلاق شعارات «الله اكبر» من اسطح المنازل، لم يعتذر من اي احد، وانه كان قد تصرف بشكل صحيح في مواجهة الفتنة السياسية، اي انه اصر على العمل الذي قام به اركان النظام بقمع وقتل الكثير من المعترضين وأنصار القوى الإصلاحية.
وقد بذلت التلفزة الإيرانية الكثير من المساعي لتحسين صورة المرشد، ودفع اموال طائلة لانتاج أفلام وثائقية عن حياة المرشد خامنئي منذ طفولته، وحتى ان احد هذه الافلام زعم انه في حين ولادة السيد خامنئي عصفت الأجواء ورعدت السماء وهطل المطر لعدة ايام مبشرة بولادته!
لكن مثل هذه المزاعم التي تنطبق على الخرافات والأساطير والأفلام الهندية لم تقنع معظم المواطنين الذين ما زالوا يعتقدون ان سبب الأزمات في البلاد هو سلطة المرشد خامنئي المطلقة وقراراته التي تعتبر فوق الدستور ورفضه لإشراف مجلس الخبراء والزعم انه نائب الامام المهدي الغائب عن الأنظار، وحتى ان صحيفة «رسالة» الحكومية وفي احد مقالاتها زعمت ان الله فوض للمرشد زعامة العالم كله، فيما ادعت صحيفة «كيهان» التابعة لمكتب المرشد ان الامام المهدي الغائب كان على رأس مستقبلي خامنئي عندما زار مدينة قم مؤخراً!
والأكثر من ذلك ادعى رئيس مكتب المرشد الشيخ محمدي انه رافق المرشد خامنئي الى صحراء بالقرب من مدينة قم للاجتماع مع الامام المهدي، وانه شاهد كيف كان الامام المهدي يرحب بالسيد خامنئي ويقول له: يا نائبي انت زعيم الامة الإسلامية حالياً!
وفي سياق متصل، ادعى ممثل المرشد في مؤسسة الشهيد محمد علي رامين أن المرشد خامنئي يرى أنصار القوى الإصلاحية (اي معظم ابناء الشعب) قردة وخنازير!
واستنجد النظام الحاكم ايضاً بمرجع ديني رسمي، الشيخ همداني، وهو المرجع الوحيد المتبقي لدى هذا النظام الذي زعم انه التقى مؤخراً الامام المهدي الغائب عن الأنظار منذ الف عام، وسأله عن مكانه وسمعة السيد خامنئي، فقال الامام المهدي للشيخ همداني: انه من آل البيت ويجب على الجميع طاعته من دون تردد ومن دون اي شك، وكل من يعارضه فهو منافق او كافر.
تعليق