ان المؤامرة على التشيع قد ظهرت في أقبح وأشرس وجه لها منذ نشأتها في هذا الزمان الرديء وللأسف على يدي ملالي ايران وباسم التشيع والدولة الشيعية، وان الشيطان أيا كان لونه أو اسمه أوحجمه وبأي هيئة ظهر لنا سواء كان على صورة امريكا أو اسرائيل أو ولي الفقيه لا يهم، المهم أن هدفه الأول والأخير كان اسقاط المذهب واضلال الشيعي عن الخط المستقيم، ولقد صرح القرآن الكريم بذلك على لسان ابليس: لأقعدن لهم صراطك المستقيم، وأستطيع القول أنه نجح في ذلك الى حد بعيد، وكان المخطط (الذي رسم بدقة متناهية وفي غفلة من الشيعة الذين تشاغلوا بأمور تافهة وابتعدوا عن أهل البيت عليهم السلام الذين هم باب الله الذي منه يؤتى فهم قد تشاغلوا عن الله فتشاغلوا عن أهل البيت عليهم السلام) يتمثل في اضعاف الحوزة التي عرفوا أنها مصدر قوة المذهب وصموده على مدى السنين ورغم كل المصائب التي ابتلي بها المذهب ظلت الحوزة شامخة بأنفها مظهرة للحق مبطلة للباطل رغم أنف الحاقدين والكافرين وقد أدرك السيد الخميني رضوان الله عليه هذا الأمر ولذلك أمر منذ اليوم الأول لتأسيس الجمهورية على ابقاء الحوزة بعيدا عن الحكم حرة لا يحكمها أحد بل هي التي تحكم، فقوانين الدولة لا تسري على الحوزة، ولذلك قويت الحوزة في عهده ولعبت دورا حاسما في كل ما اعترض الجمهورية من محن وويلات، ولكن كيف تم اضعاف الحوزة؟ تم ذلك عن طريق اضعاف مناهج الحوزة بالتدخل السافر في شؤون المراجع والغاء تدريس بعض الكتب الهامة بحجة عدم جدواها رغم بعد من الغاها عن الحوزة، المراجع العظام الذين أفنوا حياتهم في الدرس والتدريس من أجل ابقاء المذهب
، ولقد عانى العلمين الوحيد الخراساني والمرحوم الميرزا جواد التبريزي من ممارساتهم ومضايقاتهم الشيء الكثير ولا يعرف هذا الا من عايشهم عن قرب، ولو كان الأذى يمس شخصهم لما اهتموا ولكن ما كان يقض مضجعهم ما يرون من أذى يمس المذهب وينخر فيه ويجر الويلات على عقائد المؤمنين الحقة،وكذلك قاموا بعملية جدولة سنوات الحوزة، فعلى طالب الحوزة التسجيل رسميا في الحوزة ويكون له سجل وينهي دراسته خلال أربع سنوات كا هو حال طلبة الجامعة والكليات النظرية، وبعدها نجد السوق قد امتلأ بالمعممين وآيات الله الذين يفتون الناس باسم المذهب ويضلونهم بغيرعلم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، والأنكى والأمر من ذلك أنهم أعطوا الشرعية والقوة لمن ضللوا الناس باسم التشيع وشككوهم في كل أساسات التشيع التي ما برء العلماء على مر السنين من بنائها والتصدي لمن يحاول اضعافها أو النيل منها، فلا تستغرب أن يخرج أحدهم في القناة الرسمية الايرانية ويدعي أن الولاية أعني ولاية محمد وآل محمد صلى الله عيهم أجمعين ليست شرطا لقبول الأعمال ودخول الجنة، وروجوا لفكرة قد أعمت الكثيرين من الالتفات الى خطئها وهذه الفكرة كانت أن من لا يتحدث عن أمريكا واسرائيل والسياسة فهذا من علماء السوء أو على الأقل لا يستحق أن يقلد أو يؤتمن و يؤخذ منه الدين، وصار كل ما يتحدثون بشأنه هو كيف نحارب ونتحرك ونقاتل ونستخدم أيدينا وأكفنا في القتال وان عطلنا عقولنا ورمينا عقائدنا ومقدساتنا خلف أظهرنا وصدقوني أن هذه الفكرة الرهيبة قد نجحت وآتت أكلها المرة كمرارة الحنظل، ولا أدل على ذلك موقف جل مؤيدي الجمهورية الاسلامية ان لم أقل كلهم من انحرافات وتشكيكات الضال المضل الملعون في السماء و الأرض محمد حسين فضل الله وموقف الخامنئي ونصر الله منه ومن نعق وراءهما، حتى صارت عقائدنا التي هي أصول الدين ولولاها ما بقي لنا دين صارت من الترف الفكري الذي لا يقدم ولا يؤخر، ولا أتعجب ان كشف عني الغطاء وعلمت أن ذلك مما يحزن ويؤلم قلب صاحب الزمان عليه السلام ويبكي بسببه دما، والعجيب أن أولئك الذين يطعنون قلب الحجة عليه السلام بضلالهم واضلالهم الشيعة هم أكثر من ينادي باسمه الشريف في كل مناسبة، ويوسم من يعاديه بسمة النفاق والخروج عن الملة، وبعد كل هذا تجد من يخرج ويدعي بغير علم أن الخراساني المذكور في الروايات هو الخامنئي واليماني هو نصر الله والمضحك المبكي أنهم يعتبرون نجاد هو القائد شعيب بن صالح.
، ولقد عانى العلمين الوحيد الخراساني والمرحوم الميرزا جواد التبريزي من ممارساتهم ومضايقاتهم الشيء الكثير ولا يعرف هذا الا من عايشهم عن قرب، ولو كان الأذى يمس شخصهم لما اهتموا ولكن ما كان يقض مضجعهم ما يرون من أذى يمس المذهب وينخر فيه ويجر الويلات على عقائد المؤمنين الحقة،وكذلك قاموا بعملية جدولة سنوات الحوزة، فعلى طالب الحوزة التسجيل رسميا في الحوزة ويكون له سجل وينهي دراسته خلال أربع سنوات كا هو حال طلبة الجامعة والكليات النظرية، وبعدها نجد السوق قد امتلأ بالمعممين وآيات الله الذين يفتون الناس باسم المذهب ويضلونهم بغيرعلم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، والأنكى والأمر من ذلك أنهم أعطوا الشرعية والقوة لمن ضللوا الناس باسم التشيع وشككوهم في كل أساسات التشيع التي ما برء العلماء على مر السنين من بنائها والتصدي لمن يحاول اضعافها أو النيل منها، فلا تستغرب أن يخرج أحدهم في القناة الرسمية الايرانية ويدعي أن الولاية أعني ولاية محمد وآل محمد صلى الله عيهم أجمعين ليست شرطا لقبول الأعمال ودخول الجنة، وروجوا لفكرة قد أعمت الكثيرين من الالتفات الى خطئها وهذه الفكرة كانت أن من لا يتحدث عن أمريكا واسرائيل والسياسة فهذا من علماء السوء أو على الأقل لا يستحق أن يقلد أو يؤتمن و يؤخذ منه الدين، وصار كل ما يتحدثون بشأنه هو كيف نحارب ونتحرك ونقاتل ونستخدم أيدينا وأكفنا في القتال وان عطلنا عقولنا ورمينا عقائدنا ومقدساتنا خلف أظهرنا وصدقوني أن هذه الفكرة الرهيبة قد نجحت وآتت أكلها المرة كمرارة الحنظل، ولا أدل على ذلك موقف جل مؤيدي الجمهورية الاسلامية ان لم أقل كلهم من انحرافات وتشكيكات الضال المضل الملعون في السماء و الأرض محمد حسين فضل الله وموقف الخامنئي ونصر الله منه ومن نعق وراءهما، حتى صارت عقائدنا التي هي أصول الدين ولولاها ما بقي لنا دين صارت من الترف الفكري الذي لا يقدم ولا يؤخر، ولا أتعجب ان كشف عني الغطاء وعلمت أن ذلك مما يحزن ويؤلم قلب صاحب الزمان عليه السلام ويبكي بسببه دما، والعجيب أن أولئك الذين يطعنون قلب الحجة عليه السلام بضلالهم واضلالهم الشيعة هم أكثر من ينادي باسمه الشريف في كل مناسبة، ويوسم من يعاديه بسمة النفاق والخروج عن الملة، وبعد كل هذا تجد من يخرج ويدعي بغير علم أن الخراساني المذكور في الروايات هو الخامنئي واليماني هو نصر الله والمضحك المبكي أنهم يعتبرون نجاد هو القائد شعيب بن صالح.
تعليق