السعودية التغيير و فزاعة إيران
لقد عاد عاهل السعودية من المغرب إلى بلاده بعد غياب دام ثلاثة أشهر فترة علاج ونقاها وخلال هذه الفترة حدثت التحولات الثورية في المنطقة مما حدا بالعاهل السعودي فرفشة شعبه ببعض الهبات المالية والهدايا التى تصل لما يقرب من 40 مليار دولار في تكة واحدة لعلها تبعد شبح الثورات التحررية في المنطقة عن مملكته متجاهلا أو غير مدركا مطالب العدالة و الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة والمشاركة السياسية والرقابية وغيرها من تطلعات الشعب السعودي " علما أن عوائد النفط وحده في المملكة تزيد عن 400 مليار دولار " ، ومعروف أن المملكة كانت ضد الثورة التونيسية كما أنها حثت الجيش المصري والجيش البحريني على إطلاق النار على المتظاهرين فبينما رفض الجيش المصري إنصاع عاهل البحرين والذي كان في إستقبال العاهل السعودي عند عودته من المغرب كما أن السعودية سخرت كل إمكانتها للبحرين لوأد الثورة فيها ومن قبل عرضت مساعدات بي 5 مليارات دولار لمصر حتى لا يسقط نظام مبارك ورغم كل الخلافات بين ملك السعودية والمجرم القذافي وعلم السعودية بمؤامرة القذافي لإغتيال الملك عبد الله ملك السعودية لم نرى موقف يُذكر للسعوديون من الثورة الليبية الحالية !
السعودية تقف حائلا الآن أمام التطلعات التحررية لكل شعوب المنطقة بما فيهم شعب السعودية نفسه وهي تستخدم فزاعة إيران والتمدد الشيعي .. وغيره لحماية بقائها فهي لا تستطيع إستخدام فزاعة "الدولة الدينية " حيث هي كذالك كما أنها دعت لتكوين جيش أممي للقضاء على المقاومة اللبنانية إبان حرب 2006 .... ،
فهل ستصمد مملكة آل سعود المنغلقة أمام التحولات الثورية في المنطقة ؟ وهل ستجمح هبات ريع البترول جماح الشعب السعودي نحو الثورة والتحرر ؟ وهل ستحمي أمريكا المملكة في حال إندلاع الثورة فيها من أجل الحفاظ على إمدادات النفط السعودي .. ؟ !
منقول
خالد هلال
لقد عاد عاهل السعودية من المغرب إلى بلاده بعد غياب دام ثلاثة أشهر فترة علاج ونقاها وخلال هذه الفترة حدثت التحولات الثورية في المنطقة مما حدا بالعاهل السعودي فرفشة شعبه ببعض الهبات المالية والهدايا التى تصل لما يقرب من 40 مليار دولار في تكة واحدة لعلها تبعد شبح الثورات التحررية في المنطقة عن مملكته متجاهلا أو غير مدركا مطالب العدالة و الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة والمشاركة السياسية والرقابية وغيرها من تطلعات الشعب السعودي " علما أن عوائد النفط وحده في المملكة تزيد عن 400 مليار دولار " ، ومعروف أن المملكة كانت ضد الثورة التونيسية كما أنها حثت الجيش المصري والجيش البحريني على إطلاق النار على المتظاهرين فبينما رفض الجيش المصري إنصاع عاهل البحرين والذي كان في إستقبال العاهل السعودي عند عودته من المغرب كما أن السعودية سخرت كل إمكانتها للبحرين لوأد الثورة فيها ومن قبل عرضت مساعدات بي 5 مليارات دولار لمصر حتى لا يسقط نظام مبارك ورغم كل الخلافات بين ملك السعودية والمجرم القذافي وعلم السعودية بمؤامرة القذافي لإغتيال الملك عبد الله ملك السعودية لم نرى موقف يُذكر للسعوديون من الثورة الليبية الحالية !
السعودية تقف حائلا الآن أمام التطلعات التحررية لكل شعوب المنطقة بما فيهم شعب السعودية نفسه وهي تستخدم فزاعة إيران والتمدد الشيعي .. وغيره لحماية بقائها فهي لا تستطيع إستخدام فزاعة "الدولة الدينية " حيث هي كذالك كما أنها دعت لتكوين جيش أممي للقضاء على المقاومة اللبنانية إبان حرب 2006 .... ،
فهل ستصمد مملكة آل سعود المنغلقة أمام التحولات الثورية في المنطقة ؟ وهل ستجمح هبات ريع البترول جماح الشعب السعودي نحو الثورة والتحرر ؟ وهل ستحمي أمريكا المملكة في حال إندلاع الثورة فيها من أجل الحفاظ على إمدادات النفط السعودي .. ؟ !
منقول
خالد هلال
تعليق