هذا هو اصل الحزب
المصدر
واليوم يعود لنا حزب الحمير من جديد بلباس اخر في كردستان العراق
شاهدوا هذا الرابط
في كرمانشاه
كما نقل قبل أربعين سنة تقريباً أحد الأصدقاء الذين ذهبوا إلى إيران - ونحن إذ ذاك في العراق - أنه وصل إلى طهران وحدثــت له مشكلة وكلما حاول حلها بواسطة الجهات المسؤولة لم يتمكن من حلها فأرشده إنسان إلى أن يذهب إلى كرمانشاه ويراجع (حزب الحمير).
قال: فتعجبت من هذا الكلام لكني لاضطراري ذهبت إلى كرمانشاه وسألت بتكتم عن الحزب؟
قالوا: نعم هنا حزب يسمى بحزب الحمير فراجعت مقر الحزب وإذا بي أرى أن المقر ممتلئ من التصاوير والتماثيل المصنوعة للحمار وكان فوق رأس الرئيس لائحة قد كتب عليها: (حزب الحمار أحسن الأحزاب، ومن لم يصدق فهو بقرة).
فلما أبديت له المشكلة رحب بي فسألته عن هذا الحزب؟
قال: الناس بحاجة إلى الترويح عن أنفسهم ونحن شكلنا هذا الحزب لأجل ذلك وفي أيام الربيع نذهب إلى الصحراء ونفعل كما يفعل الحمير في المزارع من التمتع بالأعشاب. وإنا نرى أن التكليف ساقط عن الإنسان لأن الله سبحانه وتعالى غير محتاج إلى صلاة الإنسان وصومه، وإنما خلق الإنسان لينتفع الإنسان، لا لينتفع هو بعبادة الإنسان وطاعته.
قال الرجل: ورأيت أيضاً في المقر أن كل من يأتي من أفراد الحزب من البنين والبنات (المكشفات العاريات اللاتي كن يأتين بشكل مثير جداً) يعطى شعار الحمير أي لا يسلم بعضهم على بعض وإنما يخرج صوتاً يشبه نهيق الحمير، وكان كذلك حال كل أفراد الحزب إذا التقى بعضهم ببعض. ولما ذكرت للرئيس المشكلة قال: لا بأس فكتب (كتاباً) إلى عطار في طهران أدرج فيه: أن حامل الكتاب من أصدقائنا وينبغي حل مشكلته.
قال الناقل: لكني استهنت بالأمر استهانة كبيرة وأنا غارق في الحيرة من هذا الحزب ومما له من فروع في طهران وبعض المدن الإيرانية الأخرى لكني أخذت (الكتاب) وراجعت ذلك العطار ولما أعطيته الكتاب قال: لا بأس وكتب تحت الكتاب شيئاً وقال: راجع السفارة البريطانية وأعطه لفلان واحد من المستخدمين.
قال: فذهبت إلى السفارة وسلمته الكتاب فأبدى لي اهتماماً كبيراً وصحبني إلى السفير وحل السفير مشكلتي بما تعجبت منه أكبر العجب. نعم إن (حزب الحمير) كان حزباً بريطانياً صنعه البريطانيون تحت هذا الستار حتى يجلبوا إلى هذا الحزب أكبر قدر ممكن من البنين والبنات ويسببوا إدخالهم في الفساد أو في الشبكة الجاسوسية البريطانية في إيران.
إن الغرب والشرق بسبب عملائهم وأسلحتهم يديرون بلاد الإسلام أسوأ إدارة، إن إدارتهم حتى لبلاد أنفسهم سيئة فكيف بمستعمراتهم، وإن كان لها الاستقلال الشكلي، وهل هذه إدارة؟
أمراض وقلق وطبقية حادة وثروات وحروب، وقد هيأوا لإبادة الحضارة أسوأ أدوات الفتك والدمار، نعم من خرج عن مظلة السماء وتعاليم الأنبياء، لا بد وأن يبتلى بأمثال ذلك (وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً)(سورة الكهف: الآية 4.) ولنسمع إلى طرف من هذه الحضارة الزائفة لنرى صدق الله سبحانه.
كما نقل قبل أربعين سنة تقريباً أحد الأصدقاء الذين ذهبوا إلى إيران - ونحن إذ ذاك في العراق - أنه وصل إلى طهران وحدثــت له مشكلة وكلما حاول حلها بواسطة الجهات المسؤولة لم يتمكن من حلها فأرشده إنسان إلى أن يذهب إلى كرمانشاه ويراجع (حزب الحمير).
قال: فتعجبت من هذا الكلام لكني لاضطراري ذهبت إلى كرمانشاه وسألت بتكتم عن الحزب؟
قالوا: نعم هنا حزب يسمى بحزب الحمير فراجعت مقر الحزب وإذا بي أرى أن المقر ممتلئ من التصاوير والتماثيل المصنوعة للحمار وكان فوق رأس الرئيس لائحة قد كتب عليها: (حزب الحمار أحسن الأحزاب، ومن لم يصدق فهو بقرة).
فلما أبديت له المشكلة رحب بي فسألته عن هذا الحزب؟
قال: الناس بحاجة إلى الترويح عن أنفسهم ونحن شكلنا هذا الحزب لأجل ذلك وفي أيام الربيع نذهب إلى الصحراء ونفعل كما يفعل الحمير في المزارع من التمتع بالأعشاب. وإنا نرى أن التكليف ساقط عن الإنسان لأن الله سبحانه وتعالى غير محتاج إلى صلاة الإنسان وصومه، وإنما خلق الإنسان لينتفع الإنسان، لا لينتفع هو بعبادة الإنسان وطاعته.
قال الرجل: ورأيت أيضاً في المقر أن كل من يأتي من أفراد الحزب من البنين والبنات (المكشفات العاريات اللاتي كن يأتين بشكل مثير جداً) يعطى شعار الحمير أي لا يسلم بعضهم على بعض وإنما يخرج صوتاً يشبه نهيق الحمير، وكان كذلك حال كل أفراد الحزب إذا التقى بعضهم ببعض. ولما ذكرت للرئيس المشكلة قال: لا بأس فكتب (كتاباً) إلى عطار في طهران أدرج فيه: أن حامل الكتاب من أصدقائنا وينبغي حل مشكلته.
قال الناقل: لكني استهنت بالأمر استهانة كبيرة وأنا غارق في الحيرة من هذا الحزب ومما له من فروع في طهران وبعض المدن الإيرانية الأخرى لكني أخذت (الكتاب) وراجعت ذلك العطار ولما أعطيته الكتاب قال: لا بأس وكتب تحت الكتاب شيئاً وقال: راجع السفارة البريطانية وأعطه لفلان واحد من المستخدمين.
قال: فذهبت إلى السفارة وسلمته الكتاب فأبدى لي اهتماماً كبيراً وصحبني إلى السفير وحل السفير مشكلتي بما تعجبت منه أكبر العجب. نعم إن (حزب الحمير) كان حزباً بريطانياً صنعه البريطانيون تحت هذا الستار حتى يجلبوا إلى هذا الحزب أكبر قدر ممكن من البنين والبنات ويسببوا إدخالهم في الفساد أو في الشبكة الجاسوسية البريطانية في إيران.
إن الغرب والشرق بسبب عملائهم وأسلحتهم يديرون بلاد الإسلام أسوأ إدارة، إن إدارتهم حتى لبلاد أنفسهم سيئة فكيف بمستعمراتهم، وإن كان لها الاستقلال الشكلي، وهل هذه إدارة؟
أمراض وقلق وطبقية حادة وثروات وحروب، وقد هيأوا لإبادة الحضارة أسوأ أدوات الفتك والدمار، نعم من خرج عن مظلة السماء وتعاليم الأنبياء، لا بد وأن يبتلى بأمثال ذلك (وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً)(سورة الكهف: الآية 4.) ولنسمع إلى طرف من هذه الحضارة الزائفة لنرى صدق الله سبحانه.
واليوم يعود لنا حزب الحمير من جديد بلباس اخر في كردستان العراق
شاهدوا هذا الرابط
تعليق