أعزائي شيعة أمير المؤمنين.......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أخواني أهل الســــــــــــــنة.......
ستجدون في هذا الموضوع ما يقنع البعض المعاند للحق بأن جديث "كتاب الله وعترتي" هو الصح والأصل لأن الخلفاء المغتصبون للخلافة لجؤا الى ابداله بحديث "كتاب الله وسنتي" وذلك لابعاد اهل البيت عن الناس وابعاد الناس منهم ومن معرفة فضلهم وحقهم، ولا بد من الاشارة الى ان حديث"كتاب الله وسنتي" لا يصح حتى عند أهل السنة وعلمائهم لأنهم رووا في صحاحهم بأن النبي (ص) نهاهم عن كتابتها,فاذا نهاهم النبي(ص) فكيف يجوز للنبي (ص) ان يقول:تركت فيكم كتاب الله وسنتي وهي بالأساس غير مكتوبة ولا معلومة!
ثم لو كان حديث"كتاب الله وسنتي" صحيحا:
1-فكيف يرد عمر بن الخطاب على رسول الله(ص) ويقول بأنه يهجر وحسبنا كتاب الله ؟
2-لماذا يخطب ابوبكر بعد وفاة النبي(ص) ويقول :لا تحدثور عن رسول الله شيئا، فمن سـلكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلو حلاله وحرموا حرامه ؟!
3-لماذا خالف ابوبكر السنة وقاتل مانعي الزكاة مع أن الرسول (ص) قال:من قال لا اله الا الله عصم مني دمه وماله وحسابه على الله؟!
4-لماذا أحرق ابوبكر وعمر الأحاديث ومنعوها من الناس؟
5-لماذا استحل معاوية وزلمته سب الامام علي عليه السلام على المنابر 80 سنة، ألم يسمعوا قول النبي(ص):من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله) [مستدرك الحاكم ج3 ، ص 121
واذا كان حديث "كتاب الله وسنتي" صحيجا فلماذا غابت هذه السنة عن أكثر الصخابة وعلماء المذاهب الاربعة فجهلوها وافتوا في الاحكام برأيهم فلجوا الى القياس وغيرها
وعلى هذا فيتضح بأن القرءان كتاب الله تكفل بحفظه ، أما السنة النبوية ففيها الاحاديث المكذوبة أكثر من الصحيحه وعلى ذلك فهي محتاجة الى من يبين الصحيح من الكاذب والموضوع والذي يقدر عليها فقط بعد وفاة النبي(ص) هو المعصوم فقط وغير المعصوم لايقدر ولو كان عالما وبذلك يكون علينا أن نختار أحد هؤلاء الثلاثة لنرجع اليهم في فهم السنة النبوية:
الجهة الاولى:علماء الامة والصحابة الكرام الذين كانوا في زمن النبي(ص) وبعده ، ونقول بأنهم اختلفوا في كثير من المسائل فيما بينهم ومثال على ذلك اية الوضوء[وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين] فمنهم من فسره بمسح الرأس والرجل ومنهم بالغسل اضافة الى قتالهم وتكفير بعضهم لبعض فلا يمكن الاعتماد عليهم.
الجهة الثانية:الرجوع الى أئمة المذاهب الاربعة ، فنقول قد عرفنا اختلافهم في كثير من المسائل حتى قال بعضهم بكراهية البسملة في الصلاة وقال بعضهم ببطلان الصلاة بدونها مع العلم بأنهم بعيدون عن عهد الرسالة ولم يعرفوا الصحابة فضلا عن النبي (ص) نفسه.
الجهة الثالثة:الرجوع الى أئمة العترة الطاهرة من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، الذين لم يلحقهم أحد في علمهم وورعهم وحفظهم وتقواهم فهم المعصومون عن الكذب والخطأ بنص القرءان الكريم وعلى لسان النبي العظيم(ص)،فقد اورثهم الله سبحاته وتعالى علم الكتاب بعد ان اصطفاهم وعلمهم رسول الله(ص) كل مايحتاجه الناس وأرشد الامة اليهم بقوله
مثل اهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق)وقد قال ابن حجر في شرح هذا الحديث بعد ان صححه في الصواعق المحرقة ص151: [ووجه تشبيههم بالسفينة ان من احبهم وعظمهم شكرا لنعمة مشرفهم، وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالفات ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم وهلك في مفاوز الطغيان] .
وأضف الى ذلك انك لا تجد في الامة الاسلامية قديما وحديثا عالما واحدا من عهد الصحابة الى اليوم من ادعى لنفسه بأنه أعلم او أفضل من ائمة أهل البيت كما انك لا تجد احد ادعى بأنه علم او درس أحدا من أهل البيت.
وبهذا يتضح لنا بأن الرجوع لفهم السنة النبوية يكون الى أئمة أهل البيت عليهم السلام لأنهم الأفضل و الأعلم.
وعلى هذا فحديث"كتاب الله وعترتي" هو الأصل وأما حديث كتاب الله وسنتي فمن وضع الذين اطاعوا ساداتهم وخانوا الله
والحمدلله رب العالمين على هداية عباده المخلصين
(
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أخواني أهل الســــــــــــــنة.......
ستجدون في هذا الموضوع ما يقنع البعض المعاند للحق بأن جديث "كتاب الله وعترتي" هو الصح والأصل لأن الخلفاء المغتصبون للخلافة لجؤا الى ابداله بحديث "كتاب الله وسنتي" وذلك لابعاد اهل البيت عن الناس وابعاد الناس منهم ومن معرفة فضلهم وحقهم، ولا بد من الاشارة الى ان حديث"كتاب الله وسنتي" لا يصح حتى عند أهل السنة وعلمائهم لأنهم رووا في صحاحهم بأن النبي (ص) نهاهم عن كتابتها,فاذا نهاهم النبي(ص) فكيف يجوز للنبي (ص) ان يقول:تركت فيكم كتاب الله وسنتي وهي بالأساس غير مكتوبة ولا معلومة!
ثم لو كان حديث"كتاب الله وسنتي" صحيحا:
1-فكيف يرد عمر بن الخطاب على رسول الله(ص) ويقول بأنه يهجر وحسبنا كتاب الله ؟
2-لماذا يخطب ابوبكر بعد وفاة النبي(ص) ويقول :لا تحدثور عن رسول الله شيئا، فمن سـلكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلو حلاله وحرموا حرامه ؟!
3-لماذا خالف ابوبكر السنة وقاتل مانعي الزكاة مع أن الرسول (ص) قال:من قال لا اله الا الله عصم مني دمه وماله وحسابه على الله؟!
4-لماذا أحرق ابوبكر وعمر الأحاديث ومنعوها من الناس؟
5-لماذا استحل معاوية وزلمته سب الامام علي عليه السلام على المنابر 80 سنة، ألم يسمعوا قول النبي(ص):من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله) [مستدرك الحاكم ج3 ، ص 121
واذا كان حديث "كتاب الله وسنتي" صحيجا فلماذا غابت هذه السنة عن أكثر الصخابة وعلماء المذاهب الاربعة فجهلوها وافتوا في الاحكام برأيهم فلجوا الى القياس وغيرها
وعلى هذا فيتضح بأن القرءان كتاب الله تكفل بحفظه ، أما السنة النبوية ففيها الاحاديث المكذوبة أكثر من الصحيحه وعلى ذلك فهي محتاجة الى من يبين الصحيح من الكاذب والموضوع والذي يقدر عليها فقط بعد وفاة النبي(ص) هو المعصوم فقط وغير المعصوم لايقدر ولو كان عالما وبذلك يكون علينا أن نختار أحد هؤلاء الثلاثة لنرجع اليهم في فهم السنة النبوية:
الجهة الاولى:علماء الامة والصحابة الكرام الذين كانوا في زمن النبي(ص) وبعده ، ونقول بأنهم اختلفوا في كثير من المسائل فيما بينهم ومثال على ذلك اية الوضوء[وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين] فمنهم من فسره بمسح الرأس والرجل ومنهم بالغسل اضافة الى قتالهم وتكفير بعضهم لبعض فلا يمكن الاعتماد عليهم.
الجهة الثانية:الرجوع الى أئمة المذاهب الاربعة ، فنقول قد عرفنا اختلافهم في كثير من المسائل حتى قال بعضهم بكراهية البسملة في الصلاة وقال بعضهم ببطلان الصلاة بدونها مع العلم بأنهم بعيدون عن عهد الرسالة ولم يعرفوا الصحابة فضلا عن النبي (ص) نفسه.
الجهة الثالثة:الرجوع الى أئمة العترة الطاهرة من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، الذين لم يلحقهم أحد في علمهم وورعهم وحفظهم وتقواهم فهم المعصومون عن الكذب والخطأ بنص القرءان الكريم وعلى لسان النبي العظيم(ص)،فقد اورثهم الله سبحاته وتعالى علم الكتاب بعد ان اصطفاهم وعلمهم رسول الله(ص) كل مايحتاجه الناس وأرشد الامة اليهم بقوله

وأضف الى ذلك انك لا تجد في الامة الاسلامية قديما وحديثا عالما واحدا من عهد الصحابة الى اليوم من ادعى لنفسه بأنه أعلم او أفضل من ائمة أهل البيت كما انك لا تجد احد ادعى بأنه علم او درس أحدا من أهل البيت.
وبهذا يتضح لنا بأن الرجوع لفهم السنة النبوية يكون الى أئمة أهل البيت عليهم السلام لأنهم الأفضل و الأعلم.
وعلى هذا فحديث"كتاب الله وعترتي" هو الأصل وأما حديث كتاب الله وسنتي فمن وضع الذين اطاعوا ساداتهم وخانوا الله
والحمدلله رب العالمين على هداية عباده المخلصين
(
تعليق