حدثنا أبو الحسن على بن عبد الله بن مبشر حدثنا أبو الأشعث احمد بن المقدام حدثنا أبو الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد ابن اللجلاج حدثنى عبد الرحمن بن عائش الحضرمى قال سمعت رسول الله يقول رأيت ربى عز و جل فى أحسن صورة فقال لى فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قلت أنت أعلم أى رب ثم قال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قلت أنت أعلم أى رب فوضع كفه بين كتفى فوجدت بردها بين ثديى قال فعلمت ما فى السماء والأرض ثم تلا وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين الأنعام 75 ثم قال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قلت فى الكفارات قال وما الكفارات قلت المشى إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلوات والجلوس فى المساجد وإسباغ الوضوء على المكاره فقال الله عز و جل من يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير ويكن من خطيته كيوم ولدته أمه قال ومن الدرجات إطعام الطعام وطيب الكلام وأن يقوم بالليل والناس نيام قل اللهم إنى أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لى وترحمنى وإذا أردت فتنة فى قوم فتوفنى غير مفتون قال قال رسول الله تعلموهن فو الذى نفسى بيده إنهن لحق
الكتاب : رؤية الله
المؤلف : علي بن عمر بن أحمد الدارقطني
الناشر : مكتبة القرآن - القاهرة
تحقيق : مبروك إسماعيل مبروك
عدد الأجزاء : 1
وهذا رابط الكتاب والصفحة
http://islamport.com/w/aqd/Web/2624/153.htm
سؤال موجه لك أيها الأخ الوهابي المحترم ..هل تنكر بأن لله كف ؟ أم هذا ثابت عندك وتعتقد بصحته ؟
تعليق