السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قد يكون السبب المباشر ليس عفوياً و عبارة عن حركة صغيرة ضمن خطة كبيرة، وقد تكون الثورات الحالية مفتعلة لخلق الشرق الأوسط الجديد أو (الشرق الأوسخ الجديد) كما يسميه البعض توضيحاً لحقيقته، و هو الهدف الذي تعمل أمريكا على تحقيقه بكل الوسائل الممكنه ضماناً لمصالحها ومصالح "اسرائيل" ربيبتها في المنطقة.
لكن في كل الأحوال إن ما يحصل في ليبيا و البحرين واليمن و مصر و تونس، لم يكن وليد دعوة للتظاهر من قبل شخص ما أو حزب ما و لم يكن ردة فعل على حادثة بذاتها، هناك أسباب أصلية بعيدة قد ترجع لسنوات، و هناك أسباب مباشرة، ففي مثال تونس كان السبب المباشر هو أن البوعزيزي حرق نفسه لكن لو لم تتوفر الأسباب الأساسية البعيدة من ظلم واستبداد لما ثار الشعب بأجمعه لهذا السبب. وحيث لا توجد أسباب حقيقية للثورة لا يتحول الأمر إلى ثورة شعب، ومثال ذلك ما حصل في دول أخرى وانتهى ببساطة دون ضجة أو من خلال بعض الإصلاحات والوعود البسيطة.
أياً كان مصدر الشرارة الأولى ، فإن هنالك أمران مؤكدان لا شك فيهما:
الأول هو أن الأنظمة الغربية واسرائيل تحاول أن تجعل نتيجة ما يحدث يصب في مصالحها.
والثاني هو أن الأنظمة الطاغية العميلة هي من وفرت المادة القابلة للاشتعال بظلمها وفسادها واستبدادها.
وربما بعمالتها.
قد يكون السبب المباشر ليس عفوياً و عبارة عن حركة صغيرة ضمن خطة كبيرة، وقد تكون الثورات الحالية مفتعلة لخلق الشرق الأوسط الجديد أو (الشرق الأوسخ الجديد) كما يسميه البعض توضيحاً لحقيقته، و هو الهدف الذي تعمل أمريكا على تحقيقه بكل الوسائل الممكنه ضماناً لمصالحها ومصالح "اسرائيل" ربيبتها في المنطقة.
لكن في كل الأحوال إن ما يحصل في ليبيا و البحرين واليمن و مصر و تونس، لم يكن وليد دعوة للتظاهر من قبل شخص ما أو حزب ما و لم يكن ردة فعل على حادثة بذاتها، هناك أسباب أصلية بعيدة قد ترجع لسنوات، و هناك أسباب مباشرة، ففي مثال تونس كان السبب المباشر هو أن البوعزيزي حرق نفسه لكن لو لم تتوفر الأسباب الأساسية البعيدة من ظلم واستبداد لما ثار الشعب بأجمعه لهذا السبب. وحيث لا توجد أسباب حقيقية للثورة لا يتحول الأمر إلى ثورة شعب، ومثال ذلك ما حصل في دول أخرى وانتهى ببساطة دون ضجة أو من خلال بعض الإصلاحات والوعود البسيطة.
أياً كان مصدر الشرارة الأولى ، فإن هنالك أمران مؤكدان لا شك فيهما:
الأول هو أن الأنظمة الغربية واسرائيل تحاول أن تجعل نتيجة ما يحدث يصب في مصالحها.
والثاني هو أن الأنظمة الطاغية العميلة هي من وفرت المادة القابلة للاشتعال بظلمها وفسادها واستبدادها.
وربما بعمالتها.