عن أيوب السختياني قال: كنت أطوف بالبيت فاستقبلني في الطواف أنس بن مالك فقال لي: أ لا أبشرك بشيء تفرح به؟ فقلت له: بلى. فقال: كنت واقفا بين يدي النبي (ص) في مسجد المدينة و هو قاعد في الروضة فقال لي أسرع و ائتني بعلي بن أبي طالب (ع) فذهبت فإذا علي و فاطمة (ع) فقلت له إن النبي (ص) يدعوك.
فجاء في الحال و كنت معه فسلم على النبي (ص) فقال له النبي: يا علي سلم على جبرئيل. فقال علي (ع): السلام عليك يا جبرئيل. فرد عليه جبرئيل السلام، فقال النبي (ص): إن جبرئيل (ع) يقول إن الله تعالى يقرأ عليك السلام و يقول طوبى لك و لشيعتك و لمحبيك و الويل ثم الويل لمبغضيك، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين محمد و علي فيرفع بكما إلى السماء السابعة حتى توقفا بين يدي الله فيقول الله لنبيه (ص) أورد عليا الحوض و هذا الكأس أعطه حتى يسقي محبيه و شيعته و لا يسقي أحدا من مبغضيه و يأمر لمحبيه أن يحاسبوا حسابا يسيرا و يأمر بهم إلى الجنة.
اللهم صل على محمد وآل محمد واسقنا من كأسهم رياً روياً يا أرحم الراحمين.
فجاء في الحال و كنت معه فسلم على النبي (ص) فقال له النبي: يا علي سلم على جبرئيل. فقال علي (ع): السلام عليك يا جبرئيل. فرد عليه جبرئيل السلام، فقال النبي (ص): إن جبرئيل (ع) يقول إن الله تعالى يقرأ عليك السلام و يقول طوبى لك و لشيعتك و لمحبيك و الويل ثم الويل لمبغضيك، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين محمد و علي فيرفع بكما إلى السماء السابعة حتى توقفا بين يدي الله فيقول الله لنبيه (ص) أورد عليا الحوض و هذا الكأس أعطه حتى يسقي محبيه و شيعته و لا يسقي أحدا من مبغضيه و يأمر لمحبيه أن يحاسبوا حسابا يسيرا و يأمر بهم إلى الجنة.
اللهم صل على محمد وآل محمد واسقنا من كأسهم رياً روياً يا أرحم الراحمين.
تعليق