إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي حول الاحداث الجارية في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي حول الاحداث الجارية في البحرين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي حول الاحداث الجارية في البحرين

    تخرج جماهير واسعة من الشعب البحراني هذه الأيام للقيام باعتصام مدني واسع في ساحات المنامة وشوارعها وسائر المدن والقرى البحرانية للإعلان عن اعتراضهم على الإجراءات التعسفية التي يقوم بها النظام الملكي العائلي في البحرين تجاه الأكثرية الشيعية في هذا البلد.
    وقد تصدى رجال الأمن والشرطة بقسوة كبيرة لهذا الاعتصام المدني الذي شاهدناه لشباب البحرين، رجالاً ونساءً، على شاشات التلفزيون. . وسقط من جرّاء هذه المواجهة اللاإنسانية في اليوم الأول شابان بحرانيان هما: الشهيد علي المشيمع والشهيد فاضل المتروك رحمهما الله وسقط عدد من الشباب جرحى على يد رجال الشرطة والأمن الموالين للنظام، وسقط فجر هذا اليوم أربع شهداء آخرون رحمهم الله وعدد كبير من الجرحى من المعتصمين.
    وتضم سجون البحرين اليوم عدداً كبيراً من خيرة شباب البحرين سلبهم النظام البحراني حرّيتهم ومستقبلهم واستقرارهم إلى جنب عوائلهم لأنهم طالبوا برفع التمييز عن الأكثرية الشيعية في البحرين، في حقوق المواطنة، والتوظيف، والحقوق السياسية، ورفع الظلم والحيف والتمييز عن شعبهم وأهلهم.
    وقد واجه النظام هذه النداءات التي رفعها علماء البحرين ومثقفوهم وجماهير الشعب البحراني بالعنف والإرهاب وكمّ الأفواه، فسقط في هذه المواجهات منذ سنين طويلة عدد كبير من الشهداء رحمهم الله في الدفاع عن بلدهم وأهلهم.
    واعتقل النظام عدداً كبيراً من العلماء والمثقفين ولاسيما من جيل الشباب وأودعهم السجون، ولا زال عدد كبير منهم مغيبين في السجون محرومين عن عوائلهم ومستقبلهم وحريتهم، وكان منهم آية الله المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري (رحمه الله) الذي توفي بعد عذاب طويل تلقاه في سجون النظام البحريني سنين طويلة.
    ويخرج اليوم جماهير واسعة من الشعب البحراني في مظاهرة ومسيرة سلمية واعتصام سلمي ومدني واسع في ساحات العاصمة يطالبون بإيقاف أعمال التمييز في وظائف الدولة وفي حقوق المواطنة، وفي فرص الدراسة الجامعية، والمواقع الحكومية والعسكرية والأمنية في بلدهم، ويطالبون بإيقاف التجنيس الذي يمارسه النظام منذ زمن طويل لإلغاء الأكثرية الشيعية في البحرين بصورة مخططة ومنظمة ومدروسة وواضحة، وتعديل الدستور الذي يكرّس حالة التسلّط للملك وعائلته ويلغي دور الشعب في تقرير مصيرهم السياسي، وإقالة رئيس الوزراء (عمّ الملك) الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الفساد الإداري والتمييز والتجنيس الظالم الذي يجري في البحرين، كما يطالبون بإطلاق سراح السجناء الشباب الذين حرمهم النظام الملكي في البحرين من حريتهم ومستقبلهم واستقرارهم إلى جنب عوائلهم من غير أي جريمة، إلا أنهم يطالبون بحقوق المواطنة لشعبهم وأهلهم بصورة عادلة.
    إن الشعب البحراني يرفع ظلامته وصرخته إلى كافة الجمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم التي طالما شهدت خلال السنين المتقدمة بعدالة قضية الشعب البحراني وطالبت من الحكومة البحرانية الكف عن حالات التمييز والاضطهاد الطائفي تجاه هذا الشعب.
    كما ترفع جماهير البحرين ظلامتهم وصرختهم إلى المسلمين جميعاً ليتضامنوا معهم لإسنادهم وتأييدهم في قضيتهم العادلة.
    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلاً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم).
    وتدعو جماهير الشعب البحراني حكام البحرين إلى الكف عن ممارسة العنف والإرهاب إزاء نداءات وهتافات هذا الشعب، والتعامل معهم من موقع الحوار والتعاطي بإحسان، واحترام حقوق المواطنة والعدالة في التعامل مع كل شرائح الشعب البحراني، دون تمييز واضطهاد.
    نسأل الله تعالى ان ينصر هذا الشعب المظلوم المضطهد في قضيته العادلة ويحفظه في كنفه من ظلم الظالمين.
    محمد مهدي الآصفي
    النجف الأشرف
    في 14 ربيع الأول 1432هـ

  • #2
    لايجوز التظاهر في العراق
    ويجوز في البحرين ؟؟؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
      لايجوز التظاهر في العراق
      ويجوز في البحرين ؟؟؟
      الله يخليك بلا تفاهاتك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة وائل علي
        الله يخليك بلا تفاهاتك

        السومرية نيوز/ النجف

        أفاد مصدر في مكتب المرجع الديني كاظم الحائري في النجف، الخميس، بأن المرجع أفتى بتحريم المشاركة في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم محافظات العراق يوم غد الجمعة، فيما اعتبر رجل دين وقيادي سابق في حزب الدعوة أن المشاركة في التظاهرة تضعف النظام ولا تصلحه.

        وقال مصدر مطلع في مكتب المرجع الحائري في النجف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المرجع السيد كاظم الحائري حرم المشاركة في تظاهرة الجمعة"، مبيناً أن "مكتب الحائري أبلغ مقلديه بحرمة المشاركة في التظاهرة لكنه تجنب إصدار بيان علني احتراماً لموقف المراجع الدينية التي أيدت حق التظاهر".

        وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المرجع الحائري، الذي يقيم حالياً في مدينة قم الإيرانية، حرم المشاركة في التظاهرة لمشاركة البعثيين والنواصب فيها"، على حد تعبيره.

        من جانبه، ذكر الشيخ محمد مهدي الآصفي في بيان أصدر مكتبه في النجف، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، أن "مسيرات يوم غد الجمعة وحسب أهداف المنظمين لها تعد إضعافاً للنظام وليس إصلاحاً ونقداً بناء".

        وأضاف الآصفي، وهو رجل دين معروف وقيادي سابق في حزب الدعوة الإسلامية، أن "هذا أمر لا يجوز باتجاه النظام القائم اليوم في العراق".

        يشار إلى أن محمد مهدي الآصفي، المقيم حالياً في النجف، شغل ولسنوات طويلة منصب المتحدث باسم حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل أن يستقيل ليتفرغ للدرس الديني.

        تعليق


        • #5
          يشار إلى أن محمد مهدي الآصفي، المقيم حالياً في النجف، شغل ولسنوات طويلة منصب المتحدث باسم حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل أن يستقيل ليتفرغ للدرس الديني.


          عزيزي الاخ الكاتب:
          1 - انا اسألك اولا هل انت مع التظاهرات في البحرين للحصول على مطالبهم المشروعة وهل انت في موقع المسؤولية حتى تنتقد هنا وتبيح هناك.
          سماحة الشيخ ليس بعيدا عن الوضع العراقي وهو مع التظاهر لكن لا على حساب الملايين التي انتخبت العملية الديمقراطية ولم يكن طرفا لاحد لان كل الاطراف وكل العراق صغيره وكبيره فقيره وغنيه سياسييه ومستقليه يحب سماحة الشيخ ويعرفه ولم يكن طرفا لاحد ابدا بل هو رجل مجاهد وعالم متقي القليل من امثاله موجودين في الساحة الشيعية.
          نعم هناك فئات لا تحبه وهم البعثيين والارهابيين والامركان والصهاينة.
          2 - سماحة الشيخ لم يترك الحزب لانه يريد التفرغ للدراسة. فهو لم يترك الدرس والتدريس والتربية والتعليم والجهاد في سبيل الله تعالى. وقصة تركه للحزب معروفة ولسنا بصدد عرضها هنا.
          3 - لا ادري من اين جاءت السومرية نيوز بهذه التعليقات من كلام سماحة الشيخ وهي من قبيل اقتطاع الكلام بل وتحريفه لان المطالع لبيان سماحته الذي نشر في الموقع هنا وفي موقعه الشخصي فيه كلام نجد فيه نقد الحكومة اكثر من انه منع للمظاهرات بل هو مع المظاهرات البناءة لا التي تريد اسقاط النظام الحالي المنتخب من الشعب لصالح نظام امريكي آخر شبيه بالذي عانينا منه عقود من الزمن.
          4 - على الاخوة الترفع عن مثل هذه المشاحنات ومخافة الله تعالى وقراءة الكلام كله لا اقتطاع ما يفيد نظرياتهم السلبية ومحاولة تشويش الاذهان.
          وسينصر الله من ينصره.
          وهو حسبنا ونعم الوكيل.

          تعليق


          • #6
            وهنا نعيد بيان الشيخ السابق عن الاحداث في العراق ليعلم من علم عن بينة
            بيان سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي
            إلى جماهير المؤمنين في العراق

            بسمه تعالى
            يجري في العراق اليوم التحضير لاقامة مسيرات سياسية في الشوارع تحت عنوان المطالبة بالخدمات، والغاية منها تأليب الجمهور العراقي ضد النظام استغلالاً لظروف الثورات الشعبية الواسعة التي تجري في تونس ومصر، ويجري اليوم في البحرين واليمن وليبيا والجزائر وأقطار عربية أخرى.
            ويجري الإعداد لها مرحلياً ابتداءً من المطالبة بالخدمات وانتهاءً إلى ممارسة العنف والتخريب والتجاوز - خلال هذه المسيرات - على ممتلكات الناس والممتلكات العامة لاضعاف النظام.
            وتتم الدعوة إلى هذه المسيرات على الشبكة العنكبوتية من قبل عناوين وجهات أقل ما يقال فيها أنها غير معروفة لعامة الناس.
            ونظراً لأهمية هذه الدعوات، وما يترتّب عليها من آثار سوف أتحدث عنها في ستة نقاط إن شاء الله. أرجو أن يكون موضع اهتمام جماهير المؤمنين، الذين يهمهم أمر العراق ومستقبله، وما عاناه الشعب العراقي خلال فترة حكم حزب البعث من عذاب ومعاناة وتصفيات جماعية وحروب ودمار وتخريب.
            النقطة الأولى
            الحكومة القائمة اليوم تولّدت وتكوّنت من خلال معاناة الناس وعذابهم بعد معاناة وعذاب طويل طال الشعب العراقي بكل شرائحه لاكثر من ثلاثة عقود، أيام تسلط البعث على العراق.
            وقد كان هؤلاء الحكام قبل سقوط النظام من جملة المعذبين والمضطهدين والمشردين من عرض هذا الشعب وهم في الغالب بقية السيف ممن طالتهم المطاردة والملاحقة والتعذيب والسجون والهجرة على يد جلاوزة النظام السابق.
            ومن يتابع سير الاحداث السياسية خلال هذه المدة يعرف جيداً ان أمريكا كانت تخطط أن تستعيد إلى مواضع القرار والحكم في العراق العصابات التي كانت تحكم البلاد من قبل، وتعرف أمريكا جيداً أنها من خلال هذه العصابات تستطيع ان تحكم قبضتها على مواضع القرار السياسي والجيش والاقتصاد في العراق. . وأما الجماعات التي يختارهم الناس عند صناديق التصويت (الاقتراع) فهم لا يخدمون بالضرورة المصالح الامريكية، ولا تستطيع ان تستخدمهم أمريكا للمحافظة على مواقعها السياسية والعسكرية والاقتصادية في هذا البلد.
            ولكن مبادرة الناس إلى صناديق التصويت (الاقتراع) أحبطت المشروع الامريكي، كما يعرف الناس. . فلم يبق لأمريكا إلا أن تقبل بالامر الواقع الذي فرضه الشارع العراقي، وتنتظر الفرص المؤاتية للإجهاز على هذا النظام واستبداله بنظام من رجال العصابات الذين تعرف أمريكا كيف تخاطبهم وكيف تستدرجهم وكيف تستخدمهم لغاياتها السياسية والاقتصادية والعسكرية في العراق، ويحسنون هم مطاوعة الارادة الأمريكية في مشاريعها في العراق وفي المنطقة.
            والحقيقة ان الساحة العراقية شهدت خلال هذه المدة صراعاً تحت الرماد بين الخيار الأمريكي للحكم وخيار الناس، وقد شاء الله تعالى ان ينتصر الجمهور العراقي المؤمن المتدين في هذا الصراع على الارادة الأمريكية ويحبط الله المشروع الأمريكي مرة بعد أخرى.
            النقطة الثانية
            تعاني الحكومة القائمة اليوم من نقاط ضعف كثيرة، وثغرات في الحالة الأمنية، والبلدية والخدمية والاقتصادية والتشغيل وغير ذلك، رغم أن العراق بلد غني، والشعب العراقي شعب متحضر عريق، رغم ذلك كله فان الحكومة الناهضة بالأمر اليوم لم تتمكن من علاج الكثير من مشاكل الناس الأمنية والاقتصادية والخدمية والبلدية. .
            ورغم أن القائمين بالنظام ينسبون كثيراً من نقاط العجز والتخلف الاقتصادي والأمني إلى عوامل خارجة عن إرادتهم كالمحاصصة السياسية التي تفرضها عليهم ظروف العراق القهرية اليوم، والتي لا يمكن تجاوزها بأي ثمن، والفساد الإداري في كثير من أجهزة الدولة التنفيذية التي ورثها النظام القائم من النظام البائد لحزب البعث، ولم تتمكن هيئات النزاهة لحدّ الآن من التغلب عليه بنسبة معقولة لأسباب موضوعية.
            أقول: رغم كل ذلك فان النظام الحاكم اليوم في العراق يعاني من نقاط ضعف وعجز كثيرة، لابد له أن يتداركها في هذه المرحلة ومن دون ذلك فسيزداد الوضع سوءً، وترتفع صيحات التذمر والاحتجاج من قبل الجمهور الذي اختارهم لهذا الموقع مرة بعد أخرى.
            النقطة الثالثة
            وللناس ان يعبّروا عن رأيهم واعتراضهم ونقدهم للأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية المتخلفة. وحق الاعتراض حق مشروع، يدخل في الإسلام في حوزة (الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر والنصيحة الواجبين).
            وليس لأحد أيّاً كان أن يمنع الناس من أن يعبروا عن رأيهم واحتجاجهم واعتراضهم على حالات التخلف وعلى ثغرات العجز والضعف في عمل النظام. ولا شك أن هذا الاعتراض حق مشروع للناس، ولكن دون أن يحمل هذا الاعتراض والنقد والاحتجاج حالة التسقيط والتشهير والتخريب والاضعاف للنظام.
            النقطة الرابعة
            هناك حفنة من الناس يخططون للاندساس في هذه المسيرات، لا ليطالبوا الحكومة بتوفير الأمن، والخدمات وفرص العمل للشباب وتوفير الخدمات البلدية وإغاثة العوائل المنكوبة، وإنما لكي يحققوا من خلال هذه المسيرات مآربهم التي يسعون اليها في اضعاف هذه الحكومة وتسقيطها وإلغاء خيار الناس في القرار السياسي والحكم واستبداله بالخيار الأمريكي في الحكم والقرار، وإدخال العراق مرة أخرى في حوزة العصابات التي كانت تعمل لمصلحة أنظمة الاستكبار العالمي: أمريكا والاتحاد الأوروبي.
            وهم يندسّون في وسط هذه المسيرات لاشعال نار الفتنة، وتوجيه الشعارات باتجاه التخريب والتسقيط، وليس باتجاه الاصلاح والبناء، ويخططون لتوجيه المسيرات باتجاه التخريب والإفساد والسطو على ممتلكات الناس والدولة لاضعاف النظام.
            وهذه المحاولات جزء من مؤامرة واسعة وكبيرة ومخططة ومدروسة، تم تخطيطها واعدادها في غرف الرصد والتخطيط الأمريكية - الأوروبية، والغاية منها واضحة، وهي إلغاء خيار الناس في الحكم واستعادة العصابات التي كانت تتناوب على الحكم مرة أخرى وفي طليعتها حزب البعث السيئ الصيت إلى مواقع القرار، وإعادة الشعب العراقي إلى دورة جديدة من المحن والمصائب التي كابدها هذا الشعب طويلاً.
            النقطة الخامسة
            ويبقى على جماهير شعبنا المسلم الواعي، وبشكل خاص على شبابنا المؤمن في العراق أن يكونوا على حذر شديد من هذه اللعبة السياسية التي تخطط لها أمريكا بالتعاون مع حزب البعث والإرهاب، ولا يسمحوا لأولئك المندسين الفاسدين ان يستغلوا الاوضاع السياسية الراهنة في تحريف مسار جماهيرنا المؤمنة إلى التخريب والإفساد والتسقيط، وإلغاء خيارهم بأيديهم.
            ولست أدعو إلى التخوف والقلق من هذه اللعبة السياسية، لأنني أعلم أن الشعب العراقي على درجة عالية من الوعي السياسي الذي يمكنه من أن يتجاوز هذه المشاريع الاستكبارية الاستعمارية ويحبطها، ولكني أقول: لابد أن يكون الجمهور على حذر من هذه اللعبة وفرق بين الحذر والخوف.
            والله تعالى يحفظ هذا الشعب من الكيد الأمريكي والمخططات البعثية لاستعادة مواقعهم في الحكم والمال والاعلام، ولا يضيع الله شعباً قدم عشرات الآلاف من الشهداء - رحمهم الله - للدفاع عن الاسلام وعن كرامته واستقلاله، وسار في ركب علي والحسين عليهما السلام منذ قرون طويلة، ونشأ وتكوّن في مدرستهما.
            النقطة السادسة
            وهي الكلمة الأخيرة في هذا الخطاب أوجهها إلى المسؤولين القائمين بنظام الحكم في العراق، فأقول لهم: إن هذه الجماهير المنكوبة المستضعفة هي التي جازفت بنفسها في أيام التفجيرات والتفخيخات وذهبت إلى صناديق الرأي والتصويت متحدية الإرهاب وحزب البعث، ووضعتكم في موضع المسؤولية والقرار، فابذلوا كل جهد في خدمتهم، وكونوا في أوساطهم وعايشوهم في همومهم وحرمانهم، وإذا لم يسعكم ذلك فإن بوسعكم ان تواسوهم في معيشتكم وترفعوا الفواصل بين معيشتكم ومعيشتهم.
            إنكم مدينون للناس في مواقعكم، ومدينون للمرجعية الدينية في تأييدها لكم، فقاربوا بين مستويات معيشتكم ومستويات معيشتهم.
            إن الفساد الإداري يستشري في دوائر الدولة بصورة واسعة وعميقة ومفجعة. . وهذه الدوائر هي التي يرجع اليها الناس في حاجاتهم. . إن الحكومة القائمة لابد ان تخطط لثورة واسعة على الفساد الإداري في مختلف المستويات الإدارية.
            إنّ المحاصصات الإدارية تتم غالباً على حساب مصالح الناس، فيحلّ في مواقع المسؤوليات الإدارية ناس بمقاييس المحاصصة وليس بمقاييس الكفاءة والأمانة، لا يملك هؤلاء مؤهلات العمل، ولا يملكون الصلاح والأمانة الكافية لهذه المواقع. .
            إن ملفات الكهرباء، والخدمات البلدية، والخدمات الطبية وتشغيل الايدي العاطلة، والمشاكل الأمنية، التي تهدد أمن الناس واستقرارهم بصورة جدية ومشاكل التموين الغذائي والسكن ومشاكل الشباب وغيرها، بين أيديكم تنتظر الحل والجواب، وقد صبر الناس كثيراً فلا تدعوا هذا الصبر أن ينفذ، ويحل محله السخط واليأس.
            نسأل الله تعالى أن يوفق المسؤولين والقائمين بالامر في العراق لأداء حقوق الناس، ومعايشة همومهم وآلامهم ونكباتهم، واستخلاص بيت مال المسلمين من أيدي الفاسدين وتوجيهه لخدمة اصحابه الشرعيين. . إنه سميع مجيب
            محمد مهدي الآصفي
            النجف الأشرف
            في 17 ربيع الأول 1432هـ

            تعليق


            • #7
              حفظ الله سماحة اية الله الاصفي

              ولن نعير اي اهتمام للحداثوي الغربي ( جعفري طيبب ) صاحب جماعة 14 حمار ( 14 اذار في لبنان )

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                وهنا نعيد بيان الشيخ السابق عن الاحداث في العراق ليعلم من علم عن بينة
                بيان سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي
                إلى جماهير المؤمنين في العراق

                بسمه تعالى
                يجري في العراق اليوم التحضير لاقامة مسيرات سياسية في الشوارع تحت عنوان المطالبة بالخدمات، والغاية منها تأليب الجمهور العراقي ضد النظام استغلالاً لظروف الثورات الشعبية الواسعة التي تجري في تونس ومصر، ويجري اليوم في البحرين واليمن وليبيا والجزائر وأقطار عربية أخرى.
                ويجري الإعداد لها مرحلياً ابتداءً من المطالبة بالخدمات وانتهاءً إلى ممارسة العنف والتخريب والتجاوز - خلال هذه المسيرات - على ممتلكات الناس والممتلكات العامة لاضعاف النظام.
                وتتم الدعوة إلى هذه المسيرات على الشبكة العنكبوتية من قبل عناوين وجهات أقل ما يقال فيها أنها غير معروفة لعامة الناس.
                ونظراً لأهمية هذه الدعوات، وما يترتّب عليها من آثار سوف أتحدث عنها في ستة نقاط إن شاء الله. أرجو أن يكون موضع اهتمام جماهير المؤمنين، الذين يهمهم أمر العراق ومستقبله، وما عاناه الشعب العراقي خلال فترة حكم حزب البعث من عذاب ومعاناة وتصفيات جماعية وحروب ودمار وتخريب.
                النقطة الأولى
                الحكومة القائمة اليوم تولّدت وتكوّنت من خلال معاناة الناس وعذابهم بعد معاناة وعذاب طويل طال الشعب العراقي بكل شرائحه لاكثر من ثلاثة عقود، أيام تسلط البعث على العراق.
                وقد كان هؤلاء الحكام قبل سقوط النظام من جملة المعذبين والمضطهدين والمشردين من عرض هذا الشعب وهم في الغالب بقية السيف ممن طالتهم المطاردة والملاحقة والتعذيب والسجون والهجرة على يد جلاوزة النظام السابق.
                ومن يتابع سير الاحداث السياسية خلال هذه المدة يعرف جيداً ان أمريكا كانت تخطط أن تستعيد إلى مواضع القرار والحكم في العراق العصابات التي كانت تحكم البلاد من قبل، وتعرف أمريكا جيداً أنها من خلال هذه العصابات تستطيع ان تحكم قبضتها على مواضع القرار السياسي والجيش والاقتصاد في العراق. . وأما الجماعات التي يختارهم الناس عند صناديق التصويت (الاقتراع) فهم لا يخدمون بالضرورة المصالح الامريكية، ولا تستطيع ان تستخدمهم أمريكا للمحافظة على مواقعها السياسية والعسكرية والاقتصادية في هذا البلد.
                ولكن مبادرة الناس إلى صناديق التصويت (الاقتراع) أحبطت المشروع الامريكي، كما يعرف الناس. . فلم يبق لأمريكا إلا أن تقبل بالامر الواقع الذي فرضه الشارع العراقي، وتنتظر الفرص المؤاتية للإجهاز على هذا النظام واستبداله بنظام من رجال العصابات الذين تعرف أمريكا كيف تخاطبهم وكيف تستدرجهم وكيف تستخدمهم لغاياتها السياسية والاقتصادية والعسكرية في العراق، ويحسنون هم مطاوعة الارادة الأمريكية في مشاريعها في العراق وفي المنطقة.
                والحقيقة ان الساحة العراقية شهدت خلال هذه المدة صراعاً تحت الرماد بين الخيار الأمريكي للحكم وخيار الناس، وقد شاء الله تعالى ان ينتصر الجمهور العراقي المؤمن المتدين في هذا الصراع على الارادة الأمريكية ويحبط الله المشروع الأمريكي مرة بعد أخرى.
                النقطة الثانية
                تعاني الحكومة القائمة اليوم من نقاط ضعف كثيرة، وثغرات في الحالة الأمنية، والبلدية والخدمية والاقتصادية والتشغيل وغير ذلك، رغم أن العراق بلد غني، والشعب العراقي شعب متحضر عريق، رغم ذلك كله فان الحكومة الناهضة بالأمر اليوم لم تتمكن من علاج الكثير من مشاكل الناس الأمنية والاقتصادية والخدمية والبلدية. .
                ورغم أن القائمين بالنظام ينسبون كثيراً من نقاط العجز والتخلف الاقتصادي والأمني إلى عوامل خارجة عن إرادتهم كالمحاصصة السياسية التي تفرضها عليهم ظروف العراق القهرية اليوم، والتي لا يمكن تجاوزها بأي ثمن، والفساد الإداري في كثير من أجهزة الدولة التنفيذية التي ورثها النظام القائم من النظام البائد لحزب البعث، ولم تتمكن هيئات النزاهة لحدّ الآن من التغلب عليه بنسبة معقولة لأسباب موضوعية.
                أقول: رغم كل ذلك فان النظام الحاكم اليوم في العراق يعاني من نقاط ضعف وعجز كثيرة، لابد له أن يتداركها في هذه المرحلة ومن دون ذلك فسيزداد الوضع سوءً، وترتفع صيحات التذمر والاحتجاج من قبل الجمهور الذي اختارهم لهذا الموقع مرة بعد أخرى.
                النقطة الثالثة
                وللناس ان يعبّروا عن رأيهم واعتراضهم ونقدهم للأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية المتخلفة. وحق الاعتراض حق مشروع، يدخل في الإسلام في حوزة (الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر والنصيحة الواجبين).
                وليس لأحد أيّاً كان أن يمنع الناس من أن يعبروا عن رأيهم واحتجاجهم واعتراضهم على حالات التخلف وعلى ثغرات العجز والضعف في عمل النظام. ولا شك أن هذا الاعتراض حق مشروع للناس، ولكن دون أن يحمل هذا الاعتراض والنقد والاحتجاج حالة التسقيط والتشهير والتخريب والاضعاف للنظام.
                النقطة الرابعة
                هناك حفنة من الناس يخططون للاندساس في هذه المسيرات، لا ليطالبوا الحكومة بتوفير الأمن، والخدمات وفرص العمل للشباب وتوفير الخدمات البلدية وإغاثة العوائل المنكوبة، وإنما لكي يحققوا من خلال هذه المسيرات مآربهم التي يسعون اليها في اضعاف هذه الحكومة وتسقيطها وإلغاء خيار الناس في القرار السياسي والحكم واستبداله بالخيار الأمريكي في الحكم والقرار، وإدخال العراق مرة أخرى في حوزة العصابات التي كانت تعمل لمصلحة أنظمة الاستكبار العالمي: أمريكا والاتحاد الأوروبي.
                وهم يندسّون في وسط هذه المسيرات لاشعال نار الفتنة، وتوجيه الشعارات باتجاه التخريب والتسقيط، وليس باتجاه الاصلاح والبناء، ويخططون لتوجيه المسيرات باتجاه التخريب والإفساد والسطو على ممتلكات الناس والدولة لاضعاف النظام.
                وهذه المحاولات جزء من مؤامرة واسعة وكبيرة ومخططة ومدروسة، تم تخطيطها واعدادها في غرف الرصد والتخطيط الأمريكية - الأوروبية، والغاية منها واضحة، وهي إلغاء خيار الناس في الحكم واستعادة العصابات التي كانت تتناوب على الحكم مرة أخرى وفي طليعتها حزب البعث السيئ الصيت إلى مواقع القرار، وإعادة الشعب العراقي إلى دورة جديدة من المحن والمصائب التي كابدها هذا الشعب طويلاً.
                النقطة الخامسة
                ويبقى على جماهير شعبنا المسلم الواعي، وبشكل خاص على شبابنا المؤمن في العراق أن يكونوا على حذر شديد من هذه اللعبة السياسية التي تخطط لها أمريكا بالتعاون مع حزب البعث والإرهاب، ولا يسمحوا لأولئك المندسين الفاسدين ان يستغلوا الاوضاع السياسية الراهنة في تحريف مسار جماهيرنا المؤمنة إلى التخريب والإفساد والتسقيط، وإلغاء خيارهم بأيديهم.
                ولست أدعو إلى التخوف والقلق من هذه اللعبة السياسية، لأنني أعلم أن الشعب العراقي على درجة عالية من الوعي السياسي الذي يمكنه من أن يتجاوز هذه المشاريع الاستكبارية الاستعمارية ويحبطها، ولكني أقول: لابد أن يكون الجمهور على حذر من هذه اللعبة وفرق بين الحذر والخوف.
                والله تعالى يحفظ هذا الشعب من الكيد الأمريكي والمخططات البعثية لاستعادة مواقعهم في الحكم والمال والاعلام، ولا يضيع الله شعباً قدم عشرات الآلاف من الشهداء - رحمهم الله - للدفاع عن الاسلام وعن كرامته واستقلاله، وسار في ركب علي والحسين عليهما السلام منذ قرون طويلة، ونشأ وتكوّن في مدرستهما.
                النقطة السادسة
                وهي الكلمة الأخيرة في هذا الخطاب أوجهها إلى المسؤولين القائمين بنظام الحكم في العراق، فأقول لهم: إن هذه الجماهير المنكوبة المستضعفة هي التي جازفت بنفسها في أيام التفجيرات والتفخيخات وذهبت إلى صناديق الرأي والتصويت متحدية الإرهاب وحزب البعث، ووضعتكم في موضع المسؤولية والقرار، فابذلوا كل جهد في خدمتهم، وكونوا في أوساطهم وعايشوهم في همومهم وحرمانهم، وإذا لم يسعكم ذلك فإن بوسعكم ان تواسوهم في معيشتكم وترفعوا الفواصل بين معيشتكم ومعيشتهم.
                إنكم مدينون للناس في مواقعكم، ومدينون للمرجعية الدينية في تأييدها لكم، فقاربوا بين مستويات معيشتكم ومستويات معيشتهم.
                إن الفساد الإداري يستشري في دوائر الدولة بصورة واسعة وعميقة ومفجعة. . وهذه الدوائر هي التي يرجع اليها الناس في حاجاتهم. . إن الحكومة القائمة لابد ان تخطط لثورة واسعة على الفساد الإداري في مختلف المستويات الإدارية.
                إنّ المحاصصات الإدارية تتم غالباً على حساب مصالح الناس، فيحلّ في مواقع المسؤوليات الإدارية ناس بمقاييس المحاصصة وليس بمقاييس الكفاءة والأمانة، لا يملك هؤلاء مؤهلات العمل، ولا يملكون الصلاح والأمانة الكافية لهذه المواقع. .
                إن ملفات الكهرباء، والخدمات البلدية، والخدمات الطبية وتشغيل الايدي العاطلة، والمشاكل الأمنية، التي تهدد أمن الناس واستقرارهم بصورة جدية ومشاكل التموين الغذائي والسكن ومشاكل الشباب وغيرها، بين أيديكم تنتظر الحل والجواب، وقد صبر الناس كثيراً فلا تدعوا هذا الصبر أن ينفذ، ويحل محله السخط واليأس.
                نسأل الله تعالى أن يوفق المسؤولين والقائمين بالامر في العراق لأداء حقوق الناس، ومعايشة همومهم وآلامهم ونكباتهم، واستخلاص بيت مال المسلمين من أيدي الفاسدين وتوجيهه لخدمة اصحابه الشرعيين. . إنه سميع مجيب
                محمد مهدي الآصفي
                النجف الأشرف
                في 17 ربيع الأول 1432هـ

                اليس هذا البيان يشد ساعد الحكومة الفاسدة ويعطيها غطاء شرعيا .....ويشجعها لتستمر في السرقة والفساد والقتل

                ويشكك في المتظاهرين ويصفهم بالبعثيين وغيرهم.........ليبرر للحكومة قمعهم وقتلهم وتشويهه.

                ومتى كان علماء الشيعة يقفون مع الظالم ضد المظلوم والحكومات ضد شعوبهاااا!!!

                ربما خلفيته الحزبية اثرت عليه ...... ولعلها مغازلة لحزب الدعوة
                التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 05-03-2011, 02:28 PM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X