دعاء مستجاب عن الائمة عليهم السلام
من المهمات في تعقيب الصلاة لزيادة السعادات الاقتداء بالصادق ع فيما نذكره من الدعوات كما روي عن أبي عبد الله ع قال دخلت على أبي يوما و هو يصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار و أعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكا فكان ذلك أعجبني فنظر إلي ثم قال هل لك في أمر إذا فعلته مرة واحدة خلف كل صلاة مكتوبة كان أفضل مما رأيتني صنعت و لو صنعته كل عمر نوح قال قلت ما هو قال تقول خلف الصلاة أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي بيده الخير و هو على كل شيء قدير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان ذي الملك و الملكوت سبحان ذي العزة و الجبروت سبحان ذي الكبرياء و العظمة سبحان الحي الذي لا يموت سبحان ربي الأعلى سبحان ربي العظيم سبحان الله و بحمده كل هذا قليل يا رب و عدد خلقك و ملء عرشك و رضا نفسك و مبلغ مشيتك و عدد ما أحصى كتابك و ملء ما أحصى كتابك و زنة ما أحصى كتابك و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و عدد خلقك و ملء خلقك و زنة خلقك و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و عدد بريتك و ملء بريتك و زنة بريتك و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و عدد ما تعلم و زنة ما تعلم و ملء ما تعلم و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و من التحميد و التعظيم و التقديس و الثناء و الشكر و الخير و المدح و الصلاة على النبي و أهل بيته صلى الله عليه و عليهم مثل ذلك و أضعاف ذلك و عدد ما خلقت و ذرأت و برأت و عدد ما أنت خالقه من شيء و ملء ذلك كله و أضعاف ذلك كله أضعافا لو خلقتهم فنطقوا بذلك منذ قط إلى الأبد لا انقطاع له يقولون كذلك و لا يسأمون و لا يفترون أسرع من لحظ البصر و كما ينبغي لك و كما أنت له أهل و أضعاف ما ذكرت و زنة ما ذكرت و عدد ما ذكرت و مثل جميع ذلك كل هذا قليل يا إلهي تباركت و تقدست و تعاليت علوا كبيرا يا ذا الجلال و الإكرام أسألك على أثر هذا الدعاء بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا و كلماتك التامات أن تعافيني في الدنيا و الآخرة قال أبو يحيى سمعت أبا جعفر ع يقول الدعاء هذا مستجاب
بحارالأنوار ج : 83 ص : 911-
من المهمات في تعقيب الصلاة لزيادة السعادات الاقتداء بالصادق ع فيما نذكره من الدعوات كما روي عن أبي عبد الله ع قال دخلت على أبي يوما و هو يصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار و أعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر مملوكا فكان ذلك أعجبني فنظر إلي ثم قال هل لك في أمر إذا فعلته مرة واحدة خلف كل صلاة مكتوبة كان أفضل مما رأيتني صنعت و لو صنعته كل عمر نوح قال قلت ما هو قال تقول خلف الصلاة أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي بيده الخير و هو على كل شيء قدير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان ذي الملك و الملكوت سبحان ذي العزة و الجبروت سبحان ذي الكبرياء و العظمة سبحان الحي الذي لا يموت سبحان ربي الأعلى سبحان ربي العظيم سبحان الله و بحمده كل هذا قليل يا رب و عدد خلقك و ملء عرشك و رضا نفسك و مبلغ مشيتك و عدد ما أحصى كتابك و ملء ما أحصى كتابك و زنة ما أحصى كتابك و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و عدد خلقك و ملء خلقك و زنة خلقك و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و عدد بريتك و ملء بريتك و زنة بريتك و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و عدد ما تعلم و زنة ما تعلم و ملء ما تعلم و مثل ذلك أضعافا لا تحصى و من التحميد و التعظيم و التقديس و الثناء و الشكر و الخير و المدح و الصلاة على النبي و أهل بيته صلى الله عليه و عليهم مثل ذلك و أضعاف ذلك و عدد ما خلقت و ذرأت و برأت و عدد ما أنت خالقه من شيء و ملء ذلك كله و أضعاف ذلك كله أضعافا لو خلقتهم فنطقوا بذلك منذ قط إلى الأبد لا انقطاع له يقولون كذلك و لا يسأمون و لا يفترون أسرع من لحظ البصر و كما ينبغي لك و كما أنت له أهل و أضعاف ما ذكرت و زنة ما ذكرت و عدد ما ذكرت و مثل جميع ذلك كل هذا قليل يا إلهي تباركت و تقدست و تعاليت علوا كبيرا يا ذا الجلال و الإكرام أسألك على أثر هذا الدعاء بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا و كلماتك التامات أن تعافيني في الدنيا و الآخرة قال أبو يحيى سمعت أبا جعفر ع يقول الدعاء هذا مستجاب
بحارالأنوار ج : 83 ص : 911-
تعليق