تنفيذا لما أعلنه مقتدىالصدر من دعوة لاستبيان حول أداء حكومة المحاصصة الطائفية عشية جمعة الغضب التيتخلف أنصاره عن المشاركة بها , انتشرت في المحافظات ( الشيعية) خيم نصبها أعضاءالتيار الصدري يتمثل عملها باستبيان رأي الناس وعبر ثلاثة أسئلة لا يمكن وصفهابالبائسة فحسب , بل تفصح عن تبعية كبار رجال الدين الشيعة في العراق للدولةالإيرانية أولا والتبعية لمصالحهم الضيقة ثانياوعدم الاهتمام بمطالب الغالبية منأبناء الشعب العراقي المطحونة تحت رحى الفساد والبطالة وإرهاب أحزاب المسدساتالكاتمة , وقد قاتلوا قتال الأبطال عبر فتاويهم وأراجيفهم البائسة لثني شباب جمعةالغضب من الخروج للشارع ,والحمد لله خاب سعيهم الأناني والمتخلف وسما الشعب العراقيفوق دسائسهم الطائفية حيث وحدت احتجاجات الجمعة الشعب العراقي بعربه وكرده ومسلميهومسيحيه وسنته وشيعته .
يحتوي استبيان مقتدى على ثلاثة أسئلة لا تؤشر النيةالتثبيطية والالتفافية على حراك الجمهور فقط , بل تفضح جهل وبدائية المنظمين له , فالسؤال الأول هل تتظاهر ضد سوء الخدمات أم لا والسؤال الثاني هل الخدمات جيدة أملا , أما لسؤال الثالث فيحصر المواطن باحتمالية احتجاجه ( السلمي ) فقط بعد مرورستة أشهر وعدم تنفيذ الحكومة للمطالب الشعبية !.
من يقرأ استبيان الصدريينيتصور إن من كتبه أو أوحى بكتابته رمز النضال اللا عنفي في العالم ( المهاتما غاندي ) وليس زعيم "جيش المهدي ولواء اليوم الموعود ", ومقتدى الصدر ليس بالشخصيةالسياسية العميقة التي يصعب سبر غورها , وأيضا ليس بالشخص المتزن الذي تركن لثباتمواقفه , فهو وإتباعه من أقاموا الدنيا ضد التجديد لولاية ثانية للمالكي وبالنتيجةكانوا الكتلة الحاسمة في نجاح المالكي وترؤسه للوزارة من جديد
يحتوي استبيان مقتدى على ثلاثة أسئلة لا تؤشر النيةالتثبيطية والالتفافية على حراك الجمهور فقط , بل تفضح جهل وبدائية المنظمين له , فالسؤال الأول هل تتظاهر ضد سوء الخدمات أم لا والسؤال الثاني هل الخدمات جيدة أملا , أما لسؤال الثالث فيحصر المواطن باحتمالية احتجاجه ( السلمي ) فقط بعد مرورستة أشهر وعدم تنفيذ الحكومة للمطالب الشعبية !.
من يقرأ استبيان الصدريينيتصور إن من كتبه أو أوحى بكتابته رمز النضال اللا عنفي في العالم ( المهاتما غاندي ) وليس زعيم "جيش المهدي ولواء اليوم الموعود ", ومقتدى الصدر ليس بالشخصيةالسياسية العميقة التي يصعب سبر غورها , وأيضا ليس بالشخص المتزن الذي تركن لثباتمواقفه , فهو وإتباعه من أقاموا الدنيا ضد التجديد لولاية ثانية للمالكي وبالنتيجةكانوا الكتلة الحاسمة في نجاح المالكي وترؤسه للوزارة من جديد
تعليق