بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أيها القارئ المحترم السني لاتغضب من العنوان فقط إقرأ محتوى الموضوع ، وهل ستصدق نبيك صلى الله عليه وآله في قوله وتكرره سأقيم عليك الحجه وربك شاهد عليك
الدجّال: الكذّاب، من الدَجَل والتغطية، وسُمّي الكذاب دجّالاً لأنّه يغطي الحقَّ بالباطل، أو هو المُموِّه، فالدجّال يُلبس على الناس ويموّه لهم
عندما خطب أبوبكر وعمر الزهراء عليها السلام ردهما وقال لعلي عليه السلام
- هي لك يا علي لست بدجال
الراوي: حجر بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/318
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح]
- لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي رضي الله عنهما قال لقد زوجتك غير دجال
الراوي: حجر بن عنبس المحدث: العقيلي - المصدر: الضعفاء الكبير - الصفحة أو الرقم: 4/165
خلاصة حكم المحدث: [فيه موسى بن قيس] وهو يحدث بأحاديث رديئة بواطيل [وهذا من أحسنها]
وأخرجه البزار بلفظ : هي لك يا علي لست بدجال . ( ومعنى قوله لست بدجال: يدل على أنه قد كان وعده فقال : إني لا أخلف الوعد ) .
فقد حاول البزار وابن سعد أن يجعلا التاء مضمومه !! ولكن لوصح هذا لكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتذر لهما بالوعد الذي قطعه
لاحظوا هنا سبب رد الإمام علي عليه السلام عمر :
- أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته فاعتل بصغرها وقال :إني أعددتها لابن أخي جعفر ، فقال عمر : إني والله ما أردت بها الباءة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة غير سببي ونسبي
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 1/390
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن [ وله ] طرق جيدة مفيدة للقطع في هذه القضية بما تضمنته
هل الإمام علي عليه السلام دجال أيضآ حتى يعدها لابن أخيه جعفر ويزوجها عمر ونلاحظ أنه إعتل بصغرها!!
فهما دجالان كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لهذا زوجها من الامام لانه ليس بدجال ، فكيف يزوج الإمام علي عليه السلام ابنته من دجال !
وفعلآ هذا رأي الإمام فيهما :
صحيح الإمام مسلم ج 5/152

فكيف يزوج ابنته ممن يراه بهذه المواصفات !
وإذا إستشهدتم بهذا الحديث :
- خطب أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما – فاطمة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها صغيرة ، فخطبها علي فزوجها منه
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 151/2
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
قلت أنكم بهذا رددتم زواج عمر من السيده أم كلثوم بنت الإمام عليه السلام لانها كانت صغيره بل أصغر من السيدة الزهراء عليها السلام حين خطبها ابوبكر وعمر
وأيضآ اسقطتوا البخاري ومسلم فكيف يتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله بصغيره ، لأنهما ذكرا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج السيدة عائشة وهي صغيرة
فى صحيح الإمام البخارى (باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها ٣٨٩٤): حدثنى فروة بن أبى المغراء حدثنا على بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت: "تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة .. فأسلمتنى إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين".
وفي صحيح الإمام مسلم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين، وزفت إليه وهي بنت تسع سنين، ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمانِ عشرةَ
ويقول الإمام الذهبي في السير:
"وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين" (سير أعلام النبلاء 3/ 429).
وإذا قلتم يحل له صلى الله عليه وآله مالايحل لغيره أبطلتم بهذا زواج عمر من السيده أم كلثوم بل وزواج القاصرات المنتشر وأيضآ واذا قلتم عثمان تزوج من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله قلنا وهل عثمان أفضل من أبوبكر وعمر حتى يتزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وهما لايتزوجان الزهراء عليها السلام ابنته علمآ بأن الزهراء عليها السلام أفضل من زوجتي عثمان ولافضيله لأبوبكر وعمر لعدم الزواج منها وعليه فلاافضليه لهما عليه !
#رسول الله صلى الله عليه واله ينتظر القضاء في زواج الزهراء عليها السلام
وزواج البنت من أي انسان يجب أن يكون برضاها والسيدة الزهراء ليست ككل الفتيات لأن رضاها رضا الله عزوجل لهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ينتظر القضاء لأن رضا الزهراء موافق لرضا الله تعالى:
في الطبقات الكبرى لابن سعد :
رقم الحديث: 9597
(حديث مرفوع) وَأَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيِّ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا بَكْرٍ ، انْتَظِرْ بِهَا الْقَضَاءَ " ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : رَدَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ ، قَالَ لِعُمَرَ : اخْطُبْ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَهَا ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لأَبِي بَكْرٍ : " انْتَظِرْ بِهَا الْقَضَاءَ " ، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ : رَدَّكَ يَا عُمَرُ ، ثُمَّ إِنَّ أَهْلَ عَلِيٍّ ، قَالُوا لِعَلِيٍّ : اخْطُبْ فَاطِمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ؟ فَذَكَرُوا لَهُ قَرَابَتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَخَطَبَهَا ، فَزَوَّجَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَاعَ عَلِيٌّ بَعِيرًا لَهُ وَبَعْضَ مَتَاعِهِ فَبَلَغَ أَرْبَعَمِائَةٍ وَثَمَانِينَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اجْعَلُ ثُلُثَيْنِ فِي الطِّيبِ ، وَثُلُثًا فِي الْمَتَاعِ " .
الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا محمد بن سعد الهاشمي وهو صدوق حسن الحديث.
هذا كله من باب الإلزام
دمتم برعاية الله
بقلم : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
أيها القارئ المحترم السني لاتغضب من العنوان فقط إقرأ محتوى الموضوع ، وهل ستصدق نبيك صلى الله عليه وآله في قوله وتكرره سأقيم عليك الحجه وربك شاهد عليك
الدجّال: الكذّاب، من الدَجَل والتغطية، وسُمّي الكذاب دجّالاً لأنّه يغطي الحقَّ بالباطل، أو هو المُموِّه، فالدجّال يُلبس على الناس ويموّه لهم
عندما خطب أبوبكر وعمر الزهراء عليها السلام ردهما وقال لعلي عليه السلام
- هي لك يا علي لست بدجال
الراوي: حجر بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/318
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح]
- لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي رضي الله عنهما قال لقد زوجتك غير دجال
الراوي: حجر بن عنبس المحدث: العقيلي - المصدر: الضعفاء الكبير - الصفحة أو الرقم: 4/165
خلاصة حكم المحدث: [فيه موسى بن قيس] وهو يحدث بأحاديث رديئة بواطيل [وهذا من أحسنها]
وأخرجه البزار بلفظ : هي لك يا علي لست بدجال . ( ومعنى قوله لست بدجال: يدل على أنه قد كان وعده فقال : إني لا أخلف الوعد ) .
فقد حاول البزار وابن سعد أن يجعلا التاء مضمومه !! ولكن لوصح هذا لكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتذر لهما بالوعد الذي قطعه
لاحظوا هنا سبب رد الإمام علي عليه السلام عمر :
- أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابنته فاعتل بصغرها وقال :إني أعددتها لابن أخي جعفر ، فقال عمر : إني والله ما أردت بها الباءة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة غير سببي ونسبي
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 1/390
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن [ وله ] طرق جيدة مفيدة للقطع في هذه القضية بما تضمنته
هل الإمام علي عليه السلام دجال أيضآ حتى يعدها لابن أخيه جعفر ويزوجها عمر ونلاحظ أنه إعتل بصغرها!!
فهما دجالان كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لهذا زوجها من الامام لانه ليس بدجال ، فكيف يزوج الإمام علي عليه السلام ابنته من دجال !
وفعلآ هذا رأي الإمام فيهما :
صحيح الإمام مسلم ج 5/152

فكيف يزوج ابنته ممن يراه بهذه المواصفات !
وإذا إستشهدتم بهذا الحديث :
- خطب أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما – فاطمة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها صغيرة ، فخطبها علي فزوجها منه
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 151/2
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
قلت أنكم بهذا رددتم زواج عمر من السيده أم كلثوم بنت الإمام عليه السلام لانها كانت صغيره بل أصغر من السيدة الزهراء عليها السلام حين خطبها ابوبكر وعمر
وأيضآ اسقطتوا البخاري ومسلم فكيف يتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله بصغيره ، لأنهما ذكرا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج السيدة عائشة وهي صغيرة
فى صحيح الإمام البخارى (باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها ٣٨٩٤): حدثنى فروة بن أبى المغراء حدثنا على بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت: "تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة .. فأسلمتنى إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين".
وفي صحيح الإمام مسلم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين، وزفت إليه وهي بنت تسع سنين، ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمانِ عشرةَ
ويقول الإمام الذهبي في السير:
"وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين" (سير أعلام النبلاء 3/ 429).
وإذا قلتم يحل له صلى الله عليه وآله مالايحل لغيره أبطلتم بهذا زواج عمر من السيده أم كلثوم بل وزواج القاصرات المنتشر وأيضآ واذا قلتم عثمان تزوج من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله قلنا وهل عثمان أفضل من أبوبكر وعمر حتى يتزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وهما لايتزوجان الزهراء عليها السلام ابنته علمآ بأن الزهراء عليها السلام أفضل من زوجتي عثمان ولافضيله لأبوبكر وعمر لعدم الزواج منها وعليه فلاافضليه لهما عليه !
#رسول الله صلى الله عليه واله ينتظر القضاء في زواج الزهراء عليها السلام
وزواج البنت من أي انسان يجب أن يكون برضاها والسيدة الزهراء ليست ككل الفتيات لأن رضاها رضا الله عزوجل لهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه ينتظر القضاء لأن رضا الزهراء موافق لرضا الله تعالى:
في الطبقات الكبرى لابن سعد :
رقم الحديث: 9597
(حديث مرفوع) وَأَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِيِّ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا بَكْرٍ ، انْتَظِرْ بِهَا الْقَضَاءَ " ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : رَدَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ ، قَالَ لِعُمَرَ : اخْطُبْ فَاطِمَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَهَا ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لأَبِي بَكْرٍ : " انْتَظِرْ بِهَا الْقَضَاءَ " ، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ : رَدَّكَ يَا عُمَرُ ، ثُمَّ إِنَّ أَهْلَ عَلِيٍّ ، قَالُوا لِعَلِيٍّ : اخْطُبْ فَاطِمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ؟ فَذَكَرُوا لَهُ قَرَابَتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَخَطَبَهَا ، فَزَوَّجَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَاعَ عَلِيٌّ بَعِيرًا لَهُ وَبَعْضَ مَتَاعِهِ فَبَلَغَ أَرْبَعَمِائَةٍ وَثَمَانِينَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اجْعَلُ ثُلُثَيْنِ فِي الطِّيبِ ، وَثُلُثًا فِي الْمَتَاعِ " .
الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا محمد بن سعد الهاشمي وهو صدوق حسن الحديث.
هذا كله من باب الإلزام
دمتم برعاية الله
بقلم : وهج الإيمان
تعليق