بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
من جملة ما أقدمه من البحوث في أصول التاريخ ألحقت هذه المقالة في البحث الثاني.
قدمت حتى الآن بحثان فقط:
الأول : تناول قضية الشورى بين المسلمين وبطلان فكرة توارث الإمامة بالوصية أو غيرها
الثاني : تناول فكرة استبعاد أن يكون النبي ص قد أوصى بالخلافة بعده لسيدنا علي رضي الله عنه
وألحق فيما يلي دليلاً قوياً على أحقية سيدنا أبو بكر بالخلافة بعد النبي ص
وهو أقوى من أقوى الحجج التي يأتي بها الشيعة في عكس ذلك
ألحق هذه المقالة بالبحث الثاني في أصول التاريخ
لما اشتد مرض رسول الله ص في أيامه الأخيرة وكان صلى الله عليه وسلم في بيت
السيدة عائشة رضي الله عنها شعر بقلق أصحابه وحزنهم عليه فطلب أي يخرج إلى الناس
و يكلمهم.
ثم خرج عليه الصلاة والسلام عاصب الرأس فجلس على المنبر ثم كان أول ما تكلم به أن
صلى على أصحاب أحد واستغفر لهم ثم قال(( عبدٌ خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا
وبين ما عنده ))فبكى سيدنا أبو بكر رضي الله عنه إذ عمل قصد النبي ص ونادى(( فديناك
بآبائنا وأمهاتنا ))فقال ص ((على رسلك يا أبا بكر إن من أمن الناس علي في ماله وصحبته
أبو بكر ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام لا تبقين في المسجد خوخة
إلا خوخة أبي بكر وإني فرط -ذخر- لكم وأنا شهيد عليكم وإني ما أخاف أن تشركوا بعدي ولكني
أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها)) متفق عليه
وعاد صلى الله عليه وسلم إلى بيته وماهو إلا اشتد به وجعه وثقل عليه مرضه.
روت سيدتنا عائشة رضي الله عنها قال لي رسول الله ص في مرضه((ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك
حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا
أبا بكر)) رواه مسلم.
ثم اشتد المرض به صلى الله عليه وسلم أكثر فأكثر ولم يعد عليه الصلاة والسلام يطيق الخروج
إلى الصلاة مع الناس فقال((مروا أبا بكر فليصل بالناس)) فقالت عائشة رضي الله عنها((يا
رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف -رقيق- وأنه إذا قام مقامك لم يكد يسمع الناس فقال((إنكن
صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس))
فكان أبو بكر هو الذي يصلي بالناس
وقد روى البخاري ومسلم والإمام مالك والإمام أحمد وابن ماجه أن النبي ص خرج خلال ذلك مرة
وقد شعر بخفة فأتى فوجد أبا بكر وهو قائم يصلي بالناس فاستأخر أبو بكر فأشار إليه رسول
الله ص أن كما أنت فجلس رسول الله ص إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله ص
وهو جالس وكان الناس يصلون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه
و على هذا أقول للأخوة الشيعة هل يعقل أن يسلم النبي ص مهامه الأساسية قبل وفاته لمن هو ليس
له الحق بالولاية بعده
أليس كل منا يعلم الحكمة من ذلك وهي أن سيدنا أبو بكر هو خير الناس لقيادة الأمة الإسلامية بعد
رسول الله ص
وهل يعقل عاقل أن يعترض سيدنا علي وهو خير فتيان عصره على ما ارتضاه المسلمون لإتمام رسالة
الإسلام بقيادة أبو بكر قبل وفاة النبي ص أو بعد ذلك.
الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويدفع نقمه ويكافئ مزيده
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم رسل الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
من جملة ما أقدمه من البحوث في أصول التاريخ ألحقت هذه المقالة في البحث الثاني.
قدمت حتى الآن بحثان فقط:
الأول : تناول قضية الشورى بين المسلمين وبطلان فكرة توارث الإمامة بالوصية أو غيرها
الثاني : تناول فكرة استبعاد أن يكون النبي ص قد أوصى بالخلافة بعده لسيدنا علي رضي الله عنه
وألحق فيما يلي دليلاً قوياً على أحقية سيدنا أبو بكر بالخلافة بعد النبي ص
وهو أقوى من أقوى الحجج التي يأتي بها الشيعة في عكس ذلك
ألحق هذه المقالة بالبحث الثاني في أصول التاريخ
لما اشتد مرض رسول الله ص في أيامه الأخيرة وكان صلى الله عليه وسلم في بيت
السيدة عائشة رضي الله عنها شعر بقلق أصحابه وحزنهم عليه فطلب أي يخرج إلى الناس
و يكلمهم.
ثم خرج عليه الصلاة والسلام عاصب الرأس فجلس على المنبر ثم كان أول ما تكلم به أن
صلى على أصحاب أحد واستغفر لهم ثم قال(( عبدٌ خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا
وبين ما عنده ))فبكى سيدنا أبو بكر رضي الله عنه إذ عمل قصد النبي ص ونادى(( فديناك
بآبائنا وأمهاتنا ))فقال ص ((على رسلك يا أبا بكر إن من أمن الناس علي في ماله وصحبته
أبو بكر ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام لا تبقين في المسجد خوخة
إلا خوخة أبي بكر وإني فرط -ذخر- لكم وأنا شهيد عليكم وإني ما أخاف أن تشركوا بعدي ولكني
أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها)) متفق عليه
وعاد صلى الله عليه وسلم إلى بيته وماهو إلا اشتد به وجعه وثقل عليه مرضه.
روت سيدتنا عائشة رضي الله عنها قال لي رسول الله ص في مرضه((ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك
حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا
أبا بكر)) رواه مسلم.
ثم اشتد المرض به صلى الله عليه وسلم أكثر فأكثر ولم يعد عليه الصلاة والسلام يطيق الخروج
إلى الصلاة مع الناس فقال((مروا أبا بكر فليصل بالناس)) فقالت عائشة رضي الله عنها((يا
رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف -رقيق- وأنه إذا قام مقامك لم يكد يسمع الناس فقال((إنكن
صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس))
فكان أبو بكر هو الذي يصلي بالناس
وقد روى البخاري ومسلم والإمام مالك والإمام أحمد وابن ماجه أن النبي ص خرج خلال ذلك مرة
وقد شعر بخفة فأتى فوجد أبا بكر وهو قائم يصلي بالناس فاستأخر أبو بكر فأشار إليه رسول
الله ص أن كما أنت فجلس رسول الله ص إلى جنب أبي بكر فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله ص
وهو جالس وكان الناس يصلون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه
و على هذا أقول للأخوة الشيعة هل يعقل أن يسلم النبي ص مهامه الأساسية قبل وفاته لمن هو ليس
له الحق بالولاية بعده
أليس كل منا يعلم الحكمة من ذلك وهي أن سيدنا أبو بكر هو خير الناس لقيادة الأمة الإسلامية بعد
رسول الله ص
وهل يعقل عاقل أن يعترض سيدنا علي وهو خير فتيان عصره على ما ارتضاه المسلمون لإتمام رسالة
الإسلام بقيادة أبو بكر قبل وفاة النبي ص أو بعد ذلك.
تعليق