المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
بترت السند لعلمك انه مرسل وضعيف
وبترت الرواية لان فيها ان عليا هو من طلب البراز اولا ولي في الرواية ان عمر رفض مبارزة عمرو بن ود
فبالاضافة الى ان الرواية ضعيفة فهي لم تخدمك فلجأت الى البتر فيها
فبئس العقيدة التي يبنيها ساحبه على الضعيف وعلى المبتور
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 32
( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال كان عمرو ابن عبد ود ثالث قريش وكان قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة ولم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مشهده فلما وقف هو وخيله قال له علي يا عمرو قد كنت تعاهد الله لقريش أن لا يدعو رجل إلى خلتين الا قبلت منه إحداهما فقال عمرو أجل فقال له علي رضي الله عنه فاني أدعوك إلى الله عز وجل والى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام فقال لا حاجة لي في ذلك قال ( اي علي ) فاني أدعوك إلى البراز قال يا ابن أخي لم فوالله ما أحب ان أقتلك فقال علي لكني والله أحب ان أقتلك فحمى عمرو فاقتحم عن فرسه فعقره ثم اقبل فجاء إلى علي وقال من يبارز فقام علي وهو مقنع في الحديد فقال انا له يا نبي الله فقال إنه عمرو بن عبد ود اجلس فنادى عمرو الأرجل فاذن له رسول الله صلى الله عليه وآله فمشى إليه علي رضى الله تعالى عنه وهو يقول
* لا تعجلن فقد أتاك * مجيب صوتك غير عاجز
ذو نبهة وبصيرة * والصدق منجا كل فائز
اني لأرجو ان أقيم * عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء * يبقى ذكرها عند الهزاهز
( فقال ) له عمرو من أنت قال انا علي قال ابن من قال ابن عبد مناف انا علي بن أبي طالب فقال عندك يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فانصرف فاني اكره ان أهريق دمك فقال علي لكني والله ما اكره ان أهريق دمك فغضب فنزل فسل سيفه كأنه شعلة نار ثم اقبل نحو علي مغضبا واستقبله علي بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه وضربه علي رضي الله عنه على حبل العاتق فسقط وثار العجاج فسمع رسول الله صلى الله عليه وآله التكبير فعرف ان عليا قتله فثم يقول علي رضى الله تعالى عنه
* أعلي يقتحم الفوارس هكذا * عنى وعنهم أخروا أصحابي
اليوم يمنعني الفرار حفيظتي * ومصمم في الرأس ليس بنابي
الا ابن عبد حين شد إليه * وحلفت فاستمعوا من الكتاب
انى لأصدق من يهلل بالتقى * رجلان يضربان كل ضراب
فصدرت حين تركته متجدلا * كالجذع بين دكادك وروابي
وعففت عن أثوابه ولو انني * كنت المقطر يزن أثوابي
عبد الحجارة من سفاهة عقله * وعبدت رب محمد بصواب
ثم اقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله صلى الله عليه وآله ووجهه يتهلل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه هلا سلبته درعه فليس للعرب درعا خيرا منها فقال ضربته فاتقاني بسوءته واستحييت ابن عمى ان استلبه وخرجت خيله منهزمة حتى أقحمت من الخندق....انتهت الرواية المرسلة الضعيفة السند
تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 39
64 - أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي أبو عمر الكوفي ضعيف وسماعه للسيرة صحيح من العاشرة لم يثبت أن أبا داود أخرج له مات سنة اثنتين وسبعين وله خمس وتسعون سنة
تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 2 - ص 348
7929 - يونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر الجمال الكوفي ، صدوق يخطئ من التاسعة مات سنة تسع وتسعين
تعليق