اول الامر احب ان انوه ان اعتراضاتي كلها انما هي افكاري الخاصة وليس لاي احد اخر دخل فيها فهي لا تمثل الا نفسي فقط
لا ادري ما اسمي موقف الحكومة والاحزاب في العراق بل وحتى المرجعية الدينية
واتمنى ان اجد نفسي مخطئا فيما اقول وفيما افكر لاني لو ام اكن مخطئا فيالها من مصيبة
ويا له من تكتيك تتبعه الاطراف المعنية في قتل شعبنا في العراق ومسخ شخصيته
يقولون للشعب لا تخرج في المظاهرات
ايها الشعب عليك ان تهدا وان تتحلى بالسكون والصبر وضبط النفس وتحمل الاهانات وتحمل العيش كالبهيمة
لسبب بسيط
خوفا ان يسرق البعثيون الكفرة مناصب الحكام الان
لاننا متاكدون ايها الشعب المسكين ان مظاهراتك سوف تطيح بالحكام المنحرفين الجاثمين على صدرك
وسوف تطيح بالاحزاب الحاكمة بشكل غير مباشر وبكل تنظيم اسلامي او علماني او ملحد يشارك ولو بقليل في اذلالك واهانتك ايها الشعب المسكين
لنحلل الوضع بحيادية
الشعب محروم من ابسط حقوقه
ماء صافي للشرب = لا يوجد
كهرباء = لا توجد
خدمات المجاري = لا توجد
خدمات تصريف مياه الامطار = لا توجد
شوارع مبلطة وبلا طسات = لا توجد
خدمات طبية = لا توجد
اطباء مختصون = لا يوجد
حصة تموينية = لا توجد
طيب هذا من الناحية الخدمية
يقولون لك ايها الشعب اسكت لان كل هذا سياتي غدا
اهم شيء هو النظام السياسي الحاكم
ما دام الحاكمون واصدقائهم بخير فكل شيء هين
وسكت الشعب المسكين بلا حول ولا قوة
وراح يجول بفكره وبصره في اروقة عالم السياسة
فبات يسال نفسه هل اني ساكت عن حقي لاجل السياسة امر صحيح؟
هل ان هناك نظام سياسي صحيح قائم في بلدي وانا ساكت لاجل الحفاظ عليه؟
واذا به يجد الجواب كالتالي
الاحزاب الموجودة في البلد كلها تابعة للخارج
كل حزب له دولة يواليها ويعمل لها
فمنهم من يعمل للسعودية
ومنهم من يعمل لايران
ومنهم من يعمل لامريكا
ومنهم من يعمل لروسيا
الى اخره جدا جدا
ولم يجد اي حزب ابدا يعمل للعراق
فالعراق هو وسيلة وليس غاية
انه وسيلة لتحقيق مصالح كل تلك الدول
وانا لا الوم تلك الدول ابدا لانهم يعملون لانفسهم ولدولهم ولمصالحهم
الا العراقيين الحكام فهم يعملون لغيرهم
فهم قد باعوا دينهم بدنيا غيرهم
فهم حمير غيرهم
فراح الشعب المسكين ينتظر من المرجعية ان تتدخل
واقصد بها الدينية
اراد منها ان تتدخل لحل المشكلة
فالكل يسمع عن السيد السيستاني حفظه الله وعن قوته في العالم وخصوصا في العراق
وانه لو اراد ان يحرك الشارع لخرجت ملايين الناس اطاعة لامره
وان السياسيين ياتون لبابه يطلبون منه التاييد
طبعا انا ذكرت السيد السيستاني دام ظله لانه المرجع الابرز في العراق
وباقي المراجع ايضا نسمع عن قوتهم وتحريكهم للشارع العراقي
ولكن
حينما ياتي الامر الى حقوق الشعب
فالمرجعيات تمسك العصا من الوسط
انهم يؤيدون حق الناس في التظاهر
ولكنهم لا يريدون هتك المال العام وضياع النظام
طيب ما يفعل الشعب بين هذين الاختيارين؟
هل يبقى مهانا ذليلا على يد فئة الاحزاب المنحرفة التي تسيطر على بلادنا؟
ام انه يخرج لتكون النتيجة لصالح البعثيين الكفرة كما يقولون؟
يعني لم يبق في العراق شريف يمكن الاعتماد عليه كي يحكم
فاما زمرة الاحزاب المنحرفة حمير الاخرين
او البعثيين؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اليس في الشعب رجال اكفاء للحكم
اليس عند المرجعية اناس تزكيهم للحكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الذي اراه وافهمه شخصيا ان الجميع مشترك في المؤامرة على الشعب المظلوم
من حيث يعلم او لا يعلم
اما قصورا او تقصيرا
بالمناسبة
فانا لا ابريء مرجعيتي التي اقلدها من هذا الامر
فالسيد صادق الشيرازي حفظه الله
اراه وكان الامر لا يعنيه وكان شعب العراق الان ووضعه يكفيه بيان واستنكار
وليتضايق مني من يتضايق وليزعل مني من يزعل
والنتيجة التي اراها مناسبة الان لهذا الشعب المسكين
هي ان يعيد تفكيره الف مليون مرة بولائاته وانتمائاته
فاما ان يظل مضحكة لتلك الاطراف التي ذكرتها
او ان ينتفض على نفسه اولا
وعلى وضعه المهان ثانيا
لا ادري ما اسمي موقف الحكومة والاحزاب في العراق بل وحتى المرجعية الدينية
واتمنى ان اجد نفسي مخطئا فيما اقول وفيما افكر لاني لو ام اكن مخطئا فيالها من مصيبة
ويا له من تكتيك تتبعه الاطراف المعنية في قتل شعبنا في العراق ومسخ شخصيته
يقولون للشعب لا تخرج في المظاهرات
ايها الشعب عليك ان تهدا وان تتحلى بالسكون والصبر وضبط النفس وتحمل الاهانات وتحمل العيش كالبهيمة
لسبب بسيط
خوفا ان يسرق البعثيون الكفرة مناصب الحكام الان
لاننا متاكدون ايها الشعب المسكين ان مظاهراتك سوف تطيح بالحكام المنحرفين الجاثمين على صدرك
وسوف تطيح بالاحزاب الحاكمة بشكل غير مباشر وبكل تنظيم اسلامي او علماني او ملحد يشارك ولو بقليل في اذلالك واهانتك ايها الشعب المسكين
لنحلل الوضع بحيادية
الشعب محروم من ابسط حقوقه
ماء صافي للشرب = لا يوجد
كهرباء = لا توجد
خدمات المجاري = لا توجد
خدمات تصريف مياه الامطار = لا توجد
شوارع مبلطة وبلا طسات = لا توجد
خدمات طبية = لا توجد
اطباء مختصون = لا يوجد
حصة تموينية = لا توجد
طيب هذا من الناحية الخدمية
يقولون لك ايها الشعب اسكت لان كل هذا سياتي غدا
اهم شيء هو النظام السياسي الحاكم
ما دام الحاكمون واصدقائهم بخير فكل شيء هين
وسكت الشعب المسكين بلا حول ولا قوة
وراح يجول بفكره وبصره في اروقة عالم السياسة
فبات يسال نفسه هل اني ساكت عن حقي لاجل السياسة امر صحيح؟
هل ان هناك نظام سياسي صحيح قائم في بلدي وانا ساكت لاجل الحفاظ عليه؟
واذا به يجد الجواب كالتالي
الاحزاب الموجودة في البلد كلها تابعة للخارج
كل حزب له دولة يواليها ويعمل لها
فمنهم من يعمل للسعودية
ومنهم من يعمل لايران
ومنهم من يعمل لامريكا
ومنهم من يعمل لروسيا
الى اخره جدا جدا
ولم يجد اي حزب ابدا يعمل للعراق
فالعراق هو وسيلة وليس غاية
انه وسيلة لتحقيق مصالح كل تلك الدول
وانا لا الوم تلك الدول ابدا لانهم يعملون لانفسهم ولدولهم ولمصالحهم
الا العراقيين الحكام فهم يعملون لغيرهم
فهم قد باعوا دينهم بدنيا غيرهم
فهم حمير غيرهم
فراح الشعب المسكين ينتظر من المرجعية ان تتدخل
واقصد بها الدينية
اراد منها ان تتدخل لحل المشكلة
فالكل يسمع عن السيد السيستاني حفظه الله وعن قوته في العالم وخصوصا في العراق
وانه لو اراد ان يحرك الشارع لخرجت ملايين الناس اطاعة لامره
وان السياسيين ياتون لبابه يطلبون منه التاييد
طبعا انا ذكرت السيد السيستاني دام ظله لانه المرجع الابرز في العراق
وباقي المراجع ايضا نسمع عن قوتهم وتحريكهم للشارع العراقي
ولكن
حينما ياتي الامر الى حقوق الشعب
فالمرجعيات تمسك العصا من الوسط
انهم يؤيدون حق الناس في التظاهر
ولكنهم لا يريدون هتك المال العام وضياع النظام
طيب ما يفعل الشعب بين هذين الاختيارين؟
هل يبقى مهانا ذليلا على يد فئة الاحزاب المنحرفة التي تسيطر على بلادنا؟
ام انه يخرج لتكون النتيجة لصالح البعثيين الكفرة كما يقولون؟
يعني لم يبق في العراق شريف يمكن الاعتماد عليه كي يحكم
فاما زمرة الاحزاب المنحرفة حمير الاخرين
او البعثيين؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اليس في الشعب رجال اكفاء للحكم
اليس عند المرجعية اناس تزكيهم للحكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الذي اراه وافهمه شخصيا ان الجميع مشترك في المؤامرة على الشعب المظلوم
من حيث يعلم او لا يعلم
اما قصورا او تقصيرا
بالمناسبة
فانا لا ابريء مرجعيتي التي اقلدها من هذا الامر
فالسيد صادق الشيرازي حفظه الله
اراه وكان الامر لا يعنيه وكان شعب العراق الان ووضعه يكفيه بيان واستنكار
وليتضايق مني من يتضايق وليزعل مني من يزعل
والنتيجة التي اراها مناسبة الان لهذا الشعب المسكين
هي ان يعيد تفكيره الف مليون مرة بولائاته وانتمائاته
فاما ان يظل مضحكة لتلك الاطراف التي ذكرتها
او ان ينتفض على نفسه اولا
وعلى وضعه المهان ثانيا
تعليق