إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افتراضي الامام علي (ع) يذكر حكام العرب في اخر الزمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتراضي الامام علي (ع) يذكر حكام العرب في اخر الزمان

    ]بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    ان حكام العرب في زماننا هذا قد نصّبو انفسهم ائمة للضلالة ودعاة الى النار وجعلوا من مناصبهم وسيلة للخوص في ملذات الدنيا العارمة هؤلاء الحكام الذين ذكرهم الامام علي (ع) بأسمائهم ، وهم الذين يجلبون الخزي والعار للاسلام والمسلمين ، فقد قال امير المؤمنين (ع) عن هؤلاء الحكام : ( ...... يسيرون وراء كذاب اسرائيل ، ويكون منهم ائمة الضلالة والدعاة الى جهنم ، يركب مركبهم ملوك وامراء جعلوها حكاماً على رقاب ، فاكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم باسمائهم وال فلان وال النون وال العود ، والمتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر والقاذف بالكلام والصادم بالنار والفاتن بالفتن ومنهم الملك والقيل والامير والرأس والوالي والزعيم . في زمنهم يضيع المسجد الاقصى ، ويعود مع صحابي مصر ، وجمع ابن مصر قبله لقاضي اسرائيل مع قاضي القدس ، لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ، والعرب غثاء كغثاء السيل كما اخبر رسول الله (ص) ، فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الاسرار وينادي بالثار الثار ، ويمهد للمهدي ، وانما الناس مع الملوك والدنيا ، والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي ال البيت ، بعدما يزلزل الله ارض الحمر المسروقة ، ويتمنى الناس العدل .....) كتاب ماذا قال علي (ع) عن اخر الزمان\ص241.
    صدق سيد البلغاء والمتكلمين فحكام العرب يسيرون وراء كذَبَة اسرائيل الذين يتبجحون اليوم بأتفاقيات السلام المزعومة ، فذكر العوائل التي تحكم العرب في اخر الزمان ، وذكر الرؤساء الذين قال منهم المتيمن : الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، والمتمصر : الرئيس المصري حسني مبارك ، والقاذف بالكلام : الرئيس الليبي معمر القذافي المشهور بتهوره في الكلام فيقذف الكلام قذفاً ، والصادم بالنار : فهو صدام اللعين الذي صدم الناس بنيران قتله وتعذيبه والذي حكم شعبه بالحديد والنار ، وهو صادم بالنار من خلال حروبه المتلاحقة التي استخدم فيها اسلحته والتي تصدم النار صدماً بصورة اوتماتيكية سريعة ، وتركنا بقية الرموز والاشارات للقاريء الكريم ليتأمل بها فيطابقها على عوائل حاكمة في هذا الزمان او رؤساء يكونون في هذا الزمان الذي يضيعون فيه المسجد الاقصى ، ذلك المسجد الذي ضاع مع ضياع القدس ، فاصبح اليوم بيد اليهود يتحكمون في الداخل والخارج فيه ويفتحونه ويغلقونه حسب اهوائهم ويسمحون في دخوله للاعمار التي يحددونها في بعض الحالات ، وها هي اليوم تقوم العشرات من الحفارات والجرافات بأعمال الحفر المتواصلة تحت المسجد بحجة البحث عن الهيكل المزعوم تحته ، ولا يعود هذا المسجد الا مع صحابي مصر ، وصحابي مصر هو من الممهدين الأساسيين للامام المهدي (ع) حيث ورد في الرواية المذكورة في بحار الانوار ج52 : ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني ) ويكون قبل ظهور هذا ( المصري الممهد ) من يقوم بدور الوساطة بين فلسطين واسرائيل وهو ما ذكره الامام علي (ع) بقوله : ( وجمع ابن مصر قبلهُ لقاضي اسرائيل مع قاضي القدس ، لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ) وهذا ما رايناه من تصدي الحكومة المصرية ورعايتها لما يسمى بقضية السلام في الشرق الاوسط والمنبثقة من اتفاقيات اوسلو والتي حرصت الحكومة المصرية على ان تلعب دور الوسيط بين الفلسطينيبين واليهود ، وبعد ان اُبرمت هذه الاتفاقات والمعاهدات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، نسفتها اسرائيل بحجج مختلفة ، وذلك كله راجع الى القوة الطاغية والجبروت العالي الذي دفعهم الى توجيه نيران اسلحتهم بوجه الفلسطينيين وغير الفلسطينيين ، وامام هذا فالعرب لا يحركوا ساكناً ، وبعد ذلك يخرج صاحب مصر الذي ذكرته الروايات بعد الخفاء والصمت الطويل الذي كان منه لأسباب تورية ، فينادي بالثار ، ويمهد للمهدي ، ويذكر امير المؤمنين (ع) ان الناس مع الملوك والدنيا أي مع السلطان والشهوات الدنيوية ، والدين مع الغرباء ، هؤلاء الغرباء الذين سيكونون حملة لدعوة المهدي (ع) واصحاباً وانصاراً له ، وهؤلاء الغرباء هم الذين سيحملون لواء الاسلام الجديد فينشرونه في المعمورة بل في الكون باسره ، وهم الذين قال عنهم رسول الله (ص) : ( بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء من امتي ) . ويكمل امير المؤمنين (ع) قوله البليغ فيقول نفس ما قاله رسول الله (ص) عن الغرباء حيث قال : ( ..... والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي ال البيت ، بعدما يزلزل الله ارض الحمر المسروقة ويتمنى الناس العدل).
    منقول[/size]

  • #2
    هذه مقتطفات من خطبة "البيان" لأمير المؤمنين علي,, ينبى بأهوال يمر بها أهل آوال (البحرين) لتتأمل



    ( القطفة الأولى )
    ألا يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية
    ومكان، فتؤخذ كبارها وتسبى صغارها و أني لأعرف بها سبعة
    وقعات عظام فأول وقعة فيها في الجزيرة المنفردة عنها من قربها
    الشمالي تسمى سماهيج، والثانية تكون في القاطع و بين النهرين
    عن يمين البلد وقربها الشمالي الغربي وبين الايلة والمسجد وبين
    الجبل العالي وبين التلتين المعروفة بجبل ( حبوة ) ثم مقتل الكرخ
    بين والجادة و بين شجرات النبق المعروفة بالسديرات بجانب شطر
    الماجي، ثم الخورتين وهي شايعة الطامة الكبرى وعلامة ذلك يقتل
    فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيقطع
    رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه، فتقتل الرجال و تنهب الأموال
    فتخرج بعد ذلك العجم على العرب.

    ( القطفة الثانية )
    أيها الناس: قولوا فينا ما شئتم واجعلونا مربوبين الا وإنكم ستختلفون
    وتتفرقون الا وان أول السنين إذا انقضت سنة مائه وثلاثون وستون
    منه توقعوا أول الفتن فأنها نازلة عليكم ثم تأتيكم في عقبها الدهماء
    تدعم الفتن فيها بالغزو وتغزوا بأهلها، والسقطة تسقط الأولاد من
    بطون أمهاتكم والكسحاء تكسح فيها الناس من القحط والمحن، والفتناء
    تفتتن بها من أهل الأرض والنازحة تنزح بأهلها إلى الظلم، والغمراء
    تغمر قيها الظلم، والمنفية تنفي منهم الأيمان، والكراه تكر عليهم
    الخيل من كل جهة، والبرشاء تخرج فيها الابرش من خراسان، والسوء
    لا يخرج فيها ملك الى جزائر البحر ببرهم ثم يؤيدهم الله بالنصر عليه
    ثم تخرج بعد ذلك العرب و يخرج صاحب علم اسود على البصرة فتقتصد
    الفتيان إلى الشام ثم العناء عنت الخيل بأعنتها في ديار البصرة، والطخياء
    تطخت الأقوات من كل مكان، والفاتنة تفتن أهل العراق، والمرجاء تمرج
    الناس إلى اليمن، والسكتاء تكست الفتن بالشام، والحدواء تحدر الفتن
    إلى الجريرة المعروفة (أوال) قبال البحرين.


    ( القطفة الثالثة )\
    قال : فقام إليه ابن يقطين و جماعة من و جوه أصحابه و قالوا يا أمير
    المؤمنين أنك ذكرت لنا السفياني ونريد أن تبين لنا أمره.
    قال : ذكرت خروجه لكم أخر السنة الكائنة فقال : اشرح لنا فان قلوبنا
    قد ارتاعت حتى نكون على بصيرة من البيان ؟ فقال (ع) : علامة خروجه
    ثلاث رايات من العرب فيا ويل لمصر وما يحل بها منهم وراية من البحرين
    من جزيرة (أوال) من ارض فارس وراية من الشام فتدمر الفتنة بينهم
    ثم يخرج رجل من العباس فيقولون أهل العراق قد جاءكم قوم خفاف
    أصحاب أهواء مختلف فتضطرب أهل الشام و فلسطين و يرجعون إلى
    رؤساء الشام و مصر فيقولون أطلبوه ولد الملك فطلبوه ثم يوافقوه
    الفوطة دمشق بموضع يقال له صرقا فإذا حل بهم أخرج أخواله بني
    كلاب و بني دهانة ويكون له بالواد اليابس عدة عديدة فيقولون له يا
    هذا ما يحل أن تضيع الإسلام إما ترى إلى الناس فيه من أهوال و فتن
    فانق الله و أخرج لنصر دينك فيقول أنا لست بصاحبكم فيقولون له الست
    من قريش و من أهل الملك القائم إما تغتصب لأهل بيت نبيك و ما قد
    نزل من الذل و الهوان منذ زمان طويل فانك ما تخرج رغباً بالأموال و رغيد
    العيش بل محامياً لدينك فلا يزال القوم يختلفون إليه واحدا بعد واحد
    فعندها يقول اذهبوا إلى خلفاء كم الذين كنتم لهم هذه المدة ثم انه
    يجيبهم ويخرج معهم في يوم الجمعة.

    ( القطفة الرابعة )
    قال فيقول إليه جبرائيل في صيحة يا عباد لله اسمعوا ما أقول : إن
    هذا مهدي محمد خارج من ارض مكة فأجيبوه ؟ قال فقامت إليه
    الفضلاء و العلماء و وجوه أصحابه وقالوا يا أمير المؤمنين صف لنا هذا
    المهدي فان قلوبنا اشتاقت إلى ذكره ؟ فقال (ع) : هو صاحب الوجه
    الأقمر والجبين الأزهر وصاحب العلامة والشامة العالم الغير معلم
    والمخبر بالكائنات قبل إن تعلم معاشر الناس : ألا و إن الدين فينا قد
    قامت حدوده واخذ علينا عهوده ألا و إن المهدي يطلب القصاص ممن
    لا يعرف حقنا و هو الشاهد العالم الحق وخليفة الله خلقه اسمه
    كأسم جده رسول الله ابن الحسن بن علي من ولد فاطمة من ذرية
    الحسين ولدي فنحن الكرسي واصل العلم والعمل فمحبنا هم الأخيار
    وولايتنا فضل الخطاب ونحن حجة الحجاب ألا و إن المهدي أحسن الناس
    خلقاً و خلقة ثم إذا قام تجمع إليه على عدة أهل بدر و أصحاب طالوت
    وهم ثلاثمائة عشر رجلا كلهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زبر
    الحديد لو أنهم هموا بازالة الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين
    وحدوا الله تعالى حق توحيده لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل حزناً
    من خشية الله تعالى قوام الليل صوام كأنما آباءهم أب واحد و أم وحدة
    قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة ألا واني لا عرف أسماءهم وأمصارهم .
    .... و خمسة رجال من جزيرة أوال و هي البحرين عامر وجعفر ونصير وبكير وليث.

    ( القطفة الخامسة )
    وتخرب جزيرة أوال من البحرين و تخرب قيس بالسيوف وتخرب الكبش
    بالجوع، ثم يخرج (يأجوج و مأجوج) وهم صنفان الأول طول أحدهم مائة
    ذراع و عرضه سبعون ذراعاً و الثاني طول عدداً من النجوم فيسبحون
    في الأرض فلا يمرون بنهر إلا وشربوه ولا جبل إلا لحسوه ولا وردوا
    على شط إلا انسفوه، ثم بعد ذلك تخرج دابة من الأرض لها رأس كرأس
    الفيل ولها وبر وصوف وشعر من كل لون ومعها عصى موسى وخاتم
    سليمان فتنكث وجه المؤمن بالعصا فتجعله أبيض وتنكث وجه الكافر
    بالخاتم فتجعله أسود، ويبقى المؤمن مؤمنا والكافر كافراً ثم ترفع بعد
    ذلك التوبة فلا تنفع نفس إيمانها إن لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
    إيمانها خيراً.



    قال الامام علي (ع) في خطبة البيان: ( لو كنت طيرا لما حلقت على أوال )

    وقال : ( أوال وما بها من أهوال، لو كنت طيرا ما حللت على غصن من أغصان أوال، صرخات الظالم تتردد من أوبال، ورماحها تطعن الشقي والأخيار )




    - انتهى -


    منقول

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X