إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أفضلية علي عليه السلام من خلال الآيات والروايات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفضلية علي عليه السلام من خلال الآيات والروايات

    فأن الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام
    وبعد أن أمير المؤمنين عليه السلام تميز بصفات وميزات لم تتوفر عند أحد غيره من الناس وهذا أمر واضح وجلي يحسّه كل من يملك وجدان ضمير حي وقد أكد القرآن الكريم هذه الحقيقة من خلال آيات الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ومن خلال سنة النبي الأعظم العملية حيث تواتر قوله ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) (1)
    وقوله صلى الله عليه وآله : ( علي مني وأنا من علي ) (2)
    وقد انقسم الناس في علي عليه السلام إلى طوائف :
    الحاسدون : حيث يقول تعالى عنهم : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) (3) فأنه جاء في تفسير هذه الآية أن الناس المحسودين هم علي وأهل بيته هم أهل بيت النبوة
    وقد عانا أمير المؤمنين من هذه الطائفة الكثير حيث أعلنت عن حسدها لأمير المؤمنين عبر فلتات اللسان فقد كانوا يظهرون حسدهم في كثير من المناسبات ويكررون هذه الكلمات :
    أعطي علي ثلاث لأن تكون لي واحدة أحب لي من حمر النعم وطائفة البغاة والخوارج الذي أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وآله .
    قال عمار بن ياسر : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
    يا علي ! ستقاتلك الفئة الباغية ، وأنت على الحق ، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني . (4)
    وروا البخاري عن عكرمة قال لي
    ابن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه و سلم فينفض التراب عنه ويقول ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن (5)
    والهذا فإن الطائفة الأولى أخذت تلاحق كل من يذكر أمير المؤمنين عليه السلام بخير أو يروي فضلة من فضائله فتنكل به أشد التنكيل ويرمى بالكفر والزندقة والرفض ،
    حتى وإن كان مثل النسائي صاحب الخصائص والسنن ، وهو من أصحاب الستة عند السنة ، يقتل في بيت من بيوت الله ،
    والحافظ الكنجي الشافعي فإنه قتل هو الأخر ظلماً في بيت الله بسبب ذكر فضائل علي عليه السلام ، حيث ألف كتابه كفاية الطالب في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام
    (1) صحيح البخاري بحاشية السندي : ج 4 ص 300 .
    (2) صحيح البخاري ج 4 ص 399 من نفس الطبعة .
    (3) سورة النساء : 45 .
    (4) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ، ترجمة أمير المؤمنين ج 44 ص
    (5) صحيح البخاري ج 1 ص 172




    أقول وهذا الموضوع حول أفضلية علي عليه السلام
    ومن الأدلة على فضلية علي عليه السلام
    1 ـ الآيات القرآنية
    منها قوله تعالى
    : ( فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) [81] .
    حيث جاء في الرواية الصحيحة أنها نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين
    عليهم السلام
    حيث أخرج الحاكم أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4719 قال :
    ( اخبرني ) جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ببغداد ثنا موسى بن هارون
    ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن اسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد
    عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية ( ندع انباءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم )
    دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم ( فقال اللهم هؤلاء أهلي )
    (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 163 0
    قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم 0
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
    (1) صحيح مسلم / 4 / 1871 ،
    تفسير روح المعاني / 3 / 190 ،
    زاد المسير / 1 / 399 ،
    فتح القدير / 1 / 348 ،
    تفسير البحر المحيط / 2 / 502 ،
    الدر المنثور / 2 / 233 ،
    الجمع بين الصحيحين / 1 / 198 ،
    سنن البيهقي / 7 / 73 ،
    سنن الترمذي / 5 / 225 ،
    مسند أحمد بن حنبل / 1 / 185 ،
    مسند البزار / 3 / 324 ،
    مسند سعد / 1 / 51 ،
    خصائص علي / 1 / 37 ،
    رجال مسلم / 2 / 51 ،
    الإصابة / 4 / 569 ،
    تاريخ دمشق / 42 / 16 ،
    تحفة الأحوذي / 8 / 278 ،
    كنز العمال / 13 / 71 ،
    حسن الأسوة / 1 / 62 ،
    معتصر المختصر / 2 / 62 ،
    ينابيع الموادة / 2 / 120،
    شرح العقيدة الطحاوية / 1 / 547 ،
    شرح مشكل الأثار / 2 / 16 ،
    تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج / 1 / 61 ،
    معارج القبول / 3 / 1186 ،
    اعتقاد أهل السنة / 8 / 1375 ،
    الجواب الصحيح / 1 / 197 ،
    الصواعق المحرقة / 2 / 355 ،
    المنتقى من منهاج الاعتدال / 1 / 437 ،
    السيرة الحلبية / 3 / 236 ،
    ذخائر العقبى / 1 / 25 ،
    جواهر المطالب/ 1 / 171،
    تاريخ الخلفاء / 1 / 169،
    تهذيب الأسماء/ 1 / 318،
    نظم درر السمطين / 108،
    شواهد التنزيل / 1 / 161،
    أسد الغابة / 4 / 26،
    الجوهر في نسب لإمام علي واله ،
    البداية والنهاية / 7 / 376،
    لإمام والسياسة / 1 / 209،
    مناقب الخوارزمي / 108،
    أقول وعلى هذا يتضمن الأمر بدعوة الأبناء والنساء والأنفس ـ بصيغ الجمع في الجميع ـ وامتثال هذا الأمر يقتضي إحضار ثلاثة أفراد من كل عنوان لا أقل منها، تحقيقاً لمعنى الجمع ، لكن الذي أتى به النبي(صلى الله عليه وآله)في مقام امتثال هذا الأمر على ما يشهد به صحيح الحديث والتاريخ لم يكن كذلك، وليس لفعله(صلى الله عليه وآله)وجه إلا انحصار المصداق في ما أتى به. فالآية بالنظر الى كيفية امتثالها بما فعل النبي(صلى الله عليه وآله)تدل على أن هؤلاء هم الذين كانوا صالحين للاشتراك معه في المباهلة وأنهم أحب الخلق إليه، وأعزهم عليه، وأخص خاصته لديه.
    نعم هذه الآية تدل على أن عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام ) هم أفضل الخلق وأشرفهم بعد النبي
    (صلى الله عليه وآله ) عند الله تبارك وتعالى،
    ثانيا: نستنبط من الآية الكريمة أن مولانا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هو أفضل الخلق وأشرفهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله )، لأن الله تعالى جعله نفس النبي (صلى الله عليه وآله ) إذا أن كلمة (أنفسنا) لا تعني النبي (صلى الله عليه وآله )، لأن الدعوة منه لا تصح لنفسه، وإنما الدعوة من الإنسان لغيره، فالمقصود من (أنفسنا) في الآية الكريمة هو سيدنا وإمامنا علي (عليه السلام )، فكان بمنزلة نفس النبي (صلى الله عليه وآله )، ولذا دعاه وجاء به إلى المباهلة، وذلك بأمر الله سبحانه.

    وهذا المعنى صرح به كثير من علماء أهل السنة، نذكر منهم على سبيل المثال منهم، مثل الزمخشري في تفسيره لآية المباهلة، فقد ذكر شرحا وافيا عن الخمسة الطيبين وكشف حقائق ودقائق مفيدة عن فضلهم ومقامهم عند الله سبحانه، حتى
    قال الزمخشري في تفسيره الكشاف ج 1 ص 283 :
    وخص الأبناء والنساء لأنهم أعز الأهل وألصقهم بالقلوب ، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل . ومن ثمة كانوا يسوقون مع أنفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب ، ويسمون الذادة عنها بأرواحهم حماة الحقائق . وقدمهم في الذكر على الأنفس لينبه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم ، وليؤذن بأنهم مقدمون على الأنفس مفدون بها . وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام .
    ونقل ابن حيان في تفسيره البحر المحيط نفس كلام الزمخشري
    وقال النيسابوري في تفسيره ج 2 ص 277 :
    وأما فضل أصحاب الكساء فلا شك في دلالة الآية على ذلك ، ولهذا ضمهم إلى نفسه بل قدمهم في الذكر . وفيها أيضاً دلالة على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لو لم يكن واثقاً بصدقه لم يتجرأ على تعريض أعزته وخويصته وأفلاذ كبده في معرض الابتهال ومظنة الاستئصال ،



    قال ابو سعود في تفسيره ( إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم ) ج 1 ص 404 :
    فأتَوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وقد غدا محتضِناً الحسينَ آخذاً بيد الحسنِ وفاطمةُ تمشي خلفَه وعليٌّ خلفها رضي الله عنهم أجمعين وهو يقول : « إذا أنا دعوتُ فأمِّنوا » فقال أسقفُ نجرانَ : يا معشرَ النصارى إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله تعالى أن يُزيل جبلاً من مكانه لأزاله ، فلا تُباهلوا فتهلِكوا ولا يبقى على وجه الأرضِ نصرانيٌّ إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهِلَك وأن نُقِرَّك على دينك ونثبُتَ على ديننا ، قال صلى الله عليه وسلم : « فإذا أبيتم المباهلةَ فأسلِموا يكنْ لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين » فأبَوْا ، قال عليه الصلاة والسلام : « فإني أناجِزُكم » فقالوا : ما لنا بحربِ العربِ طاقةٌ ولكن نصالِحُك على ألا تغزونا ولا تُخيفَنا ولا ترُدَّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كلَّ عامٍ ألفي حُلةٍ ، ألفاً في صَفَر وألفاً في رجبٍ وثلاثين درعاً عادية من حديد ، فصالحهم على ذلك وقال : « والذي نفسي بيده إن الهلاكَ قد تدلَّى على أهل نجرانَ ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِردةً وخنازيرَ ولاضْطَرمَ عليهم الوادي ناراً ولاستأصَلَ الله نجرانَ وأهلَه حتى الطيرَ على رؤوس الشجر ، ولما حال الحولُ على النصارى كلِّهم حتى يهلكوا »
    وهذا النص ذكره جمع من المفسرين نذكر منهم
    البغوي في تفسيره ج 2 ص 48 .
    والخازن في لباب التأويل في معاني التنزيل ج 1 ص 387 .
    والبيضاوي في أنوار التنزيل وأسرار التأويل ج 1 ص 355 .
    والرازي في مفاتيح الغيب ج 4 ص 240 .
    والشربيني في تفسير السراج المنير ج 1 ص 493 .
    وابن عادل في اللباب ج 4 ص 129 .
    والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ج 4 ص 104 .
    والسيوطي والمحلي في تفسير الجلالين ج 1 ص 353 .
    والنسفي في مدارك التنزيل وحقائق التأويل ج 1 ص 162 .
    والألوسي في روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج 3 ص 74 .
    والقطان في : تيسير التفسير ج 1 ص 199 .

    وقال الثعلبي في تفسيره ج 11 ص 129 :
    أقوال المفسِّرين والعلماء باختصاصها بأصحاب الكساء
    قال أبو بكر النقّاش في تفسيره : أجمع أكثر أهل التّفسير أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (جواهر العقدين : الباب الأول،
    وتفسير آية المودّة : ).
    وقال سيدي محمّد بن أحمد بنيس في شرح همزيّة البوصيري : (إنّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْرَا) أكثر المفسِّرين أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم (لوامع أنوار الكوكب الدرّي : ).
    وقال العلاّمة سيدي محمّد جسوس في شرح الشمائل : «... ثمّ جاء الحسن بن عليّ فأدخله،
    ثمّ جاء الحسين فدخل معهم،
    ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها،
    ثمّ جاء عليّ فأدخله ثمّ قال : (إنّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْرَا)» وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت في الآية» (شرح الشمائل المحمدية : ذيل باب ما جاء في لباس رسول الله).

    وقال السمهودي : وقالت فرقة،
    منهم الكلبيّ : هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصّة،
    للأحاديث المتقدمة (جواهر العقدين : الباب الأول).
    وقال الطّحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء : فدلّ ما روينا في هذه الآثار ممّا كان من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى أمّ سلمة ممّا ذكرنا فيها،
    لم يرد أنّها كانت ممّا اريد به ممّا في الآية المتلوّة في هذا الباب،
    وأنّ المراد بما فيها هم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين دون ما سواهم
    (مشكل الآثار : ح باب ما روي عن النبيّ في الآية).
    وقال بعد ذكر أحاديث تلاوة النبيّ {صلى الله عليه وسلم} الآية على باب فاطمة : في هذا أيضاً دليل على أنّ هذه فيهم (مشكل الآثار : ح باب ما روي عن النبيّ في الآية).
    وقال الفخر الرازي : وأنا أقول : آل محمّد {صلى الله عليه وسلم} هم الذين يؤول أمرهم إليه،
    فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ وأكمل كانوا هم الآل،
    ولا شكّ أنّ فاطمة وعليّاً والحسن والحسين كان التعلّق بينهم وبين رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أشدّ التعلّقات،
    وهذا كالمعلوم بالنّقل المتواتر ؛ فوجب أن يكونوا هم الآل.


    ومنها آية التطهير
    أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4707 قال :
    ( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني
    ( قالا ) ثنا بشر ابن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا زكريا بن أبي زائدة
    ثنا مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن والحسين فادخلهما معه ثم جاءت فاطمة فادخلها معهما ثم جاء علي فادخله معهم ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
    (1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
    ولم يخرجاه / 3 / 147 0
    قال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    (1) صحيح مسلم / 4 / 1883 ،
    تفسير الطبري / 22 / 6 ،
    تفسير ابن كثير / 3 / 486 ،
    الدر المنثور / 6 / 605 ،
    فتح القدير / 4 / 279 ،
    تفسير البغوي / 3 / 529 ،
    الكشاف / 1 / 396 ،
    تفسير البيضاوي / 4 / 373 ،
    تفسير / أبي السعود / 7 / 103 ،
    المعجم الكبير / 5 / 169 ،
    جمع الجوامع / 2 / 214 ،
    معارج القبول / 3 / 1198 ،
    المنتقى من ميزان الاعتدال / 1 / 304 ،
    شواهد التنزيل / 2 / 57 ،
    سبل الهدى والرشاد / 11 / 13 ،
    ينابيع المودة / 2 / 41 ،
    تهذيب الكمال / 6 / 394 ،
    مسند أحمد بن حنبل / 6 / 162 ،
    مصنف ابن أبي شيبة / 6 / 270 ،
    الجمع على الصحيحين / 4 / 225 ،
    تاريخ دمشق / 42 / 201 ،
    تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج / 1 / 60 ،
    تخريج الأحاديث ولأثار / 1 / 189 ،
    الصواعق المحرقة / 2 / 654 ،
    تحفة الأحوذي / 9 / 49 ،
    فتاوى السبكي / 2 / 551 ،
    مشكاة المصابيح / 3 / 1731 ،
    سنن البيهقي الكبرى / 2 / 149 ،
    ذخائر العقبى / 1 / 24 ،
    مناقب أمير المؤمنين للكوفي / 2 / 170
    أقول هذه الواضحة الدالة على أن علي وزوجته ووالديه هم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

    بعد هذا
    نذكر أسماء كبار الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم من الذين كانوا يؤمنون بأفضلية علي بن أبي طالب عليه السلام على أبي بكر وعمر
    قال ابن عبد البر
    ( وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن
    الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره. )
    ـ الإسيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ص 335 .

    قال أبو بكر الباقلاني
    ( والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن
    عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ،
    وغيرهم )
    ـ مناقب الأئمة الأربعة ـ

    قال ابن حزم
    ( قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام
    فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن
    أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا
    القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء )
    ـ الفصل في الملل والنحل ج 4 ـ

    قال القاضي عبد الجبار
    ( وأما تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام فمروي عن الزبير وحذيفة بن اليمان وجابر
    بن عبد الله وعمار وسلمان وأبي ذر والمقداد وعن طبقة من التابعين ومن بعدهم
    كمجاهد وعطاء وسلمة بن كهيل والحكم . )
    ـ المغني في التوحيد ج 20 ـ

    قال أبو زهرة
    ( ظهرت الفرق السياسية في العصر الأموي ، وإن كانت جذورها تمتد إلى أعمق من
    ذلك بكثير ، ذلك أنه نبتت منذ بويع بالخلافة لأبي بكر صديق الإسلام ، إذ كان من
    الصحابة من يرى تفضيل علي ، وكان من هؤلاء الزبير بن العوام ، والمقداد بن
    الأسود ، وعمار بن ياسر )
    ـ الإمام زيد ص 104 ـ
    __________________

  • #2
    هل الاستخلاف على المدينة فضل ودليل على الايمان؟
    جواب : ........................

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X