قال ابن الجوزي في المنتظم ج 6 ص 217: "ثم دخلتُ سنة إحدى وستين وخمس مائة، وظهر في هذه الأيام من الروافض أمر عظيم، من ذكر الصحابة وسبهم، وكانوا في الكرخ إذا ما رأوا مكحولَ العين ضربوه!" [ومثله الذهبي في تاريخه: 5 / 39].
أقول: يقصد أن الشيعة في مجالس عزائهم على الإمام الحسين
يلعنون ظالمي آل محمد
وقاتليهم! ولم يذكر لماذا كان بعض الشيعة يضربون مكحول العين إذا دخل الى محلاتهم في الكرخ أو غيرها، وهو بذلك يغطي على المجرم ويظهره مظلوماً.
والقضية أن الشيعة يتخذون أيام عاشوراء أيام حزن، ويلبسون السواد ويعقدون مجالس النوح والرثاء وذكر فضائل أهل البيت
، فكان أتباع الخلافة يعملون لتعطيل تلك المراسم، ويظهرون الفرح ويلبسون الثياب الجديدة ويكتحلون، ويذهبون الى محلات الشيعة ليغيضوهم! فيواجه شباب الشيعة النواصب المكحلين والمكحلات الذين يتحدونهم!
ومن العجيب أن الدولة العباسية (الهاشمية) لم تمنع الشماتة والفرح بقتل الإمام الحسين
الذي ثارت باسمه، بل كانت تشجع النواصب على إظهار الفرح لإغاظة الشيعة، ثم تدافع عن النواصب وتدعي أنهم مظلومون!
قال إمامهم البكري في إعانة الطالبين ج 2 ص 301: "يكره الكحل يوم عاشوراء، لأن يزيداً وابن زياد اكتحلا بدم الحسين هذا اليوم! وقيل بالأثمد، لتقر عينهما بفعله. قال العلامة الأجهوري: ولقد سألت بعض أئمة الحديث والفقه عن الكحل وطبخ الحبوب ولبس الجديد وإظهار السرور، فقال: لم يرد فيه حديث صحيح عن النبي ولا عن أحد من الصحابة، ولا استحبه أحد من أئمة المسلمين".
وهذا يدل على أن بغضهم لأهل البيت
جعلهم يكذبون على النبي
لتبرير عمل يزيد وشيعته، وجعل الفرح بعاشوراء شرعياً!
أقول: يقصد أن الشيعة في مجالس عزائهم على الإمام الحسين


والقضية أن الشيعة يتخذون أيام عاشوراء أيام حزن، ويلبسون السواد ويعقدون مجالس النوح والرثاء وذكر فضائل أهل البيت

ومن العجيب أن الدولة العباسية (الهاشمية) لم تمنع الشماتة والفرح بقتل الإمام الحسين

قال إمامهم البكري في إعانة الطالبين ج 2 ص 301: "يكره الكحل يوم عاشوراء، لأن يزيداً وابن زياد اكتحلا بدم الحسين هذا اليوم! وقيل بالأثمد، لتقر عينهما بفعله. قال العلامة الأجهوري: ولقد سألت بعض أئمة الحديث والفقه عن الكحل وطبخ الحبوب ولبس الجديد وإظهار السرور، فقال: لم يرد فيه حديث صحيح عن النبي ولا عن أحد من الصحابة، ولا استحبه أحد من أئمة المسلمين".
وهذا يدل على أن بغضهم لأهل البيت


المصدر: كيف رد الشيعة غزو المغول، للشيخ علي الكوراني العاملي، ص 287 - 288
منقول عن: http://forum.jannatalhusain.net/showthread.php?t=1455
منقول عن: http://forum.jannatalhusain.net/showthread.php?t=1455
تعليق