تويت
حذر العديد من ذوي ضحايا أعمال العنف في محافظة ديالى، الثلاثاء، من الضغط الذي يمارسه مسؤولون في المحافظة لإطلاق سراح المعتقلين، معربين عن مخاوفهم من تبرئة عناصر مجرمة ارتكبت مجازر بشعة، فيما دعا مجلس المحافظة الأهالي إلى الإبلاغ عن أي من المطلق سراحهم يثبت ارتكابه أعمال عنف.
وقال المواطن عبود علي الربيعي ( 46 سنة) في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الزخم المتصاعد من قبل اغلب المسؤولين المحليين في إدارة ومجلس المحافظة لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية، زاد من المخاوف حول وجود عناصر مجرمة ارتكبت مجازر بشعة بحق الأبرياء من بين المطلق سراحهم"، مؤكدا أنه "يراقب عن كثب ملف قضية مقتل احد أشقائه على يد عناصر تنظيم القاعدة في عام 2007 ".
ودعا الربيعي اللجان المسؤولة عن ملف المعتقلين إلى "التأني والتدقيق بملف جميع من يطلق سراحهم والاعتماد على وسائل الإعلام المحلية في نشر أسمائهم وصورهم حتى يكون ذوو ضحايا العنف على بينة مما يجري"، حسب تعبيره.
من جانبها أكدت المواطنة فاطمة خالد السلطاني ( 53سنة) في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "أحد أشقائها قتل جراء أعمال العنف عام 2006"، مضيفة أنها "بانتظار أن ينزل القصاص العادل بالقاتل المعتقل في أحد مراكز الاحتجاز الأمني في بعقوبة"، معبرة عن "مخاوفها من إطلاق سراح القاتل وهروبه بجريمته".
من جهته قال نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العدالة ستشمل الجميع دون استثناء، لأن ملف المعتقلين يعد من الملفات القضائية"، مشيرا إلى أن "دور مجلس المحافظة لا يتعدى تقديم الدعم والعون في تذليل العقبات التي تقف حيال الإسراع بحسم ملفات المعتقلين وبالتالي بيان من هو المجرم والبريء".
وأضاف الحسيني أن "القضاء العراقي مشهود بنزاهته وسيعمل على إنزال القصاص العادل بمن تجاوز على حقوق الآخرين"، داعيا ذوي ضحايا أعمال العنف إلى "الاتصال بشكل مباشر بمجلس المحافظة في حال إطلاق سراح أي شخص عليه أدلة أو تأكيدات بأنه قد ساهم في ارتكاب أعمال عنف في الفترة الماضية من اجل إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية".
وكان المتحدث الإعلامي في قيادة شرطة ديالى المقدم غالب عطية أكد في وقت سابق لـ"السومرية نيوز"، أن اللجان التحقيقية نجحت في حسم قضايا 350 معتقلاً في سجون الشرطة خلال العام الجاري وتم إطلاق سراحهم بعد ثبوت براءتهم من التهم الواردة بحقهم، مبيناً ان قيادة الشرطة شكلت منذ أسابيع عدة لجان لمتابعة ملفات المعتقلين والإسراع بحسمها.
يذكر أن مئات الالاف من شيعة أهل البيت قتلوا في مدينة ديالى في فترة سقوط المحافظة بيد تنظيم القاعدة الارهابي
وقال المواطن عبود علي الربيعي ( 46 سنة) في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الزخم المتصاعد من قبل اغلب المسؤولين المحليين في إدارة ومجلس المحافظة لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية، زاد من المخاوف حول وجود عناصر مجرمة ارتكبت مجازر بشعة بحق الأبرياء من بين المطلق سراحهم"، مؤكدا أنه "يراقب عن كثب ملف قضية مقتل احد أشقائه على يد عناصر تنظيم القاعدة في عام 2007 ".
ودعا الربيعي اللجان المسؤولة عن ملف المعتقلين إلى "التأني والتدقيق بملف جميع من يطلق سراحهم والاعتماد على وسائل الإعلام المحلية في نشر أسمائهم وصورهم حتى يكون ذوو ضحايا العنف على بينة مما يجري"، حسب تعبيره.
من جانبها أكدت المواطنة فاطمة خالد السلطاني ( 53سنة) في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "أحد أشقائها قتل جراء أعمال العنف عام 2006"، مضيفة أنها "بانتظار أن ينزل القصاص العادل بالقاتل المعتقل في أحد مراكز الاحتجاز الأمني في بعقوبة"، معبرة عن "مخاوفها من إطلاق سراح القاتل وهروبه بجريمته".
من جهته قال نائب رئيس مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العدالة ستشمل الجميع دون استثناء، لأن ملف المعتقلين يعد من الملفات القضائية"، مشيرا إلى أن "دور مجلس المحافظة لا يتعدى تقديم الدعم والعون في تذليل العقبات التي تقف حيال الإسراع بحسم ملفات المعتقلين وبالتالي بيان من هو المجرم والبريء".
وأضاف الحسيني أن "القضاء العراقي مشهود بنزاهته وسيعمل على إنزال القصاص العادل بمن تجاوز على حقوق الآخرين"، داعيا ذوي ضحايا أعمال العنف إلى "الاتصال بشكل مباشر بمجلس المحافظة في حال إطلاق سراح أي شخص عليه أدلة أو تأكيدات بأنه قد ساهم في ارتكاب أعمال عنف في الفترة الماضية من اجل إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية".
وكان المتحدث الإعلامي في قيادة شرطة ديالى المقدم غالب عطية أكد في وقت سابق لـ"السومرية نيوز"، أن اللجان التحقيقية نجحت في حسم قضايا 350 معتقلاً في سجون الشرطة خلال العام الجاري وتم إطلاق سراحهم بعد ثبوت براءتهم من التهم الواردة بحقهم، مبيناً ان قيادة الشرطة شكلت منذ أسابيع عدة لجان لمتابعة ملفات المعتقلين والإسراع بحسمها.
يذكر أن مئات الالاف من شيعة أهل البيت قتلوا في مدينة ديالى في فترة سقوط المحافظة بيد تنظيم القاعدة الارهابي