ان امريكا المتغطرسة التي تدعي الديمقراطية اليوم وانها تساند الشعوب .
ماهي الا كذبة من اكاذيبها وهي تقوم على اساس دراسات وخطط موضوعة من قبل حلفائها الاساسين لا سيما الكيان الصهيوني والغرب الكافر
كانت بالامس تقوم مظاهرات وطنية ضد الطواغيت وانظمتهم الفاسدة منها انتفاظة الجنوب العراقي الباسل عام 1991
فلماذ يا احبتي لم تساند امريكا الشعب وثورته هل كانت نائمة ام تخشى على عميلها الملعون من السقوط
ا ين الديمقراطية التي تدعيها فهي تقمع الثورات ان1اك خشية على مصالحها ونفوذها المباشر على دول البترول الغنية بالنفط
ن امريكا المتغطرسة التي تدعي الديمقراطية اليوم وانها تساند الشعوب .

واليوم تقوم بادعائها الساخر الديمقراطية فهي اولا تستفاد من التخلص من اجنتدها المتمثلة بالعنلاء والبحث عن البديل
فهي ترسم لامر بعيدة ففي الوقت الذي فيه الدول تتظاهر تقوم اسرائيل ببناء الموستوطنات وقتل الشعب الفلسطيني البريء
ووهي لا تعطي الثوار الليبين اي مساندة جوية وذلك لكي تعطي المجرم القذافي دور لسلاحه الجوي
ايقاع الالا ف من الشهداء والى ان يحين البديل تتدخل
ام انتفاظات البحرين والسعودية فهي لا تتدخل فيها خشية من المد الشيعي
وتاركة الامر لملوك الشيطان الخراب في الارض وان امريكا لاتريد الخير للاسلام فهي راعية الارهاب وادعو الله ان يحفظ الاسلام واهله من السنو والشيعة وان يوحدهم ضد الاستعمار وزاله ا
ولا اطيل عليكم ان الفرج قريب ان شاء الله لظهور مولانا صاحب العصر والزمان ليملا الا رض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا
امين رب العالمين