تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله قاصم الجبارين(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ)
صدق الله العلي العظيم
والصلاة والسلام على سيد المجاهدين وحبيب رب العالمين محمد وعلى اله وصحبه الطيبين المنتجبين
الاحتلال الجديد .. احتلال الشركات الامنية . والتي بدأ يأخذ رواجاً في الشارع العراقي بعد احتلال العراق من قبل قوى الاستكبار والاستعمار العالمي .. وتلك الشركات المشبوهة والمجهولة المرجع والقرار .. والتي يكون أغلب أفرادها من المرتزقة واللقطاء والمجرمين السابقين وكذلك كونها ادوات استخباراتية وأرهابية لمصالح أجنبية . أخذت تعيث في أرض العراق فسادا . فما قتلها الوحشي لابناء الانتفاضة المهدوية الاولى على أرض النجف الاشرف و(بلاك ووتر) ومجزرة ساحة النسور عنا ببعيد .فلم يتعاقب مجرموها ولم يتسائلوا كونهم خارج نطاق (القانون) العراقي المزعوم.هذه الشركات والتي صرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية ان العراق سيشهد دخول (7000) من أفرادها مزامنة مع الهروب الامريكي المزعوم .وما هذا ألا أقرار باحتلال جديد .. يكون عكس سابقه .مجهول الهوية والسبب والهدف .ومؤخراً وكما أفاد أحد الاخوة المجاهدين لمؤسسة الجهاد الاعلامي من داخل أحدى القواعد العسكرية. قامت شركة تطلق على نفسها ( اجنحة السلام ) وهي احدى تلك الشركات المجرمة والتي تتخذ من منطقة العرصات في الرصافة من بغداد وكراً لها . والتي يرأسها ( أبو مريم ) أو عبد الرحمن بن صغير وهو تونسي الجنسية .بدعوة عدد من الشباب العراقي العاطل عن العمل وبعض من أفراد الجيش والشرطة العراقية بالانظمام أليهم في عملهم كشركة امنية ..وقيامهم بعمليات نقل للمعدات والاسلحة بين قواعد قوات الاحتلال الامريكي على ارض العراق فيكونوا قد وقعوا في أعظم خيانة وهي خيانة أمة الاسلام . وبعضهم يقوم بعمليات تجسس ومتابعة واستهداف لأبناء المقاومة الاسلامية . وجميعنا نعلم أن الجاسوس والعين اذا ظفر بهما قتلا . وبالفعل وللاسف الشديد قد انظم لهم البعض من الشباب من المحافظات ومن شباب منطقة (المنصور) في بغداد بشكل خاص طمعاً بالرواتب المدفوعة والتي تصل الى (700) دولار امريكي في بعض المهام . فنحن من هنا نتوجه الى ابناء العراق الغيارى بالنداء .ان يحذروا مثل هذه الدعوات الخبيثة والمغرضة والتي يكون الهدف ألرئيسي من ورائها رميهم في ساحة النزال بعدما هرب أفراد هذه الشركات برفقة جيش أمريكا المهزوم . فيكونوا لقمة سائغة عند قوى المقاومة والجهاد على أرض الرافدين بشاحناتهم الهزيلة والغير مدرعة فتنصب لهم العبوات وتوجه اتجاههم الصواريخ وترمى عليهم القنابر .في وقت يأخذ (بن صغير) وامثاله بملايين الدولارات من أسياده في واشنطن.فيكونوا من الذين ظلموا أنفسهم . فقد ورد عن الرسول ( صلى الله عليه واله ) أنه قال ( اذا كان يوم القيامة نادى منادِ أين الظلمة واعوانهم, من لاق لهم دواة , أو ربط كيسا ,ً أو مد لهم مدة قلم ,فاحشروهم معهم ) .وفي حديث للأمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) قال (في اعمال السلطان, الدخول في اعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر والنظر اليهم على العمد من الكبائر التي يستحق به النار) . فنقول لمن ركب ركبهم. انتم والله لهدف قادم اوانه . فارجعوا الى كتاب الله وسنة نبيه .واخذلوهم ولا تشاركوهم .. وانسحبوا منهم فالحجج كثيرة .والوقت قصير .فأنه لا حجة لكم معهم أينما تكونوا ومهما تعملوا.فلا نريدكم كالذين تركت اجسادهم تتفحم على حافات الطرق بعدما اصبحوا فريسة لأسود الدين والمذهب .فعن ألامام الرضا ( عليه السلام ) انه قال ( من أعان ظالماً فهو ظالم ومن خذل ظالماً فهو عادل ).
والصلاة والسلام على محمد وعلى أله وصحبه الاخيار المنتجبين.
نموذج من احدى البطاقات التي تقوم هذه الشركة بتوزيعها بين الشباب العراقي وأفراد الامن
رجال الحرية لدعم المقاومة العراقية
منقوووووووووووول
تعليق