المنامة(العالم)-08/03/2011- اتهم مركز حقوق الانسان في البحرين النظام بمحاولة اثارة النعرات الطائفية في البلاد وتحريض المواطنيني على بعضهم البعض بهدف الالتفاف على مطالب الشعب البحريني الوطنية المتمثلة في ايجاد ملكية دستورية، معتبرا ان النظام يستظهر بالدعم الاقليمي والغربي في عدم الاستجابة لمطالب الشعب.
وقال رئيس مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان النظام البحريني يتلاعب بالقضية الطائفية في البلاد لتحشيد طرف ضد اخر واظهار مطالب المحتجين المشروعة وكأنها مطالبات خاصة بطائفة ومدعومة من ايران، لكن الشعب واع لذلك اليوم.
واضاف رجب ان ما تقوم به السلطة وبعض ائمة المساجد المحسوبين على السنة من تحريض طائفي يعتبر من جرائم الكراهية التي تجرمها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مؤكدا ان المعارضة البحرينية ستلجأ الى القانون البحريني او الدولي لمواجهة ذلك.
وحذر النظام من ان ممارساته هذه تقلل كل يوم من ارضية التعايش بينه وبين الشعب، حيث لا يمكن التعايش مع نظام يحرض المواطنين بعضا على بعض، منوها الى ان سقف مطالب المحتجين واعدادهم في تزايد يوما بعد يوم.
واكد رجب ان مطالب المحتجين هي لصالح كل من يعيش على ارض هذه البلاد، واعتبر ان العطايا والنقود لن تحل الازمة، مشيرا الى ان المشكلة في نفس النظام وفساده وعدم اعطاءه حقوق المواطنين وتعذيبه لهم وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان.
ونوه رئيس مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب الى ان النظام يراهن على الوقت وقال ان المحتجين يطورون خطابهم وفعالياتهم من حيث النوعية والكمية، ويدركون رهانات النظام الفاشلة، ويريدون التغيير مهما كلف من ثمن دون ان يلجأوا للعنف.
وحذر رجب النظام من استخدام القوة ضد المحتجين من جديد واكد ان ذلك سيعقد الامور اكثر وسيكون النظام هو الخاسر في هذه المعركة، مبينا ان الاحتجاجات في البحرين متأثرة بالثورتين في تونس ومصر لانها ضد نظام ديكتاتوري فاسد.
واستبعد تجاوب النظام جذريا وايجابيا مع مطالبات المواطنين، واعتبر ان جوا اقليميا ودوليا يدعم النظام، متهما الغرب بانه لايريد ديمقراطية حقيقية في البحرين كما هي في الممالك الدستورية، وذلك لان الاسرة الحاكمة تضمن له مصالحه، وهذا ما يمكن الا تحققه الديمقراطية الحقيقية.
وشدد رجب على ان ارادة الشعوب هي التي ستقرر وتحدد مصيرها المستقبلي وليس النظام الغربي، واعتبر ان الشعب البحريني سيحصل على ما يريد ويصنع التغيير من خلال العصيان المدني والاضرابات، التي هي الان خيارات مطروحة، داعيا الى توافق وطني على المطالب.
واشاد رئيس مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب بحضور المرأة الفاعل والمؤثر في التظاهرات والاحتجاجات الجارية في البحرين وقال ان المرأة باتت تمثل الغالبية في حركة الاحتجاجات، مشيرا الى ان مشاركة المرأة السياسية في البحرين تعود لعقود طويلة.
وقال رئيس مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان النظام البحريني يتلاعب بالقضية الطائفية في البلاد لتحشيد طرف ضد اخر واظهار مطالب المحتجين المشروعة وكأنها مطالبات خاصة بطائفة ومدعومة من ايران، لكن الشعب واع لذلك اليوم.
واضاف رجب ان ما تقوم به السلطة وبعض ائمة المساجد المحسوبين على السنة من تحريض طائفي يعتبر من جرائم الكراهية التي تجرمها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مؤكدا ان المعارضة البحرينية ستلجأ الى القانون البحريني او الدولي لمواجهة ذلك.
وحذر النظام من ان ممارساته هذه تقلل كل يوم من ارضية التعايش بينه وبين الشعب، حيث لا يمكن التعايش مع نظام يحرض المواطنين بعضا على بعض، منوها الى ان سقف مطالب المحتجين واعدادهم في تزايد يوما بعد يوم.
واكد رجب ان مطالب المحتجين هي لصالح كل من يعيش على ارض هذه البلاد، واعتبر ان العطايا والنقود لن تحل الازمة، مشيرا الى ان المشكلة في نفس النظام وفساده وعدم اعطاءه حقوق المواطنين وتعذيبه لهم وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان.
ونوه رئيس مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب الى ان النظام يراهن على الوقت وقال ان المحتجين يطورون خطابهم وفعالياتهم من حيث النوعية والكمية، ويدركون رهانات النظام الفاشلة، ويريدون التغيير مهما كلف من ثمن دون ان يلجأوا للعنف.
وحذر رجب النظام من استخدام القوة ضد المحتجين من جديد واكد ان ذلك سيعقد الامور اكثر وسيكون النظام هو الخاسر في هذه المعركة، مبينا ان الاحتجاجات في البحرين متأثرة بالثورتين في تونس ومصر لانها ضد نظام ديكتاتوري فاسد.
واستبعد تجاوب النظام جذريا وايجابيا مع مطالبات المواطنين، واعتبر ان جوا اقليميا ودوليا يدعم النظام، متهما الغرب بانه لايريد ديمقراطية حقيقية في البحرين كما هي في الممالك الدستورية، وذلك لان الاسرة الحاكمة تضمن له مصالحه، وهذا ما يمكن الا تحققه الديمقراطية الحقيقية.
وشدد رجب على ان ارادة الشعوب هي التي ستقرر وتحدد مصيرها المستقبلي وليس النظام الغربي، واعتبر ان الشعب البحريني سيحصل على ما يريد ويصنع التغيير من خلال العصيان المدني والاضرابات، التي هي الان خيارات مطروحة، داعيا الى توافق وطني على المطالب.
واشاد رئيس مركز حقوق الانسان في البحرين نبيل رجب بحضور المرأة الفاعل والمؤثر في التظاهرات والاحتجاجات الجارية في البحرين وقال ان المرأة باتت تمثل الغالبية في حركة الاحتجاجات، مشيرا الى ان مشاركة المرأة السياسية في البحرين تعود لعقود طويلة.
تعليق