إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ردا ً على الناصبي المعتوه حبيب الشعب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ردا ً على الناصبي المعتوه حبيب الشعب

    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق ابو طالب; الساعة 11-03-2011, 08:58 AM.

  • #2
    جواز التوسل بالأنبياء و الأولياء
    يقول علماء الوهابية و شيخهم المجسم إبن تيمية أن دعاء غير الله و الإستعانة به كقول أدركني أو أنصرني أو ما شابه يعد من أقسام الشرك بالله عز و جل و قال بأن ذلك شرك أكبر قاتل عليه رسول الله و قد صرح بذلك إبن تيمية في رسالته (( زيارة القبور و الإستنجاد بالمقبور )) و قال أن من يأتي إلى قبر نبي أو ولي صالح و يسأله حاجته فإن ذلك كفر و يجب على صاحبه التوبة و إلا القتل . إعتبر أن التمسح و تقبيل القبور و الدعاء عندها أساس عبادة الأصنام مستعينا بقول لرسول الله أنه قال : (( اللهم لا تجعل قبري وثنا ً يعبد )) و أكمل المجسم إبن تيمية : و هذا ما يظهر الفرق بين سؤال النبي في حياته و سؤاله بعد مماته لأنه في حياته لا يعبده أحد و أكمل بالقول أنه لم يكن أحدا ًمن الصحابة و التابعين يجوزون الصلاة و الدعاء عند قبور الأنبياء و لا يستشفعون بهم .
    و من هنا فإني أقول أن الاستغاثة بغير الله عز و جل تكون على ثلاث وجوه :
    1ــ أن يهتف بإسمه كأن يقول : يا محمد يا علي .
    2ــ أن يقول يا محمد أو يا علي كن شفيعي إلى الله في قضاء حاجتي .
    3 ــ أن يقول يا محمد إشف مرضي أو إنصرني على عدوي .
    أنا أقول ليس في ذلك أي مانع و لا محذور فضلاً عن الشرك و التكفير ,
    فالمقصود بالإستغاثة طلب الشفاعة سواء صرح بذلك كما في الحالة الثانية أم لم يصرح كما في الحالتين الباقيتين . و لو جهلنا قصد المسلم بهذا الدعاء فيجب على المسلم حمل أخاه المسلم على محمل الصحة حتى يتيقن من كفره . لكن يا إبن تيمية المجسم من أعطاك الحق لتكفر من ينطق بالشهادتين و تحلل دمه و ماله و عرضه .
    كيف ينسب الله إلى النبي عيسى الخلق و إبراء الأكمه و الأبرص في قوله :
    {أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ } فكيف جاز ذلك إليه و لم يكن كفراً و لا شركا ً و لم يجز نسبة شفاء المريض و قضاء الديْن و الرزق إلى النبي أو الولي الصالح بإذن الله عز و جل . فإن كان المانع أنه لا يقدر عليه إلا الله فالكل كذلك و إن كان عدم القدرة بعد الموت فهي حاصلة بما دل على حياة الأنبياء .
    هنا أشار أحد اكبر علماء المدينة المنورة و هو من أهل السنة السمهودي في كتابه ( وفاء الوفا ): ((إن مثل هذا التوسل كقول القائل أسأل مرافقتك في الجنة أو أنك سببا و شافعاً لي عند الله فإن هذا الحديث مردود على من رمى قائله بالكفر فالمرافقة في الجنة و النصر على العدو لا يعتقدها المسلم للنبي أو الولي بقدرة مستقلة عن الله عز و جل )) .
    إن طلب الدعاء من المسلم الحي أجازه كل المسلمين أما الميت فقد أجازه المسلمون إلا المجسم إبن تيمية و إبن عبد الوهاب و سائر الوهابية السائرة على ضلاله . و أجمع علماء الوهابية أن أصحاب رسول الله كانوا يسألونه الدعاء في حياته أما بعد موته فحاشى و كلا أنهم سألوا ذلك ,
    و بناء على ما تقدم فإن الدعاء و الإستغاثة بالميت بدعة عند كل أتباع إبن تيمية لا بل شرك و ضلال .
    الحق بأن سؤال الدعاء من الميت و استغاثة به جائز كما هو جائز من الحي فإن كان منعه لانه خطاب للمعدوم و هو غير قادر على سماع الدعاء فهذا غير صحيح لأن الأنبياء أحياء بعد الموت و النبي يسمع الكلام و يرد الجواب و يبلغه سلام و صلاة من يصلي و يسلم عليه و أعمال أمته تعرض عليه و يستغفر لهم .
    قال مالك لأبي جعفر المنصور حين سأله إن كان يستقبل الكعبة و يدعو أم أن يستقبل رسول الله فكان جواب مالك :
    (( أتصرف وجهك عنه و هو وسيلتك و وسيلة أبيك آدم إلى يوم القيامة بل إستقبله و إستشفع به)) و لم ينكر وقتها في المدينة على مالك ذلك و هي مليئة بالتابعين و تابعي التابعين.
    قال السمهودي في كتابه ( وفاء الوفا ) :
    (( إن الإستغاثة بالنبي من فعل الأنبياء و المرسلين و سير السلف الصالحين و ذكر عشرات القصص في خاتمة الباب 8 ج2 ص 425 من إستغاثة جماعة من السلف بالنبي بعد موته )) .
    روى إبن الجوزي بإسناده إلى أبو بكر المقلي قال : (( دخلت مدينة رسول الله و بي فاقة فتقدمت من القبر الشريف و قلت ضيفك فغفوت فرأيت رسول الله فأعطاني رغيفا ً فأكلت منه و لما انتبهت اذ بيدي النصف الآخر ))
    .

    يستفاد من هذا أن الإستغاثة بالنبي بعد وفاته سار عليه سائر الملسمين عن سلف دون تناكر بينهم فيكشف أن ذلك مأخوذ من صاحب الشرع , و إن القرآن الكريم نص أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم يرزقون و من المعروف أن درجة الأنبياء و الأولياء أعظم عند الله من درجة الشهادة فلا يبعد ما ثبت بحق الأنبياء ما ثبت بحق الشهداء
    , إضافة إلى كل ذلك فإن الإعتقاد بأن الميت يسمع أو لا ليس من الواجبات فمن إعتقده مصيب مأجور أو مخطئ معذور فلا يوجب الكفر و الشرك .
    من هنا فإن تكفير إبن تيمية و أتباعه لبقية المسلمين أمر مردود إليه و كذلك إدعائه الكاذب بأن الصحابة و التابعين أو أئمة المذاهب الأربعة لم يستغيثوا بالرسول ليس من الصحة بشيء , و كيف يدعي أصلا ً إبن تيمية أن الصحابة لم يفعلوا ذلك دون أن يعاشر الصحابة و دون أن يقدم دلائل دينية و أحكام قاطعة . و لو فرضنا و سلمنا جدلا ً ان الصحابة لم يفعلوا ذلك فهل هذا دليل على أنه ليست من الدين ,و هل إذا إخترنا كلمات أخرى لدعاء الله غير التي إستخدمها الصحابة فهل هذا ببدعة .
    و كان دائما ً أتباع إبن تيمية يحتجون علينا بالآية الكريمة
    :{ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِأَحَدًا } لكن من قال أن دعاء و طلب الحاجة من غير الله أنه شرك فهل من دعا رجلاً ليعينه أو يقضي له حاجة يكون مشركاً و آثماً فالدعاء المقصود بالآية المباركة ليس مطلق الدعاء بل الدعاء المساوي لدعاء الله تعالى بإعتقاد أن المدعو قادر مساو ٍ لله كما يفعل أصحاب الكتاب في أماكن عبادتهم أو دعاء من نهى الله من دعائه للأصنام و الأوثان التي لا تسمع و لا تضر و لا تنفع كما فعل مشركو قريش في الكعبة .
    و الآيات :
    {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِندُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ}

    {
    إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ }

    دالة على أنهم كانوا يعتقدون أنهم قادرون على نصرهم بأنفسهم لا بدعائهم و شفاعتهم و إلا لم تكن الآيتان ردا ً عليهم .
    إذا عرفت هذا كله ظهر أن دعاء نبيا ً أو ولياً أو إستغاثته لا يدخل ضمن الدعاء المنهى عنه في الآيات المباركة فإن الإستغاثة هي طلب من النبي أن يدعو له الله و يشفع له عند الله لأنه وجيها و ذو قدر ٍ عند الله يفوق قدرنا بألاف المرات .
    و من ثم يكمل إبن تيمية عقد أكاذيبه فيقول : (( إن هذا مما أجمع عليه أهل العلم و إتفق السلف و لم يقل فيه أحد من أئمة المذاهب أو غير ذلك علم أنه مدلس على العامة من الناس و ليس على أهل العلم )) و أنا أقول متى إجتمع العلماء من مذهبين مختلفين على مسألة واحدة لانهم تعاملوا مع بعضهم معاملة الخارجين عن الدين فهذا محمد بن موسى الحنفي قاضي دمشق يقول : (( لو كان لي الأمر لأخذت على الشافعية الجزية )) .
    و التاريخ يذكر أن مجازر و دمار حصلت بين الشوافع و الحنفية و الحنفية و الحنبلية و كل المذاهب إقتتلت فيما بينها و كفّرت بعضها البعض إلى أن إجتمعت هذه المذاهب كلها على الحنابلة غضبا ً من إبن تيمية حتى نودي بحلال دم و مال و عرض من كان على مذهب إبن تيمية . و قد إجتمعوا كلهم على إبن تيمية لفساد رأيه و أفكاره الهدامة للدين .
    الآن سأوضح جواز التوسل بالأنبياء و الأولياء و الصالحين .
    إن الرد على كل الترهات التي تدعي كفر من توسل بالأنبياء و الأولياء يأتي من القرآن الكريم فقد قال الله تعالى
    :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِالْوَسِيلَةَ }

    هي بعمومها شاملة لكل توسل إليه عز و جل بما يكرم عليه و قد دلت الأخبار على ثبوت الوسيلة للأنبياء و الأوصياء و الصالحين . التوسل بذوي المكانة عند الله أحياء كانوا أم أموات من سنن المرسلين و الصالحين بل ثابت في شرائع السابقين .
    روى البخاري في صحيحه عن كعب الأحبار: (( أن بني إسرائيل كانوا إذا قحطوا إستسقوا بأهل بيت نبيهم )) و هذا ليس فيه من العبادة الموجبة للشرك أو النهى عنها .
    و قد قال عمر بن الخطاب في العباس : (( هذا و الله الوسيلة إلى الله )).
    هنا ثبت أن التوسل بالحي ليس عبادة أو شرك فالتوسل بالميت كذلك لعدم تعقل الفرق و إن كان التوسل به إلى الله إن لمكانته عند الله فهي لم تذهب بالموت و إن كان التوسل به لأجل أن يدعو الله فهو ممكن في حق الميت و لو فرضنا عدم إمكانه لم يوجب الكفر كمن يطلب المشي من المقعد بزعم أنه صحيح فالتفرقة بين التوسل بالأحياء و الأموات تحكم محض لأن الأخبار صرحت بعدم التفرقة بين الحي و الميت , فإن قيل أن هذا ثبت في الشرع في حق الأحياء دون الأموات و كأن الله جوّز عبادة الأحياء و لم يمنع إلا عبادة الأموات .
    و لمن يقول أنه لا يجوز التوسل بالرسول بعد مماته أقول :
    هل زالت حرمة الرسول بعد موته و بطلت مكانته و لم يعد مقربا لله ؟ فهناك الكثير من الأخبار التي صرحت بعدم التفريق بين الميت و الحي بل الموجود و المعدوم فصرحت بوقوع التوسل بالنبي من آدم قبل ولادة النبي طبعا ً و توسل الصحابة بقبر النبي بعد وفاته .
    روى المستدرك بمسنده عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله : لما إقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما ّغفرت لي فقال الله تعالى و كيف عرفت محمد و لم أخلقه قال يا رب لأنك لما ّ خلقتني بيدك و نفخت فيّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا ً لا اله إلا الله محمدا ً رسول الله فعرفت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله تعالى صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي إذ سألتني بحقه فقد غفرت لك و لولا محمد ما خلقتك . رواه أيضا ً الطبراني و البيهقي و من هنا أشار مالك للمنصور أن لا يصرف وجهه عن قبر رسول الله و هو وسيلتك و وسيلة جدك آدم .
    روى الطبراني عن عثمان بن حنيف : إن رجلا ً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له و كان لا يلتفت إليه و لا ينظر في حاجته فلقي إبن حنيف فشكا إليه حاله فقال له إبن حنيف
    : إئت الميضات فتوضأ ثم المسجد فصلي لله ركعتين ثم قل اللهم إني أتوجه إليك بنبي الرحمة نبينا محمد يا محمد إني أتوجه بك إلى الله أن تقضي حاجتي و تذكر حاجتك ففعل الرجل ثم أتى إلى باب عثمان فجاءه البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه :و قال ما حاجتك فذكرها له و قضاها له عثمان .
    روى الطبراني في الكبير و إبن حبان و الحاكم عن أنس بن ملك
    : لما ماتت فاطمة بنت أسد دخل عليها رسول الله و جلس عند رأسها فقال :رحمك الله يا أمي بعد أمي و لما أدخلوها القبر دخل لرسول الله و إضطجع فيه ثم قال : الله الذي يحيي و يميت و هو حي لا يموت إغفر لأمي بنت أسد و وسع عليها مدخلها بحق نبيك و الأنبياء الذين من قبلي. و هذا صريح في جواز التوسل بالأحياء و الأموات .

    روى إبن الجوزي في كتابه الوفا عن طريق أبي محمد الدارمي بسنده عن أبي الجوزاء قال
    : قحط أهل المدينة قحطا ً شديدا ً فشكوا إلى عائشة فقالت أنظروا قبر النبي فاجعلوا منه كوّة إلى السماء حتى لا يكون بينه و بين السماء سقف ففعلوا فمُطَِروا حتى نبت العشب و سمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق . فهذا توسل بمحمد بعد موته و بقبره الشريف .

    و مما يكذب إبن تيمية فيه قوله أنه لم يذكر أحد من العلماء أنه يجوز التوسل بالنبي و الصالح بعد موته , قإليكم ما نقل عن الأئمة الأربعة و علمائهم من التوسل به في مماته و استحباب ذلك .
    ذكر العلامة إبن حجر في كتابه الخيرات الحسان في مناقب الإمام الشافعي : أيام و هو ببغداد كان يتوسل بالإمام أبي حنيفة و يجيئ إلى ضريحه و يسلم عليه ثم يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته و ثبت أن الإمام أحمد توسل بالإمام الشافعي فتعجب إبنه عبد الله فقال له أبوه الشافعي كالشمس للناس و العافية للبدن.
    و قد روى إبن حجر أيضا ً في الصواعق أن الشافعي كان يتوسل بأهل البيت فيقول :
    آل النبــــــي ذريعتـــي و هم إليه وسيلتــــي
    أرجو بهم أًعطـــى غدا ً بيدي اليمين صحيفتــــي
    روى القسطلاني في كتابه المواهب : أنه وقف أعرابي على قبر رسول الله و قال : اللهم إنك أمرت بعتق العبيد و هذا حبيبك و أنا عبدك فاعتقني من النار على قبر حبيبك فهتف به هاتف و قال يا هذا تسأل العتق لك وحدك هلا ّ سألت العتق لجميع الخلق إذهب فقد أعتقك .
    و لقد ذكر الأئمة الأربعة في كتب المناسك أنه يسن لزائر الرسول استقبال القبر الشريف و يتوسل إلى الله تعالى في غفران ذنوبه و قضاء حوائجه و يستشفع به صلى الله عليه و آله .
    هذه أقوال علماء المذاهب و سيرة المسلمين خلفا ً عن سلف متفقة على التبرك بقبر رسول الله و الأولياء و الإستشفاع بهم إلى الله سيما عند قبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله
    . و رغم كل ذلك يكذب إبن تيمية و يقول أنه لم يذكر أحد من العلماء أنه شرع التوسل بالأنبياء بعد موتهم و لا إستحبوا ذلك . و بناء على هذه الأفكار المسمومة و البدع و الأحكام اللامنطقية أخذ أتباع بني أمية يهدمون قبور الأئمة و الصالحين أينما حلّوا و هذا البقيع المعذب خير شاهد على همجيتهم و نصبهم العداء لكل ما يمت لمحمد وآل محمد بصلة , فهدموا معالم المدينة المنورة و بيوت الصالحين و كله تحت مسمى إسلامي و منعا ً للبدع و أي بدعة تلك أعظم من بدعة هدم آثار ديننا و مجد نبينا و آله و أصحابه المنتجبين و قد خرجت مؤخراً بعض الأصوات الوهابية النكرة تدعو إلى هدم المسجد النبوي بحجة البدع و الله لا يبقيهم ليوم يدعون فيه إلى هدم الكعبة كما فعل سيدهم الهالك يزيد بن معاوية . فيا مسلمي العالم و إن إختلفنا في كل شيء دعونا نتوحد في الدفاع عن آثار ديننا الحنيف لتبقى بركة محمد و آل محمد وأصحابه الأخيار في أمة الإسلام .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X