الدعاء:جمع أدعيه،وهو لغة النداء،واصطلاحا هو طلب الداني من العالي على وجه الصغار.
وان للدعاء فضلا عظيما،وثوابا جسيما،وانه سلاح على الاعداء،ووقاية من البلاء،به تنال الحاجات،وتكفي المهمات.
قال امير المؤمنين عليه السلام:في الدعاء مفاتيح النجاح،ومقاليد الفلاح،وخير الدعاء ماصدر عن صدر نقي وقلب تقي وقال الله سبحانه في الامر به، والوعد بالاجابه عليه
ادعوني أستجب لكم)وقال تعالى(واذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
روي سليمان بن عمر قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:ان الله لايستجيب دعاء بظهر قلب قاس فاذا دعوت فأقبل بقلبك،ثم ااستيقن الاجابه .
وروي ان موسى عليه السلام رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما،ويدعوا رافعا يديه ويبتهل،فأوحى الله الى موسى عليه السلام:لو فعل كذا وكذا،لما أستجيبت دعاءه،لأن في بطنه حراما،وفي بيته حراما.
وهذا من اهم الموانع من اجابة الدعاء.
فهناك اداب تشترط للداعي مراعاتها:
_صحة الأعتقادبمعنى ان يعتقد ان هذا الدعاء المأثور عن النبي(ص)،او الامام (ع)،من حيث أنه من كلام المعصوم عليه السلام،وانه أمر بالدعاء به،فله الأثر البالغ في نيل المطلوب،والوصول الى المقصود،وان الله تعالى يبلغه به مأربه،بلا ريب في ذلك ولا ترديد .
_التوجه والانقطاع الى الله سبحانه،حال الدعاء،والانقلاع عما سواه،قال تعالى(فاادعوا الله مخلصين له الدين).
_صحة القراءة لما ورد عن الامام الجواد(ع)من عدم صعود الدعاء الملحون اليه تعالى ،ثم انه قد تؤخر الاجابة مع تلك،وذلك اذا افتضت مصلحة العبد ذلك،او أحب الله سماع صوت عبده وهو يتضرع اليه،ويلح عليه،راغبا فيما عنده ،طالبا فيما لديه،فلا يعجل له بالقضاء ليكثر من الانابه اليه والانقطاع.
روي عن جابر بن عبد الله قال:قال النبي صلى الله عليه وآله:
ان العبد ليدعو الله وه يحبه فيقول لجبرئيل:اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها،فاني أحب ان لاأزال أسمع صوته،وان العبد ليدعوا الله عز وجل وهو يبغضه فيقول:ياجبرئيل اقض لعبدي هذا حاجته وعجلها فاني اكره ان أسمع صوته.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:ربما أخرت عن العبد اجابة الدعاء ليكون أعظم لأجر السائل،وأجزل لاعطاء الأمل.
وان للدعاء فضلا عظيما،وثوابا جسيما،وانه سلاح على الاعداء،ووقاية من البلاء،به تنال الحاجات،وتكفي المهمات.
قال امير المؤمنين عليه السلام:في الدعاء مفاتيح النجاح،ومقاليد الفلاح،وخير الدعاء ماصدر عن صدر نقي وقلب تقي وقال الله سبحانه في الامر به، والوعد بالاجابه عليه

روي سليمان بن عمر قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:ان الله لايستجيب دعاء بظهر قلب قاس فاذا دعوت فأقبل بقلبك،ثم ااستيقن الاجابه .
وروي ان موسى عليه السلام رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما،ويدعوا رافعا يديه ويبتهل،فأوحى الله الى موسى عليه السلام:لو فعل كذا وكذا،لما أستجيبت دعاءه،لأن في بطنه حراما،وفي بيته حراما.
وهذا من اهم الموانع من اجابة الدعاء.
فهناك اداب تشترط للداعي مراعاتها:
_صحة الأعتقادبمعنى ان يعتقد ان هذا الدعاء المأثور عن النبي(ص)،او الامام (ع)،من حيث أنه من كلام المعصوم عليه السلام،وانه أمر بالدعاء به،فله الأثر البالغ في نيل المطلوب،والوصول الى المقصود،وان الله تعالى يبلغه به مأربه،بلا ريب في ذلك ولا ترديد .
_التوجه والانقطاع الى الله سبحانه،حال الدعاء،والانقلاع عما سواه،قال تعالى(فاادعوا الله مخلصين له الدين).
_صحة القراءة لما ورد عن الامام الجواد(ع)من عدم صعود الدعاء الملحون اليه تعالى ،ثم انه قد تؤخر الاجابة مع تلك،وذلك اذا افتضت مصلحة العبد ذلك،او أحب الله سماع صوت عبده وهو يتضرع اليه،ويلح عليه،راغبا فيما عنده ،طالبا فيما لديه،فلا يعجل له بالقضاء ليكثر من الانابه اليه والانقطاع.
روي عن جابر بن عبد الله قال:قال النبي صلى الله عليه وآله:
ان العبد ليدعو الله وه يحبه فيقول لجبرئيل:اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها،فاني أحب ان لاأزال أسمع صوته،وان العبد ليدعوا الله عز وجل وهو يبغضه فيقول:ياجبرئيل اقض لعبدي هذا حاجته وعجلها فاني اكره ان أسمع صوته.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:ربما أخرت عن العبد اجابة الدعاء ليكون أعظم لأجر السائل،وأجزل لاعطاء الأمل.
تعليق