[CENTER][quote=الزبيدي]
طيب حاول أن تركز لكي تستفيد ...
أنت الآن تريد أن تقول بأن الفرق بين أحاديث الرسول في الروايات و بين أحاديث الرسول في القرآن هو أن أحاديث الرسول القرآنية تحتوي على أحكام و عقيدة و تربية ، بينما أحاديث الرسول الروائية فهي مكملة لأحاديثه القرآنية و متفرعة منها ...!!!
و جوابك هذا جواب ركيك جدا ، لأن أحاديث الرسول تحتوي على عقيدة و فقه و تربية .
و أما اعتبارك أن أحاديث الرسول تكمل القرآن ، فيستطيع آخر أن يقول بأن القرآن هو من يكمل أحاديث الرسول ، فكلا الكلامان صادران من الرسول ....!!!!!!
و عليه فركز في الآتي و تمعن هداك الله ..
أنت تعتقد بأن القرآن كلام محمد ، لأن في القرآن كلام على لسان محمد ، و كلام على لسان الرسل ، و كلام على لسان الحيوانات ، و كلام على لسان السماوات و الأرض و غيرها ، و بالتالي فالقرآن هو كلام محمد و ليس كلام الله ....!!!
طبعا اعتقادك هذا و كلامك هذا غير مبني على أي أساس ، فلا يوجد أساس نقلي تبني عليه ، و لا أساس علمي تبني عليه ، و لا أساس منطقي تبني عليه ، و لا أي أساس من أي نوع ...
فنبدأ الشرح بسؤال : هل تؤمن بأن جبريل هو الوحي الذي كان يخبر الرسول بآيات القرآن ؟!
إجابتك يجب أن تكون أحد أمرين ، إما نعم و إما لا .
إن قلت : " لا " ،، فمعناه أنك لا تعتقد بأن القرآن نزل عن طريق وحي ، بل تعتقد أن الرسول كان يتكلم بالقرآن من غير وحي . و لا أظنك ستقول ذلك لأن القرآن سيرد عليك بنفسه قائلا : "و إنه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين " .. الشعراء: 192-196 .. فهذه آية صريحة من القرآن بأن القرآن منزل من رب العالمين ، و نزل به الروح الأمين جبريل على قلب محمد الرسول .
فإن قلت " نعم " نتابع معك الشرح ...
إن قلت نعم ، فمعناه أن جبريل تكلم بالقرآن لمحمد ، و بالتالي فالأصح أن تقول بأن القرآن كلام جبريل باعتبار أن الرسول تلقى القرآن من جبريل ، فبدل أن تقول بأن القرآن كلام محمد فالأولى أن تقول بأن القرآن كلام جبريل .. فهل ستقول ذلك ؟؟!!
و إن كنت لن تقول ذلك ، فلماذا ؟؟ نريد جواب منطقي ...!
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
طيب حاول أن تركز لكي تستفيد ...
أنت الآن تريد أن تقول بأن الفرق بين أحاديث الرسول في الروايات و بين أحاديث الرسول في القرآن هو أن أحاديث الرسول القرآنية تحتوي على أحكام و عقيدة و تربية ، بينما أحاديث الرسول الروائية فهي مكملة لأحاديثه القرآنية و متفرعة منها ...!!!
و جوابك هذا جواب ركيك جدا ، لأن أحاديث الرسول تحتوي على عقيدة و فقه و تربية .
و أما اعتبارك أن أحاديث الرسول تكمل القرآن ، فيستطيع آخر أن يقول بأن القرآن هو من يكمل أحاديث الرسول ، فكلا الكلامان صادران من الرسول ....!!!!!!
و عليه فركز في الآتي و تمعن هداك الله ..
أنت تعتقد بأن القرآن كلام محمد ، لأن في القرآن كلام على لسان محمد ، و كلام على لسان الرسل ، و كلام على لسان الحيوانات ، و كلام على لسان السماوات و الأرض و غيرها ، و بالتالي فالقرآن هو كلام محمد و ليس كلام الله ....!!!
طبعا اعتقادك هذا و كلامك هذا غير مبني على أي أساس ، فلا يوجد أساس نقلي تبني عليه ، و لا أساس علمي تبني عليه ، و لا أساس منطقي تبني عليه ، و لا أي أساس من أي نوع ...
فنبدأ الشرح بسؤال : هل تؤمن بأن جبريل هو الوحي الذي كان يخبر الرسول بآيات القرآن ؟!
إجابتك يجب أن تكون أحد أمرين ، إما نعم و إما لا .
إن قلت : " لا " ،، فمعناه أنك لا تعتقد بأن القرآن نزل عن طريق وحي ، بل تعتقد أن الرسول كان يتكلم بالقرآن من غير وحي . و لا أظنك ستقول ذلك لأن القرآن سيرد عليك بنفسه قائلا : "و إنه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين " .. الشعراء: 192-196 .. فهذه آية صريحة من القرآن بأن القرآن منزل من رب العالمين ، و نزل به الروح الأمين جبريل على قلب محمد الرسول .
فإن قلت " نعم " نتابع معك الشرح ...
إن قلت نعم ، فمعناه أن جبريل تكلم بالقرآن لمحمد ، و بالتالي فالأصح أن تقول بأن القرآن كلام جبريل باعتبار أن الرسول تلقى القرآن من جبريل ، فبدل أن تقول بأن القرآن كلام محمد فالأولى أن تقول بأن القرآن كلام جبريل .. فهل ستقول ذلك ؟؟!!
و إن كنت لن تقول ذلك ، فلماذا ؟؟ نريد جواب منطقي ...!
تعليق