قال تعالى : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولايظلمون نقيرا ) النساء 123 .. وعن المرأة الصالحة وللاسف في مجتمعنا تدخل الغيرة في صدورنا وتسري في نفوسنا منذ الصغر . حيث يلاحظ الطفل الكبير موضع الطفل الرضيع عند الام اثناء الرضاعة وحنو الاسرة عليه فانه يشعر ذاتيا ان عائلته تخلت عنه وبدأت تهتم بهذا الطفل ، لذلك تنغرس الغيرة في نفسه حتى الكبر ومن مساوئ نشوء الغيرة نلاحظ ان بعض الامهات تسعى لزواج ابنها وهي سعيدة بزواجه وتهيأ له كل وسائل البهجة والفرح بهذا اليوم لكن بعد مرور اشهر قليلة بعد الزواج تبدأ المشاكل داخل الاسرة نتيجة الغيرة ويلاحظ ان معظم هذه المشاكل تبدأ من الام نفسها التي هيأت وفرحت بزواج ولدها الذي جلبت له افضل النساء ان كانت من اقربائها او من غير اقربائه وبعدها تتطور هذه المشاكل وتعم كافة افراد الاسرة من اشقاء وشقيقات وزوجات الاخوان وتصل بعض هذه المشاكل الى القتل (معاذ الله) ودخول السجن وتشتت الاسرة وفقدان الاحترام بين الكبير والصغير ويصل الحد ببعض الامهات الى طرد ولدها من البيت .
كذلك فقدان راحة الفكر والراحة النفسية وعدم الاستقرار بسبب الغيرة الشيطانية لان الشيطان يحرك المرأة غير المؤمنة بزرع الفتن واثارة المشاكل ،، قال رسول الله (ص) : ((مالابليس جند اعظم من النساء والغضب)) .
فيجب على المرأة داخل الاسرة ان تتحلى بالصبر والسيطرة الكاملة على غريزة الغيرة لتكون القدوة والام المؤمنة التي تنشئ اسرة سعيدة بعيدة عن المشاكل اليومية . وكان الامام علي (ع) يوصي ابنه الحسن بقوله له : (اياك والتغاير في غير موضع الغيرة فان ذلك يدعو الصحيحة منهن الى السقم)) .
ويجب ان لانضع اسرتنا وافراد عائلتنا في امور غير صحيحة ونتحمل الذنب لان الاب والام عليهما مراعاة الاسرة كونهما المسؤلين عن تنظيم الاسرة وتربية افرادها وتجنب اثارة المشاكل والقضاء على مظاهر الغيرة والتحلي بالحب والايمان .. قال صلى الله عليه واله وسلم : (( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فالامير الذي على الناس راع وهو مسؤل عن رعيته والرجل راع في اهل بيته وهو مسؤل عنهم والمرأة راعية في بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم )) وهذا الحديث الشريف لايحتاج الى تفسير وعلينا الانصياع والعمل به لسعادة الاسرة والمجتمع وعدم زرع الغيرة .
منقول
كذلك فقدان راحة الفكر والراحة النفسية وعدم الاستقرار بسبب الغيرة الشيطانية لان الشيطان يحرك المرأة غير المؤمنة بزرع الفتن واثارة المشاكل ،، قال رسول الله (ص) : ((مالابليس جند اعظم من النساء والغضب)) .
فيجب على المرأة داخل الاسرة ان تتحلى بالصبر والسيطرة الكاملة على غريزة الغيرة لتكون القدوة والام المؤمنة التي تنشئ اسرة سعيدة بعيدة عن المشاكل اليومية . وكان الامام علي (ع) يوصي ابنه الحسن بقوله له : (اياك والتغاير في غير موضع الغيرة فان ذلك يدعو الصحيحة منهن الى السقم)) .
ويجب ان لانضع اسرتنا وافراد عائلتنا في امور غير صحيحة ونتحمل الذنب لان الاب والام عليهما مراعاة الاسرة كونهما المسؤلين عن تنظيم الاسرة وتربية افرادها وتجنب اثارة المشاكل والقضاء على مظاهر الغيرة والتحلي بالحب والايمان .. قال صلى الله عليه واله وسلم : (( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فالامير الذي على الناس راع وهو مسؤل عن رعيته والرجل راع في اهل بيته وهو مسؤل عنهم والمرأة راعية في بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم )) وهذا الحديث الشريف لايحتاج الى تفسير وعلينا الانصياع والعمل به لسعادة الاسرة والمجتمع وعدم زرع الغيرة .
منقول
تعليق