قال رسول الله
لجابر : إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (أ)
قال الإمام أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع رحمه الله تعالى في أخر مصنفه، وهو من عواليه، لأنه ثلاثي السند: أخبرنا معمر بن ثابت "البناني" عن أنس رضي الله عنه قال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أذنيه (ب). وروى عبد الرزاق أيضا في مصنفه المذكور بالسند عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: قال: قلت يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أوَّل شئ خلقه الله قبل لأشياء؟ قال: يا جابر، إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة ما شاء الله، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر، ولا جني ولا إنسي (ج)، فلما أراد الله تعالى أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول القلم، ومن الثاني اللوح، ومن الثالث العرش، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء، فخلق من الأول حملة العرش، ومن الثاني الكرسي، ومن الثالث بقية الملائكة، ثم قسم الرابع إلى أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول السموات، ومن الثاني الأرضين، ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين، ومن الثاني نور قلوبهم، وهي المعرفة بالله تعالى. ومن الثالث نور ألسنتهم وهو التوحيد، لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث. كذا في المواهب اللدنية من غير ذكر سند الحديث ومن غير تتمة (د).
(أ) مصنف عبد الرزاق بالسند إلى الفخر بن البخاري، عن أبي جعفر الصيدلاني، عن فاطمة بنت عبد الله الجوزجانية، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن مؤلفه رحمه الله تعالى.
(ب) المصنف لعبد الرزاق 11/271، رقم الحديث 20519، وأخرجه مسلم 2/258 الحديث 2338، والنسائي 2/248 في كتاب الزينة باب اتخاذ الشعر، والترمذي في الشمائل رقم 23، وأبو داود برقم 4186، وشرح السنة للبغوي رقم 3639، والأنوار في شمائل المختار 1/148.
(ج) في الأصول المخطوطة:" ولا جني ولا إنسي " وكذلك في الفضل الـمبين ص/340.
(د) حديث: أو لما خلق الله نور نبيك. قال الحافظ السيوطي في الحاوي 1/325: ليس له إسناد يعتمد، ولكن روى البيهقي في الدلائل 5/483 بإسناد لا بأس به، ويتقوى بالشواهد: عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما خلق الله عز وجل ءادم خير لآدم ببنيه، فجعل يرى فضائل بعضهم على بعض، قال فرآني نورا ساطعا في أسفلهم، فقال: يا رب من هذا؟ قال: هذا ابنك أحمد، هو الأول والأخر وهو أول شافع. وأخرجه سعيد بن منصور عن أبي هريرة مرفوعا كما في سبل الهدى والرشاد للشامي الصالحي 1/91، والخصائص للسيوطي 1/39.
ملاحظة : ((للأمانة منقول من كتاب لاأذكر أسمه))

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (أ)
قال الإمام أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع رحمه الله تعالى في أخر مصنفه، وهو من عواليه، لأنه ثلاثي السند: أخبرنا معمر بن ثابت "البناني" عن أنس رضي الله عنه قال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أذنيه (ب). وروى عبد الرزاق أيضا في مصنفه المذكور بالسند عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: قال: قلت يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أوَّل شئ خلقه الله قبل لأشياء؟ قال: يا جابر، إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة ما شاء الله، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر، ولا جني ولا إنسي (ج)، فلما أراد الله تعالى أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول القلم، ومن الثاني اللوح، ومن الثالث العرش، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء، فخلق من الأول حملة العرش، ومن الثاني الكرسي، ومن الثالث بقية الملائكة، ثم قسم الرابع إلى أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأول السموات، ومن الثاني الأرضين، ومن الثالث الجنة والنار، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين، ومن الثاني نور قلوبهم، وهي المعرفة بالله تعالى. ومن الثالث نور ألسنتهم وهو التوحيد، لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث. كذا في المواهب اللدنية من غير ذكر سند الحديث ومن غير تتمة (د).
(أ) مصنف عبد الرزاق بالسند إلى الفخر بن البخاري، عن أبي جعفر الصيدلاني، عن فاطمة بنت عبد الله الجوزجانية، قالت: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن مؤلفه رحمه الله تعالى.
(ب) المصنف لعبد الرزاق 11/271، رقم الحديث 20519، وأخرجه مسلم 2/258 الحديث 2338، والنسائي 2/248 في كتاب الزينة باب اتخاذ الشعر، والترمذي في الشمائل رقم 23، وأبو داود برقم 4186، وشرح السنة للبغوي رقم 3639، والأنوار في شمائل المختار 1/148.
(ج) في الأصول المخطوطة:" ولا جني ولا إنسي " وكذلك في الفضل الـمبين ص/340.
(د) حديث: أو لما خلق الله نور نبيك. قال الحافظ السيوطي في الحاوي 1/325: ليس له إسناد يعتمد، ولكن روى البيهقي في الدلائل 5/483 بإسناد لا بأس به، ويتقوى بالشواهد: عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما خلق الله عز وجل ءادم خير لآدم ببنيه، فجعل يرى فضائل بعضهم على بعض، قال فرآني نورا ساطعا في أسفلهم، فقال: يا رب من هذا؟ قال: هذا ابنك أحمد، هو الأول والأخر وهو أول شافع. وأخرجه سعيد بن منصور عن أبي هريرة مرفوعا كما في سبل الهدى والرشاد للشامي الصالحي 1/91، والخصائص للسيوطي 1/39.
ملاحظة : ((للأمانة منقول من كتاب لاأذكر أسمه))
تعليق