إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إثبات إيمان سيدتنا آمنة بنت وهب مؤمنة و صديقة, تحدثها الملائكة, وتتحدث معهم/ حكم صحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إثبات إيمان سيدتنا آمنة بنت وهب مؤمنة و صديقة, تحدثها الملائكة, وتتحدث معهم/ حكم صحيح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وجعلها كلمة باقية في عقبه}
    صدق الله العظيم

    ( وجعلها ) يعني هذه الكلمة ، ( كلمة باقية في عقبه ) قال مجاهد وقتادة : يعني كلمة التوحيد وهي : " لا إله إلا الله " كلمة باقية في عقبه : في ذريته . قال قتادة : لا يزال في ذريته من يعبد الله ويوحده . وقال القرظي : يعني : وجعل وصية إبراهيم التي أوصى بها بنيه باقية في نسله وذريته ، [ ص: 211 ]

    سأثبت لك عزيزي القارئ المنصف في هذه الرواية
    بأن سيدتنا ومولاتنا آمنة بنت وهب مؤمنة بل صديقة تحدثها الملائكة وتحدثهم وتتحدث بهم

    جاء في السيوطي في الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 1/47 :



    - كان من دلالات حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل دابة كانت لقريش نطقت تلك الليلة وقالت : حمل برسول الله صلى الله عليه وسلم ورب الكعبة ، وهو أمان الدنيا وسراج أهلها ، ولم تبق كاهنة في قريش ولا في قبيلة من قبائل العرب إلا حجبت عن صاحبتها وانتزع علم الكهنة منها ، ولم يبق سرير ملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا والملك مخرسا لا ينطق يومه ذلك ، ومرت وحش المشرق إلى وحش المغرب بالبشارات وكذلك أهل البحار يبشر بعضهم بعضا له في كل شهر من شهوره نداء في الأرض ونداء في السماء أن أبشروا فقد آن لأبي القاسم أن يخرج إلى الأرض ميمونا مباركا ، قال : وبقي في بطن أمه تسعة أشهر كملا لا تشكو وجعا ولا ريحا ولا مغصا ولا ما يعرض للنساء ذوات الحمل ، وهلك أبوه عبد الله وهو في بطن أمه فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا بقي نبيك هذا يتيما ، فقال الله : أنا له ولي وحافظ ونصير ، وتبركوا بمولده فمولده ميمون مبارك ، وفتح الله لمولده أبواب السماء وجنانه فكانت آمنة تحدث عن نفسها وتقول : أتاني آت حين مر بي من حمله ستة أشهر فوكزني برجله في المنام وقال لي : يا آمنة إنك قد حملت بخير العالمين طرا فإذا ولدتيه فسميه محمدا ، فكانت تحدث عن نفاسها وتقول : لقد أخذني ما يأخذ النساء ولم يعلم بي أحد من القوم فسمعت وجبة شديدة وأمرا عظيما فهالني ذلك فرأيت كأن جناح طير أبيض قد مسح على فؤادي فذهب عني كل رعب وكل وجع كنت أجد ، ثم التفت فإذا أنا بشربة بيضاء لبنا وكنت عطشى فتناولتها فشربتها فأضاء مني نور عال ثم رأيت نسوة كالنخل الطوال كأنهن من بنات عبد مناف يحدقن بي ، فبينا أنا أعجب وإذا بديباج أبيض قد مد بين السماء والأرض وإذا بقائل يقول : خذوه من أعين الناس ، قالت : ورأيت رجالا قد وقفوا في الهواء بأيدهم أباريق فضة ورأيت قطعة من الطير قد أقبلت حتى غطت حجري ، مناقيرها من الزمرد وأجنحتها من اليواقيت ، فكشف الله عن بصري وأبصرت تلك الساعة مشارق الأرض ومغاربها ورأيت ثلاثة أعلام مضروبات علما في المشرق وعلما في المغرب وعلما على ظهر الكعبة فأخذني المخاض فولدت محمدا صلى الله عليه وسلم ، فلما خرج من بطني نظرت إليه فإذا أنا به ساجد ا قد رفع أصبعيه كالمتضرع المبتهل ، ثم رأيت سحابة بيضاء قد أقبلت من السماء حتى غشيته فغيب عن وجهي وسمعت مناديا ينادي : طوفوا بمحمد شرق الأرض وغربها وأدخلوه البحار ليعرفوه باسمه ونعته وصورته ويعلمون أنه سمي فيها الماحي لا يبقى شيء من الشرك إلا محي في زمنه ثم تجلت عنه في السرع وقت فإذا أنا به مدرج في ثوب صوف أبيض وتحته حريرة خضراء وقد قبض على ثلاثة مفاتيح من اللؤلؤ الرطب وإذا قائل يقول : قبض محمد على مفاتيح النصرة ومفاتيح الريح ومفاتيح النبوة ثم أقبلت سحابة أخرى يسمع منها صهيل الخيل وخفقان الأجنحة حتى غشيته فغيب عن عيني ، فسمعت مناديا ينادي طوفوا بمحمد الشرق والغرب وعلى مواليد النبيين واعرضوه على كل روحاني من الجن والإنس والطير والسباع وأعطوه صفاء آدم ورقة نوح وخلة إبراهيم ولسان إسماعيل وبشرى يعقوب وجمال يوسف وصوت داود وصبر أيوب وزهد يحيى وكرم عيسى واعمروه في أخلاق الأنبياء ، ثم تجلت عنه فإذا أنا به قد قبض على حريرة خضراء مطوية وإذا قائل يقول : بخ بخ قبض محمد صلى الله عليه وسلم على الدنيا كلها لم يبق خلق من أهلها إلا دخل في قبضته ، وإذا أنا بثلاثة نفر في يد أحدهم إبريق من فضة وفي يد الثاني طست من زمرد أخضر وفي يد الثالث حريرة بيضاء فنشرها فأخرج منها خاتما تحار أبصار الناظرين دونه فغسله من ذلك الإبريق سبع مرات ثم ختم بين كتفيه بالخاتم ولفه في الحريرة ثم حمله فأدخله بين أجنحته ساعة ثم رده إلي

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 1/47

    خلاصة حكم المحدث:
    هذا الحكم هو الصحيح فيترك كما هو

    ----------------------------------


    ولاتنسوا جاء هنا في هذه الرواية بأن الملائكة تبركوا في مولده الطاهر
    وبأمر من الله سبحانه
    ووصف مولده بالميمون المبارك

    شاهد معي عزيزي المنصف :
    فقال الله : أنا له ولي وحافظ ونصير ، وتبركوا بمولده فمولده ميمون مبارك


    أرجو من القارئ المنصف قبل أن يقرأ هذه الرواية
    أن ينزع عنه جميع ماقرئه من كلام ضد هذه السيدة الطاهرة التي وضع بداخل رحمها الطاهر
    أطهر مخلوق خلقه الله من نوره

    لكي يتبين له الحقيقة وصدق مقولة رسول الله الأعظم عندما قال :
    أنا خيركم نسباً وخيركم أباً

    شاهد معي عزيزي المنصف :
    السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 411 )

    2682 - أنا : محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ، بن إلياس ، بن كعب ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى إنتيهت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً ، وخيركم أباً.


    ------------------------------

    اللهم تقبل منا هذا القليل بحق مولاتنا آمنة بنت وهب عليها وعلى أبنها النبي الأعظم وآلهما صلوات الله وسلامه

    وإغفر وإهدي كل من كفرها وقال عنها بأنها مشركة حاشاها
    _خادمكم وأخوكم_من شك به فقد كفر

  • #2
    لاحظ عزيزي القارئ المنصف هذه الرواية هي مصداق قوله :

    صحيح البخاري- الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة

    2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏ ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏ ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ‏يقول ‏: ‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب





    السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 411 )


    2682 - أنا : محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ، بن إلياس ، بن كعب ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى إنتيهت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً ، وخيركم أباً.





    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

    - وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.





    الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 52 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وروى البيهقي عن أنس : أن رسول الله (ص) قال : ما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في خيرهما فأخرجت من بني أبوي فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.





    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 401 )

    31867 - أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف إبن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً.

    الحاكم النيسابوري - معرفة علوم الحديث - رقم الصفحة : ( 170 )

    357 - ‏حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، قال : حدثنا صالح بن علي النوفلي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم ، فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك ، وأنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (ص) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم ، حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، وأنا خيركم نسباً وخيركم أبا (ص) ....

    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

    - وأخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا : ، نا : أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنبأنا : أحمد ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن خلف ، قالا : ، أنبأنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي العسقلاني ، أنبأنا : صالح بن علي ، نا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، نا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال : وخطب رسول الله (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبو أمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (ص).

    السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

    22 - أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان ، وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو بقراءتي عليهم ، وأبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي من لفظه بنيسابور ، قالوا : أبا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي ، أنا : الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، ثنا : صالح بن علي النوفلي ، ثنا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، ثنا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك (ر) قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإننا لا ننتفي من آبائنا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (ص) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (ص).

    وإلا ياعزيزي القارئ المنصف ماكان ليفتخر بنسباً وآباء لو كانوا فعلاً كفار ومشركين حاشاهم

    وهو قد نهى عن التفاخر بالأنساب والآباء الكفار

    فهل يغالط نفسه ويخالف ماجاء به ؟!
    كلا وحاشاه

    هل يفتخر بنسبه وآبائه وهم كفار؟!
    كلا وحاشاه وحاشاهم

    فتأمل يازميلنا المنصف !

    تعليق


    • #3
      موضوع قيم استاذنا الفاضل رحم الله والديك

      السلام عليك سيدي عبدالله السلام عليكِ سيدتي آمنه

      وهذا كتاب للإمام السيوطي طبع في مصر وجاء في مقدمته: ( فمن قرأه بعين المحبة ارتاح قلبه، وهدأت نفسه، ومن قرأه بعين الجحود والنكران إشتعلت في نفسه نيران الحقد والبغض والغيرة )
      رابط التحميل

      ( كتاب التعظيم والمنه في أن أبوي الرسول في الجنه ):
      http://www.4shared.com/document/1G_w...__________.htm

      تعليق


      • #4
        أختي وأستاذتي الفاضلة وهج الإيمان أنا تلميذكم وخادمكم
        وأرجو من الله أن يوفقكِ ورحم الله والديكِ على الإضافة القيمة لهذا الكتاب الثمين بحق سيدنا عبد الله وسيدتنا آمنة بنت وهب صلوات الله وسلامه عليهما
        ونرجو أن يقرئه القارئ المنصف بتمعن وحذر وتدقيق فهذا موضوع خطير
        يستحق أن يتوقف عنده القارئ طويلاً فهذا النسب الطاهر يجب أن ننقذه من ألسنة السفهاء الذين أستقتلوا حتى يجعلوه نجس خسئوا
        حيث إن المشركون نجس كما جاء في القرآن الكريم
        فكيف سيد الأنبياء والمرسلين والخلق أجمعين يخلق من رحم وصلب نجس ؟؟ حاشاه
        فتأملوا هداكم الله

        تعليق


        • #5
          يرفع بالصلاة على محمدٍ وآل محمد

          تعليق


          • #6
            السلام عليكِ سيدتنا آمنه

            يرفع واعاد الله الأخ من شك به فقد كفر لساحة الحوار

            تعليق


            • #7
              مع الأسف ولا أحب أن أشارك في هذه المواضيع لكن كلام النبي فوق كل كلام وأما كتاب التعظيم للإمام السيوطي ففيه اعتمد على روايات ضعيفة بل وموضوعة لا يمكن أن تنقض ما صح عن النبي

              تعليق


              • #8
                دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول مصير والدى الرسول.. العلماء أجمعوا بأنهما ناجيان من النار ومن قال بكفرهما ملعون
                تاريخ النشر : 2010-07-10



                غزة - دنيا الوطن
                رفضت دار الإفتاء المصرية الفتاوى التى خرجت بأن والدى الرسول صلى الله عليه وسلم من المشركين وأنهما فى النار، حيث قالت الدار فى بحث لأمانة الفتوى أعادت نشره برقم (2623 ) أن الحكم فى أبوَى النبى صلى الله عليه وسلم أنهما ناجيان وليسا من أهل النار، وقد صرح بذلك جمع من العلماء، وصنف العلماء المصنفات فى بيان ذلك، منها: رسالتا الإمام السيوطى "مسالك الحنفا فى نجاة والدَى المصطفى" و"التعظيم والمِنّة بأنَّ والدَى المصطفى فى الجنة".

                وقالت الدار إن العلماء استدلوا على ذلك بأنهما مِن أهل "الفَترة"، لأنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها، لأن مَن مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجيًا، لتأخر زمانهما وبُعدِه عن زمان آخر الأنبياء، وهوسيدنا عيسى- عليه السلام-، ولإطباق الجهل فى عصرهما، فلم يبلغ أحدًا دعوةُ نبى من أنبياء الله إلا النفر اليسير من أحبار أهل الكتاب فى أقطار الأرض كالشام وغيرها، ولم يعهد لهما التقلب فى الأسفار ولا عمَّرا عمرًا يمكن معه البحث عن أخبار الأنبياء، وهما ليسا من ذرية عيسى عليه السلام ولا من قومه، فبان أنهما مِن أهل الفترة بلا شك. ومَن قال: إن أهل الفترة يُمتَحَنُون على الصراط فإن أطاعوا دخلوا الجنة وإلا كانت الأخرى، فإن العلماء نصُّوا على أن الوالدين الشريفين لو قيل بامتحانهما فإنهما من أهل الطاعة، قال الحافظ ابن حجر: "إن الظن بهما أن يطيعا عند الامتحان".

                وأضافت أمانة الفتوى أن الطبرى أورد فى تفسيره عن ابن عباس –رضى الله عنهما- أنه قال فى تفسير قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}[الضحى: 5]، قال: "مِن رِضا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- أن لا يَدخُل أحدٌ مِن أهل بيته النار".

                وقالت الفتوى الطريق الثانى الذى سلكه القائلون بنجاة أبوَى النبى-صلى الله عليه وآله وسلم: أنهما ناجيان؛ لأنهما لم يثبت عنهما شرك، بل كانا على الحنيفية دِين جدهما إبراهيم- عليه السلام-، ولقد ذهب إلى هذا القول جمعٌ من العلماء منهم الفخر الرازى فى كتابه "أسرار التنزيل".

                واستدل أهل هذا الطريق بقوله تعالى: {الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ}. [الشعراء: 218، 219]، أى أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يتقلب فى أصلاب الساجدين المؤمنين مما يدل على أن آباءه لم يكونوا مشركين، قال الرازى: "قال -صلى الله عليه وآله وسلم: ((لَم أَزَل أُنقَلُ مِن أَصلابِ الطّاهِرِينَ إلى أَرحامِ الطّاهِراتِ))، وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}. [التوبة: 28]، فوجب ألا يكون أحدٌ مِن أجداده -صلى الله عليه وآله وسلم-مشركًا".

                كما رفضت أمانة الفتوى القول بأن القول إنهما خير من المؤمنين مع كفرهما، لأن هذا يعنى القول بتفضيل الكافرين على المؤمنين؛ وأضافت "ولكى نخرج من هذا المحظور وجب أن نقول بأنهما مؤمنان.

                أما الرواية الثالثة التى استندت إليها أمانة الفتوى فى قولها بنجاة والدى الرسول، بأن الله تعالى أحياهما له -صلى الله عليه وآله وسلم- حتى آمَنا به، وأضافت أن هذا المسلك مال إليه طائفة كثيرة مِن حفاظ المحدِّثين وغيرهم، منهم: الخطيب البغدادى وابن شاهين وابن المُنَيِّر والمحب الطبرى والقرطبى، واحتجوا لمسلكهم بأحاديث ضعيفة، ولكنها ترقى إلى الحسن بمجموع طرقها.

                وأنهت أمانة الفتوى بحثها بتوجيه النصيحة لشباب الدعوة إلى الله أن يتقوا الله فى الأمة ولا يبالغوا فى إطلاق الأحكام قبل الفهم والبحث، وإن ضاقت بهم ملكاتهم العقلية والعلمية فقد وصف لهم رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- الدواء مِن هذا المرض فقال: ((إنَّما شِفاءُ العِى السُّؤالُ))، فعليهم سؤال أهل العلم بدلا مِن إيقاع أنفسهم فى اللعن والخروج من رحمة الله بالتعدى على جناب الحبيب- صلى الله عليه وآله وسلم، وأضافت أن القاضى أبا بكر بن العربى أحد أئمة المالكية سُئِل عن رجل قال: إنّ أبا النبى-صلى الله عليه وآله وسلم- فى النار، فأجاب بأن مَن قال ذلك فهو ملعون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}. [الأحزاب: 57]. قال: "ولا أذًى أعظم مِن أن يقال عن أبيه إنه فى النار".فليتقوا الله وليخشوا لَعنَه وإيذاءَ حبيبه -صلى الله عليه وآله وسلم- المستوجب للعن فاعله، ونصيحتنا لهم أيضًا بألا يشغلوا الأمة بخلاف لا طائل مِن ورائه.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X