تويت
منزل الفضل...
لا وحق أبي الفضل
ما كنت داعيًا لغيركم
وأن كانوا يحكمون
ولم أكن لغيركم مُحب
وأن داعبتني الجفون
فقد غُرست أشواقي كـ جذور إحساسي
تشعر بكم وتتفقدكم أنفاسي
فيا عقل رأسي
سر أين ما تريد
وخلد حيث أُناسٌ نوعهم فريد
فنم قريرَ العين
ونم بحضرةِ التقليد
من محمد إلى محمدٍ
عيدنا عيد
هذهِ سلالةُ لا تنقص ولا تزيد
وضع أبي الفضل بينهم
فأنهُ يوم ألطف
سطر البطولة
والشجاعة
والعفاف
لثورة الله
برأي سديد
(والله إن قطعتم يميني فأني أُحامي أبدًا عن ديني
وعن أمام صادق يقيني)
كلامات هزة جبيني
وأرجفتُ في سباتِ القومِ حنيني
فيا عيني
أنظري منزل الفضل
بين نفسي وديني
والي مطر
الاثنين
14-3-011