المبدأ الأول
إن هذه الحركة تنطلق من الإيمان بالله بمعناه الحقيقي لا بمفهومه التجريدي فإنه الأساس لكافة نشاطاتنا الحياتية ولعلاقاتنا الإنسانية وهو الذي يجدد عزيمتنا بإستمرار وثقتنا ويزيد طموحنا ويصون سلوكنا
إن حركتنا ليست ظاهرة آنية مؤقتة أفرزتها ظروف إجتماعية معقدة لكنها في ضمير كل إنسان آمن بالقوانين :الصحيحة التي يجب أن تحكم العلاقات بين البشر ، إنها القوانين الإلهية التي تسير في خطين متوازيين
الخط الثابت ، والجامع لقوانين الحياة وأصول حفظها ، إنسجاماً مع أسس خلق الكون والإنسان والحياة والتي تعتبر حقائق ثابتة ، كالإيمان بالله الخالق على مر العصور ، والإيمان بمحدودية الإنسان وحاجته ، والإيمان بحقوق .وواجبات كل فرد في المجتمع تجاه الأخرين
الخط المتطور والحاوي لكل المتغيرات في الحياة ، والذي يتعلق بنوعية الوسائل المستخدمة ، لتحقيق ضرورات الحياة من مأكل وملبس ومسكن ، وتوزيع الأدوار والمهمات على أفراد المجتمع ، واستحداث أسس تنظيمية تتوافق مع تطور المجتمعات : المركزية واللامركزية ، نظام السير . 2- إن حركتنا تنطلق من إحساس الإنسان بجوعه الفكري للتكامل – والضي يشكل الممون لطاقته الثورية الفاعلة – مستندة إلى حكم العقل ، وانطلاقة الروح ، ومشاعر القلب. 3- إنها جزء من حركة الإنسانية ، نحو أهدافها المتمثلة في العدالة والحرية والمساواة . لذلك فهي الإمتداد الطبيعي لحركة الأنبياء عليهم السلام الذين دعوا لرفع ظلم الحكام والأحكام عن كاهل البشرية المنكوبة بشرائع الأرض وأنظمة البشر ، هذا الإمتداد تغذى بنضال المجاهدين الذين استشهدوا فكانوا منارات تضيء طريق الحق . 4- هذا الترابط العميق عبر التاريخ ، يعطينا الزخم الكبير والثقة بالنصر كما انتصر الأوائل في تحقيق أهداف .الإنسانية ، ولكن بعد الإلتحام والترابط والنظرة لباديء الله وشريعته
(أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
:ولتوضيح المبداء الأول لا بد من إيراد النقاط التالية
وجود الله عز وجل
إذا نظرنا إلى الكون وما فيه ، والحياة ومدلولها ، وعلاقة الإنسان والحيوان والنبات بالطبيعة ، وتفاصيل خلقنا ، :لوجدنا العلامات الواضحة التي تشير إلى الدقة والتنظيم ومن الأمثلة على ذلك
دوران الأرذ حول نفسها مما يحدث الليل والنهار ، ودوران الأرض حول الشمس الذي يحدث الفصول الأربعة ، ودوران القمر حول الأرض بتأثير جاذبية الأخيرة. وجود الغلاف الجوي حول الأرض ، زهذا يمنع الغازات الموجودة ضمنه كالأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون …الخ . أن تغادر الأرض ، كما يمنع النيازك والشهب أن ترتطم بنا لأنه يفتتها بمجرد الإحتكاك . هذا الغلاف يمنع أيضاً وصول كمية الشمس كلها إلينا وخاصة الأشعة البنفسجية مما يحمي الحياة ويحافظ على استمراريتها. وجود علاقة بين الإنسان والحيوان من جهة وبين النبات من جهة أخرى ، حيث أن كلا الأولين يتنفس الأوكسجين ويرمي ثاني أوكسيد الكربون ، هذه العملية فيها من التوازن ما يحفظ كمية الأوكسجين في الهواء ثابتة بمعدل 21% وثاني أوكسيد الكربون بمعدل 0,3 %. تبخير الشمس لقسم من المياه الموجودة على سطح الأرض وفي البحار وفي النباتات ..الخ . هذا البخار يتحول في الطبقات العليا إلى غيوم ، ليتساقط بعدها مطراً ، يشرب منه الناس ويأخذون حاجاتهم ، كما تروي الأراضي ، وتسير الأنهار ليصب المياء أخيراً في البحر ، وتعود دورة المياه مما يؤدي إلى حفظ الحياة بفضل وجود هذا العنصر الهام . النبات أساس مهم للحياة ، إذ أن قسماً من الحيوانات يحتاج إلى النبتات كغذاء والقسم الباقي يأكل الحيوانات التي تأكل النبات ، أما الإنسان فيأكل الحيوانات والنبات. فلو انعدم وجود النبات لإنعدمت الحياة ، ولكن كيف تنمو النباتات ؟ إنها تنمو في الأرض بمساعدة المواد الغير عضوية التي تأتي من المواد العضوية بفعل المجزئين – حيوانات غالبها لا تُرى بالعين المجردة – الذين يجزئون جثث البشر والحيوانات والنباتات الميتة إلى هذه العناصر العضوية الأولية وهكذا تستمر دورة الحياة . الغذاء داخل الجسم لتحويله إلى طاقة ، تحول المأكولات التي تمر عبر الفم والمعدة بمساعدة إفرازاتها مع إفرازات الصفراء والبنكرياس إلى سائل تمتصه الشعيرات الموجودة على جوانب الأمعاء الدقيقة لتنقله إلى الدم ، الذي يتولى نقل هذا الغذاء إلى كافة أنحاء الجسم عمل القلب ، عمل الكبد ومحافظته على .كمية السكر في الدم ، ارتباط الدماغ بكافة أنحاء الجسم لتلقي الصور والأحاسيس وإصدار الأوامر
هذه بعض الأمثلة وغيرها الكثير الذي يملاء بطون الكتب . وتكفي جولة للعقل في أفاق الكون والإنسان للوصول إلى حقيقة : أن أبسط الأشياء في حياتنا وواقعنا له مصدر أثر على وجوده ، فالطاولو من صنع النجار ، والقميص من صنع الخياط ، والحذاء من صنع السكاف ، إذاً لكل حادث محدث ولكل مخلوق خالق ، وهذا الكون الفسيح الرحب .المنظم ، وهذه العلاقات بين الموجودات والتي تسير على قوانين ثابتة ، لا بد لها من واجد هو الله عَزَ وجَل
إن هذه الحركة تنطلق من الإيمان بالله بمعناه الحقيقي لا بمفهومه التجريدي فإنه الأساس لكافة نشاطاتنا الحياتية ولعلاقاتنا الإنسانية وهو الذي يجدد عزيمتنا بإستمرار وثقتنا ويزيد طموحنا ويصون سلوكنا
إن حركتنا ليست ظاهرة آنية مؤقتة أفرزتها ظروف إجتماعية معقدة لكنها في ضمير كل إنسان آمن بالقوانين :الصحيحة التي يجب أن تحكم العلاقات بين البشر ، إنها القوانين الإلهية التي تسير في خطين متوازيين
الخط الثابت ، والجامع لقوانين الحياة وأصول حفظها ، إنسجاماً مع أسس خلق الكون والإنسان والحياة والتي تعتبر حقائق ثابتة ، كالإيمان بالله الخالق على مر العصور ، والإيمان بمحدودية الإنسان وحاجته ، والإيمان بحقوق .وواجبات كل فرد في المجتمع تجاه الأخرين
الخط المتطور والحاوي لكل المتغيرات في الحياة ، والذي يتعلق بنوعية الوسائل المستخدمة ، لتحقيق ضرورات الحياة من مأكل وملبس ومسكن ، وتوزيع الأدوار والمهمات على أفراد المجتمع ، واستحداث أسس تنظيمية تتوافق مع تطور المجتمعات : المركزية واللامركزية ، نظام السير . 2- إن حركتنا تنطلق من إحساس الإنسان بجوعه الفكري للتكامل – والضي يشكل الممون لطاقته الثورية الفاعلة – مستندة إلى حكم العقل ، وانطلاقة الروح ، ومشاعر القلب. 3- إنها جزء من حركة الإنسانية ، نحو أهدافها المتمثلة في العدالة والحرية والمساواة . لذلك فهي الإمتداد الطبيعي لحركة الأنبياء عليهم السلام الذين دعوا لرفع ظلم الحكام والأحكام عن كاهل البشرية المنكوبة بشرائع الأرض وأنظمة البشر ، هذا الإمتداد تغذى بنضال المجاهدين الذين استشهدوا فكانوا منارات تضيء طريق الحق . 4- هذا الترابط العميق عبر التاريخ ، يعطينا الزخم الكبير والثقة بالنصر كما انتصر الأوائل في تحقيق أهداف .الإنسانية ، ولكن بعد الإلتحام والترابط والنظرة لباديء الله وشريعته
(أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
:ولتوضيح المبداء الأول لا بد من إيراد النقاط التالية
وجود الله عز وجل
إذا نظرنا إلى الكون وما فيه ، والحياة ومدلولها ، وعلاقة الإنسان والحيوان والنبات بالطبيعة ، وتفاصيل خلقنا ، :لوجدنا العلامات الواضحة التي تشير إلى الدقة والتنظيم ومن الأمثلة على ذلك
دوران الأرذ حول نفسها مما يحدث الليل والنهار ، ودوران الأرض حول الشمس الذي يحدث الفصول الأربعة ، ودوران القمر حول الأرض بتأثير جاذبية الأخيرة. وجود الغلاف الجوي حول الأرض ، زهذا يمنع الغازات الموجودة ضمنه كالأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون …الخ . أن تغادر الأرض ، كما يمنع النيازك والشهب أن ترتطم بنا لأنه يفتتها بمجرد الإحتكاك . هذا الغلاف يمنع أيضاً وصول كمية الشمس كلها إلينا وخاصة الأشعة البنفسجية مما يحمي الحياة ويحافظ على استمراريتها. وجود علاقة بين الإنسان والحيوان من جهة وبين النبات من جهة أخرى ، حيث أن كلا الأولين يتنفس الأوكسجين ويرمي ثاني أوكسيد الكربون ، هذه العملية فيها من التوازن ما يحفظ كمية الأوكسجين في الهواء ثابتة بمعدل 21% وثاني أوكسيد الكربون بمعدل 0,3 %. تبخير الشمس لقسم من المياه الموجودة على سطح الأرض وفي البحار وفي النباتات ..الخ . هذا البخار يتحول في الطبقات العليا إلى غيوم ، ليتساقط بعدها مطراً ، يشرب منه الناس ويأخذون حاجاتهم ، كما تروي الأراضي ، وتسير الأنهار ليصب المياء أخيراً في البحر ، وتعود دورة المياه مما يؤدي إلى حفظ الحياة بفضل وجود هذا العنصر الهام . النبات أساس مهم للحياة ، إذ أن قسماً من الحيوانات يحتاج إلى النبتات كغذاء والقسم الباقي يأكل الحيوانات التي تأكل النبات ، أما الإنسان فيأكل الحيوانات والنبات. فلو انعدم وجود النبات لإنعدمت الحياة ، ولكن كيف تنمو النباتات ؟ إنها تنمو في الأرض بمساعدة المواد الغير عضوية التي تأتي من المواد العضوية بفعل المجزئين – حيوانات غالبها لا تُرى بالعين المجردة – الذين يجزئون جثث البشر والحيوانات والنباتات الميتة إلى هذه العناصر العضوية الأولية وهكذا تستمر دورة الحياة . الغذاء داخل الجسم لتحويله إلى طاقة ، تحول المأكولات التي تمر عبر الفم والمعدة بمساعدة إفرازاتها مع إفرازات الصفراء والبنكرياس إلى سائل تمتصه الشعيرات الموجودة على جوانب الأمعاء الدقيقة لتنقله إلى الدم ، الذي يتولى نقل هذا الغذاء إلى كافة أنحاء الجسم عمل القلب ، عمل الكبد ومحافظته على .كمية السكر في الدم ، ارتباط الدماغ بكافة أنحاء الجسم لتلقي الصور والأحاسيس وإصدار الأوامر
هذه بعض الأمثلة وغيرها الكثير الذي يملاء بطون الكتب . وتكفي جولة للعقل في أفاق الكون والإنسان للوصول إلى حقيقة : أن أبسط الأشياء في حياتنا وواقعنا له مصدر أثر على وجوده ، فالطاولو من صنع النجار ، والقميص من صنع الخياط ، والحذاء من صنع السكاف ، إذاً لكل حادث محدث ولكل مخلوق خالق ، وهذا الكون الفسيح الرحب .المنظم ، وهذه العلاقات بين الموجودات والتي تسير على قوانين ثابتة ، لا بد لها من واجد هو الله عَزَ وجَل
تعليق