من وجهة نظري الشخصية ارى ان الوضع في سوريا مختلف عن كل البلدان فيما يتعلق بالتغيير والتجربة في سورية لاتشبه ماحصل في تونس او مصر او ليبيا او مايحصل في البحرين واليمن ...
فلو نظرنا بتأمل الى سورية نجد ان بشـّار الاسد ورغم وجود اخطاء وعيوب كبيرة في سياسته الا ّ انه احسن العزف على وتر يحب سماع عزفه اغلب شعبه بل اغلب الشعوب العربية ....فهو:
1- استمر في نهج ابيه القومي نوعا ً ما ولم ينجرف تجاه المعاهدات مع اسرائيل ولم يطبع مع اسرائيل وعدم وجود سفارة اسرائيلية في بلاده يكسب من خلال ذلك ثقة شعبه وثقة اعداد كبيرة من الشعوب العربية .
2-دعم سوريا لحزب الله يشكل قضيةشرف بحد ذاتها لايمكن ان يتناساها الضمير العربي الحي من سنته وشيعته....
3- تحقيق الهدوء والسكينة على مستوى العلاقات والسياسات الخارجية دون تخبط او مجازفات من هنا وهناك مما اعطى للسوريين سكينة ً نوعا ً ما فلا تجد مثلا ً ان هناك معارضة سورية عليها العتب والاعتماد للسياسة القائمة اليوم..
اما من ابرز عيوب سياسة الاسد فهي:
1- كونها سياسة الحزب الواحد ومن فطرة الناس هو حبهم للتعددية والحرية في هذا المجال ....
2-الاقتصاد السوري ربما يعاني بعض الكساد وهناك من يشتكي البطالة بين صفوف الشباب ...
3- مسألة توارث السلطة من الاباء الى الابناء ربما اثارت تحفظ البعض من السوريين وربما يتطلع الشعب الى انتخابات حرة ونزيهة....
4- عدم اتخاذ سورية مواقف فاعلة حقيقية مرضية للشعوب اثناء حدوث ازمات عربية او تعرض بعض الشعوب العربية للاضطهاد مما يثير هيجان الشعب ضد حكومته فغالبا ً ترى بشار الاسد يقول كلمات رنانة في القمم العربية وبإنشاء رائع ولكن حين تنفض الجلسة لانرى اي شيء على الارض فاصبحت كلمات بشار الاسد التي صفقوا لها اول مرة مجرد اسطوانات مشروخة (جميلة في انشاءها ولكن لافائدة عملية ترجى منها ...
فلو نظرنا بتأمل الى سورية نجد ان بشـّار الاسد ورغم وجود اخطاء وعيوب كبيرة في سياسته الا ّ انه احسن العزف على وتر يحب سماع عزفه اغلب شعبه بل اغلب الشعوب العربية ....فهو:
1- استمر في نهج ابيه القومي نوعا ً ما ولم ينجرف تجاه المعاهدات مع اسرائيل ولم يطبع مع اسرائيل وعدم وجود سفارة اسرائيلية في بلاده يكسب من خلال ذلك ثقة شعبه وثقة اعداد كبيرة من الشعوب العربية .
2-دعم سوريا لحزب الله يشكل قضيةشرف بحد ذاتها لايمكن ان يتناساها الضمير العربي الحي من سنته وشيعته....
3- تحقيق الهدوء والسكينة على مستوى العلاقات والسياسات الخارجية دون تخبط او مجازفات من هنا وهناك مما اعطى للسوريين سكينة ً نوعا ً ما فلا تجد مثلا ً ان هناك معارضة سورية عليها العتب والاعتماد للسياسة القائمة اليوم..
اما من ابرز عيوب سياسة الاسد فهي:
1- كونها سياسة الحزب الواحد ومن فطرة الناس هو حبهم للتعددية والحرية في هذا المجال ....
2-الاقتصاد السوري ربما يعاني بعض الكساد وهناك من يشتكي البطالة بين صفوف الشباب ...
3- مسألة توارث السلطة من الاباء الى الابناء ربما اثارت تحفظ البعض من السوريين وربما يتطلع الشعب الى انتخابات حرة ونزيهة....
4- عدم اتخاذ سورية مواقف فاعلة حقيقية مرضية للشعوب اثناء حدوث ازمات عربية او تعرض بعض الشعوب العربية للاضطهاد مما يثير هيجان الشعب ضد حكومته فغالبا ً ترى بشار الاسد يقول كلمات رنانة في القمم العربية وبإنشاء رائع ولكن حين تنفض الجلسة لانرى اي شيء على الارض فاصبحت كلمات بشار الاسد التي صفقوا لها اول مرة مجرد اسطوانات مشروخة (جميلة في انشاءها ولكن لافائدة عملية ترجى منها ...
تعليق