هذا سؤال لابد لنا من ان نوجهه لامتنا ليكون عملنا واعيا لاهدافه و تكون و سائلنا منسجمة مع غاياتها و اهدافها النبيلة ...
لماذا نجدد الذكرى .. و نثير الشجون .. ؟
من الحق ان نقول ان الحب و الولاء للحسين (ع) و العاطفة الاصيلة التي غذتها قضية الحسين (ع)، فعاش في حياتنا كما يعيش الدم في العروق .. تفرض علينا ان نقف هذا الموقف و نقدس هذه الذكرى ..
و لكن .. ليس الولاء الساذج .. و العاطفة الساذجة .. هما اللذان يعيشان في نفوسنا .. فقد تبدل الوضع اليوم .. و تغير .. و لم تعد الذكرى في حياتنا مجرد مناسبة لاحياء تاريخ ابطالها .. نمارس فيها صناعة الكلمة .. و فن الخطابة .. بل لم تعد الذكرى مجرد مناسبة .. بل اصبحت تمثل هدفا .. و تعطي فكرة و تشير الى الدرب ..
فقد بدأنا نحس ان في حياة ابطال الاسلام و قادته شيئا لم نفهمه بعد .. و ان في تاريخهم حقائق لم نكتشفها بعد .. و بدأنا نشعر بفعل ضغط الحياة القاسية .. اننا بحاجة الى هؤلاء لانهم يمثلون مركز القيادة للعقيدة و الرواد السابقين لرسالة السماء ..
و هكذا ادى هذا الاحساس الى تبديل جذري في مضمون الذكرى .. في طريقة فهمها .. و في الاسلوب الذي يتحكم فيها و ينطلق منها ..
و هكذا رأينا مثل هذه المناسبات في حركة جديدة تتطلب الهدف و تجري نحو الغاية .. و تعمق الشعور بالولاء لهؤلاء القادة ليتحول الى قوة فاعلة تحرك حياتنا و تقودها نحو الغد الاسلامي الافضل ..
و هكذا بدأنا نفهم قضية العاطفة التي تشدنا الى قادتنا الاسلاميين من اهل البيت عليهم السلام .. و طبيعة الولاء الذي يربطنا بهم .. لقد بدأنا نفهم ان العاطفة و هذا الولاء لا ينطلقان من واقع الصفات القدسية التي يتصف بها هؤلاء القادة فحسب .. و انما ينطلقان من واقع اخلاصهم لله و جهادهم في سبيله و استشهادهم من اجل اعلاء كلمته في الارض .. و بهذا كان تقديسنا لهم موجها الى العقيدة التي جاهدوا في سبيلها و عاشوا و ماتوا من اجلها ..
اذا فنحن نجدد الذكرى من اجل العقيدة لنمارس مسؤوليتنا تجاهها و لنرسم الطريق الواضح لحياتنا على اساسها ..
لماذا نجدد الذكرى .. و نثير الشجون .. ؟
من الحق ان نقول ان الحب و الولاء للحسين (ع) و العاطفة الاصيلة التي غذتها قضية الحسين (ع)، فعاش في حياتنا كما يعيش الدم في العروق .. تفرض علينا ان نقف هذا الموقف و نقدس هذه الذكرى ..
و لكن .. ليس الولاء الساذج .. و العاطفة الساذجة .. هما اللذان يعيشان في نفوسنا .. فقد تبدل الوضع اليوم .. و تغير .. و لم تعد الذكرى في حياتنا مجرد مناسبة لاحياء تاريخ ابطالها .. نمارس فيها صناعة الكلمة .. و فن الخطابة .. بل لم تعد الذكرى مجرد مناسبة .. بل اصبحت تمثل هدفا .. و تعطي فكرة و تشير الى الدرب ..
فقد بدأنا نحس ان في حياة ابطال الاسلام و قادته شيئا لم نفهمه بعد .. و ان في تاريخهم حقائق لم نكتشفها بعد .. و بدأنا نشعر بفعل ضغط الحياة القاسية .. اننا بحاجة الى هؤلاء لانهم يمثلون مركز القيادة للعقيدة و الرواد السابقين لرسالة السماء ..
و هكذا ادى هذا الاحساس الى تبديل جذري في مضمون الذكرى .. في طريقة فهمها .. و في الاسلوب الذي يتحكم فيها و ينطلق منها ..
و هكذا رأينا مثل هذه المناسبات في حركة جديدة تتطلب الهدف و تجري نحو الغاية .. و تعمق الشعور بالولاء لهؤلاء القادة ليتحول الى قوة فاعلة تحرك حياتنا و تقودها نحو الغد الاسلامي الافضل ..
و هكذا بدأنا نفهم قضية العاطفة التي تشدنا الى قادتنا الاسلاميين من اهل البيت عليهم السلام .. و طبيعة الولاء الذي يربطنا بهم .. لقد بدأنا نفهم ان العاطفة و هذا الولاء لا ينطلقان من واقع الصفات القدسية التي يتصف بها هؤلاء القادة فحسب .. و انما ينطلقان من واقع اخلاصهم لله و جهادهم في سبيله و استشهادهم من اجل اعلاء كلمته في الارض .. و بهذا كان تقديسنا لهم موجها الى العقيدة التي جاهدوا في سبيلها و عاشوا و ماتوا من اجلها ..
اذا فنحن نجدد الذكرى من اجل العقيدة لنمارس مسؤوليتنا تجاهها و لنرسم الطريق الواضح لحياتنا على اساسها ..
تعليق